يا صباح القهوة الزنجبيل.. يا درراً تفتح بوتقها من جديد . يا صباح ذاك المحيا الجميل. أمسى مليئاً بالذكريات .. واقبل فجراً بالنسمات .. وهيج في النفس تلك الشجون .. وغرّد في القلب رفقاً حنون. وعشّشت الآمال في كل يوم . و أشرقت شمس تلك العيون . وأقبل نحوي بوجه صبوح . صبوح المحيا .. غني الشجون. فيا صباح القهوة الزنجبيل وعطر الشجيرات والأقحوان وغيث تلألأ بين الغيوم ورائحة الماء فوق التراب وطهرٌ تجلّى بعد الصلاة وراحة قلب تعيد الحياة ولحظة إلهام فكرٍ مضيء لحظة تزدان بالذكريات إليك أغني إليك أبوح وفي مسمع منك أنت الجروح وفي مقلتيّ دمع ٌغزير يحنّ إلى نسمات الطفولة بُن البلاد .. نور الصباح وفي مبسمي ألف عين وعين تغني وتشدو أغاني المِلاح وترنيم فلاحةٍ غادية إلى كل حقل بكور الصباح أحّن إليك بذكر الصباح وأرنو إلى حلم الزنبق.... وفترة صباي بين الجبال....... الشامخات بكل ثقة وبين الحقول وبين التلال...... خصوصاً خصوصاً إلى المدرسة حيث التماهي مع اللا حدود في كل يوم لبدء الحياة وقرب المسافات نحو السماء.... تجسّدها الليالِ المُقمرة فصادق قلبي كل النجوم وطارت نفسي بحب القمر ***** فيا قهوة البُن بالزنجبيل بنكهة صبح بلادي الجميل وكعك الأصيل يعشّش يخلد في الذاكرة وتغزو صدري تلك السنين ويحلم فؤادي بطيب السمر .