لحن من الحب أم لحن من الوتر أم أنه الصبح في إشراق طلعته أم همسة من محب للحبيب على أم مقطع من خرير الماء سال على أم السيول التي أنغامها امتزجت أم أن رقصة الغيد التي ثملت أم خطو حسنا دقت قلب مدنفها أم الحبيب الذي للحول عاد على أم العطاء الذي بالكد تبذله أم أنه يمن الأمجاد هام به شداه حباً وألحاناً موقعة وعاش حراً أبياً ثائراً بطلاً حياته وحدة عاشت بأضلعه وها هو اليوم يحيا في جوانحنا في مهجة الشعب في أحداق أمته في وحدة صاغها حباً وأغنية سكناه في القلب والوجدان مرتعه شعر الفضول أم التسبيح في السحر أم بسمة الغادة الحسناء في صبر روض الرياحين والأفنان والزهر تلك الروابي فأحيا وردها النضر بفرحة الوادي الريان والشجر على الحقول بربا تربها العطر بتيهها قبل دق القاع والحجر أنات محبوبه في لوعة السهر بناتنا في سخاءٍ واسعٍ غزر عشقاً فغناه ملأ السمع والبصر وصاغها درراً في أروع الصور مناضلاً لحقوق الشعب منتصر وعاشها في الصبا والمهد والبكر في الأرض والزرع والأفكار والفكر في الشعر والنثر والآيات والسور وفي نشيد السلام الذائع الخبر والعين ترعاه كم في العين من حور