- الذين يعيشون في الغرف المغلقة لايمگنهم تزييف وعي الناس - انتخابات المجالس المحلية تعزيز لسلطة الشعب - توجيهات بملاحقة المتلاعبين بالأسعار، ومنع زراعة القات في قاع (البون) - تخصيص 100 مليار ريال لمشروعات في عمران وحجة ا- لمواطنون يثمنون تفاعل رئيس الجمهورية مع قضاياهم وهمومهم قال فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية: إن البلد في خير وأمن وأمان، وإن الوحدة راسخة رسوخ الجبال، ولا قلق عليها من الزوابع المفتعلة التي يقوم بها أشخاص يعيشون في غرف مغلقة لا يعرفون ما يدور حولهم مكتفين بالتنظير في الزوايا والمقايل والصحافة في محاولة منهم لإدارة الشعب من هذه الأماكن،.. مشيراً إلى أن الحكم المحلي واسع الصلاحيات هو الحل لهذه الزوابع المفتعلة. وأشار فخامة الرئيس خلال لقائه أمس مسئولي السلطة المحلية بمحافظة عمران إلى أن اليمن قادمة الشهر المقبل إلى مجلس النواب للمضي في التعديلات الدستورية وإنشاء مجلس شورى منتخب، وأنه ستكون هناك غرفتان للنواب والشورى وشروط لمجلس الشورى، ستراعى فيها الخبرات الكبيرة والثقافية، منوهاً إلى أن الشعب هو الشريك الأساسي عندما يكون هناك 7000 منتخب في السلطة المحلية، فالشعب هو الذي يمارس حكم نفسه بنفسه، قائلاً: فلنترك «القوقعة» والمخاوف. ووجه فخامة الرئيس قيادة المحافظة والسلطة المحلية بوقف البناء العشوائي في قاع البون، موجهاً المجلس المحلي بإعداد مخططات سكنية يحدد فيها أراضي لبناء المساكن بعيداً عن الأراضي الزراعية، كما شدد فخامة الرئيس على أهمية منع زراعة القات في قاع البون.. مشيراً إلى أن عمران ستشهد خلال العامين القادمين تدشين مشاريع بكلفة إجمالية تتراوح ما بين 50 إلى 60 مليار ريال.. وكان فخامة الرئيس قد أعلن عن تخصيص قرابة 40 مليار ريال لمشروعات الطرق في محافظة حجة. كما وجه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - الحكومة باتخاذ إجراءات حاسمة وحازمة لعدم اتاحة الفرصة للتجار الجشعين بالتلاعب سواء بالاحتكار للسلع أو الزيادات غير المبررة، مؤكداً أن الحكومة تستعد لاتخاذ إجراءات حازمة خلال الأيام القادمة في هذا الصدد ..جاء ذلك أثناء لقائه أمس أعضاء مجلس النواب والمجالس المحلية والمكاتب التنفيذية ومسئولي السلطة القضائية والمشائخ والشخصيات الاجتماعية والقيادات الأمنية بالمحافظة. هذا وقد عاد فخامة الرئيس إلى العاصمة صنعاء بعد زيارات لمحافظات الحديدة وحجة عمران. وأضاف: يجب أن تتحرك المشاريع الاستراتيجية والربط بين المديريات في المحافظة، حيث وجهنا الحكومة بإنشاء مركز لأمراض السرطان والقلب ، وسيبدأ العمل في شق طريق عمران- صنعاء- عدن المرحلة الأولى في أقرب وقت بتمويل من المملكة العربية السعودية. مشيراً إلى أن اعتمادات الربط الكهربائي لمشروع الطاقة الخامسة والسادسة موجودة وإن شاء الله سيتم تنفيذها، حاثاً الحكومة على سرعة الإنجاز خلال عامي 2009-2008م . كما أشار الأخ الرئيس إلى أن هناك 980 مليون ريال لمشاريع المياه المتعثرة. وقال: هذه المشاريع اعتماداتها غير مدرجة، وسنوجه الحكومة لإدراجها ضمن الاعتمادات وعليها مخاطبة مجلس النواب لفتح اعتماد إضافي لمثل هذه المشاريع الهامة، بالإضافة إلى تنفيذ ستة سدود للمحافظة، وقد كنت أعلنت عن خمسة سدود في المرة الماضية واليوم أعلنها على أساس تكون ستة سدود يتم إنجازها. وأضاف فخامة الأخ الرئيس: محافظة عمران محافظة وفية، وقد قدمت نهراً من الدماء من أجل الثورة ومن أجل الجمهورية والوحدة، فلن ننسى المحافظة البطلة الوفية، وسنكون معها أوفياء. ونحن عازمون إن شاء الله على تعديلات دستورية من أهمها الحكم المحلي. وتابع قائلاً: هناك أناس مترددون إزاء الحكم المحلي، ونحن نقول إنه الحل لكل هذه الزوابع الصغيرة والقضايا التي تحصل في البلد، والحل هو الحكم المحلي الواسع الصلاحيات. وأردف قائلاً: بدلاً من الشكوى أن هذا المحافظ أو ذاك أو مدير ناحية وأنه ليس في المستوى المطلوب، إذاً الحل عبر صندوق الاقتراع، انتخب المحافظ ومدير المديرية. وتابع فخامته: كان الأمر صعباً عندما بدأنا بالمجالس المحلية، وكان الكثير معارضين حتى من أحزاب المعارضة أنفسهم، كانوا معارضين للسلطة المحلية حالياً، ولكنها حققت نجاحات ممتازة في البداية تجربة متواضعة خضناها لكن خلال السنوات الماضية منذ خوض هذه التجربة حققت السلطة المحلية إنجازات رائعة، والآن تحقق أفضل مما كانت تحققه في الماضي. وتساءل الأخ الرئيس: لماذا نخاف مما يسمى بالحكم المحلي ؟ مشيراً إلى أن الحكم المحلي واسع الصلاحيات وكثير من الإيرادات والعائدات ستتحول كلها لصالح السلطة المحلية وسيكون بيد المجلس المحلي الحكم المحلي. وأضاف : عندما يكون هناك عبث سيتحملون هم المسؤولية؛ لأنهم منتخبون، وسيسحب الناخبون منهم الثقة إذا لم يعملوا بإخلاص، فالقضية مرهونة بيد السلطة المركزية بيد الرئاسة أو الحكومة، وستكون بيد الشعب عندما نتحدث أن الشعب شريك أساسي في السلطة المحلية، فهذه هي السلطة المحلية هذه هي الشراكة. وقال رئيس الجمهورية: 301 نائب في مجلس النواب ، هذه صلاحيات، وهذا هو الشعب الشريك الأساسي عندما يكون عندنا 7000 منتخب في السلطة المحلية، هذه هي الصلاحيات، هذا هو الشعب الذي يمارس حكم نفسه بنفسه.. فلنترك (القوقعة) والمخاوف. سلطة واسعة. وأضاف: نحن قادمون إن شاء الله الشهر القادم إلى مجلس النواب للمضي في التعديلات الدستورية، وكذلك إنشاء مجلس للشورى منتخب، وستكون هناك غرفتان غرفة مجلس النواب وغرفة مجلس الشورى، وهناك شروط لمجلس الشورى وستراعي فيها الخبرات الكبيرة والثقافية والتجارب وهذه يحددها القانون. واستطرد فخامة الأخ الرئيس قائلاً: هناك محافظات كبيرة من حيث عدد السكان ومحافظات مساحتها الجغرافية واسعة وسكانها قليل، ومحافظات المساحة الجغرافية صغيرة، ولكنها مزدحمة بالسكان سنعمل على إنشاء مجلس الشورى بالتساوي، عمران مثلها مثل غيرها، وبالتالي وسعنا المشاركة إلى جانب مجلس النواب، ولن يكون مجلساً استشارياً بل تشريعياً ورقابياً واسع الصلاحيات، وكلما كان هناك أمن واستقرار وهدوء تحركت عجلة التنمية. وقال: مجلس النواب هو ملك لهذه الأمة كسلطة تشريعية رقابية، وقد حقق مجلس النواب إنجازات هائلة خلال الفترة الماضية، وسوف يحقق إن شاء الله إنجازات أفضل، وإن شاء الله يكون قد أنجز التعديلات الدستورية، ويسير بشكل متوازٍ مع مجلس الشورى أو الحكم المحلي، فإذا أسرعنا في التعديلات قد ننتخب الحكم المحلي قبل أن ننتخب مجلس الشورى ومجلس النواب. وأردف فخامته قائلاً: البلد في خير وفي أمن وأمان، صحيح هناك زوابع مفتعلة، ولكن لاتقلقوا، فالوحدة راسخة رسوخ الجبال،لاتقلقوا على وحدتكم ولا على أمنكم، هذه زوابع في فنجان، وهؤلاء معظمهم يعيشون في غرف مغلقة لايعرفون مايدور في أوساط الشعب،لايعرفون الشعب،ينظرون في زوايا ومقايل وفي صحافة وخلاص، ويحاولون أن يديروا الشعب من هناك . وتابع : أنا كنت في حجة، ورأيت الناس متفائلين،الناس آمنين،الناس في خير ينظرون للمستقبل،والمستقبل واعد بالخير، والأمل بالشباب، بالدماء الجديدة التي ستحرك عجلة التنمية. وأضاف: عملنا ضمن البرنامج الانتخابي على توزيع الأراضي للشباب، ليس توزيع الأراضي لبيعها عقار، حتى يفهم الناس ما معنى توزيع وإصلاح الأرض.. إصلاح الأراضي الصالحة للزراعة لتوزيعها للشباب ليزرعوا فيها، أما توزيع الأراضي للسكن من الدولة فللذين لايوجد معهم سكن في المناطق القابلة لذلك. وأعرب فخامة الأخ الرئيس عن أسفه لنزول المواطنين سواء من عيال يزيد أومن عيال سريح أو من حاشد للسكن في قاع البون على حساب الأراضي الزراعية، بحيث أصبح قاع البون الذي كان أجمل قطعة أرض زراعية في اليمن اليوم كله طوب. ووجه فخامة الأخ الرئيس قيادة المحافظة والسلطة المحلية بوقف البناء في قاع البون. وقال :حافظوا على الأراضي الزراعية واسعوا لتجنب استنزاف المياه وامنعوا خروج المياه من قاع البون إلى مديريات أو محافظات أخرى، وأوقفوا البناء العشوائي وعلى المجلس المحلي أن يعد مخططات سكنية يحدد فيها أراضي لبناء المساكن بعيداً عن الأراضي الزراعية. وأضاف : ينبغي أن نبتعد عن الأراضي الزراعية ونتجه نحو الجبال، وأن تكون المخططات السكنية في الجبال. وشدد الأخ الرئيس على أهمية منع زراعة القات في قاع البون واستغلال الأراضي الزراعية للتوسع في زراعة المحاصيل الغذائية وفي مقدمتها الحبوب واستخدام طرق الري الحديثة لتقليص الفاقد وتجنب استنزاف الثروة المائية. وأشار إلى أن محافظة عمران ستشهد خلال العامين الحالي والقادم تدشين مشاريع بتكلفة إجمالية تتراوح مابين 50 إلى 60 مليار ريال . وقال : البعض يسأل: أين الثروة ؟ وأين تذهب أموال الشعب؟ نقول هذه هي الثروة، مشاريع تنموية وخدمية تغطي مختلف أرجاء الوطن. وأضاف : إنتاجنا من النفط يصل إلى 300 ألف برميل يومياً نستهلك محلياً 110 آلاف برميل ، والبقية تتوزع بين الدولة والشركات، وعائدات الجزء المخصص للدولة، والذي يتم تصديره تخصص لتمويل مشاريع تنموية وخدمية في عموم المحافظات حجة،صعدة،أبين،عدن،لحج،والضالع. وحث الأخ الرئيس قيادة المحافظة والمجلس المحلي على توزيع كليات جامعة عمران في مختلف مديريات المحافظة في خمر وحوث و جبل يزيد والصرارة وغيرها.. وقال: لقد اعتمدنا 400 كيلو متر من الطرقات بحوالي 40 مليار ريال، وهذه ستحل مشكلة الطرق في المحافظة. وأضاف فخامته: عندنا الآن معلومات جديدة وشباب جدد، فكروا بعقلية العلماء تفكيراً منطقياً ليس اجتهادات، فكروا بطريقة اقتصادية كيف نوصل المياه والكهرباء، وبالنسبة للصحة ركزوا على الكادر الوسطي للمراكز الصحية، ركزوا على القابلات، أوجدوا مراكز في القرى ودربوا أبناء المناطق الشباب من أجل أن يكونوا ممرضين وقادرين على تقديم الخدمات الصحية، وعلى كل حال أنا أتحدث في عمران، والكلام عام لكافة محافظات الجمهورية. وعبر الأخ الرئيس في ختام كلمته عن شكره للمسؤولين في المحافظة والمشائخ والأعيان وأعضاء مجلس النواب والسلطة المحلية ومديري المكاتب التنفيذية، على مايعبرون عنه من مشاعر فياضة بالحب والتقدير للاهتمام الذي تحظي به هذه المحافظة الناشئة. وكان محافظ محافظة عمران نعمان دويد قد ألقى كلمة رحب فيها بالأخ الرئيس .. مبيناً أن المحافظة أصبحت ورشة عمل تنموي في كافة القطاعات والمجالات الخدمية ضمن استراتيجية وخطة ورؤية مستقبلية لمعالجة المشاريع المتعثرة وتحديد الأولويات من المشاريع الجديدة من منظور الاحتياج والضرورة لاستكمال البنية التحتية. وقال دويد: عهدنا لكم ألا نستسلم في مواجهة الفساد، فكما تم فصل 164 عاملاً في القطاع التربوي سيكون الحال مع الآخرين من المنقطعين والمزدوجين، كما سنعالج أوجه القصور في هذا القطاع وبقية القطاعات الأخرى. واستعرض دويد الإنجازات والطموحات في مختلف المجالات لاسيما في قطاع التربية والتعليم وفي مجال التخطيط المدني، حيث أنزلت مخططات لوحدات جوار للمناطق في مديريات عيال سريح ،ريدة ،خمر ،مسور وثلا، مشيراً إلى أنه ستستكمل بقية المخططات في مراكز المديريات.. ونوه محافظ عمران إلى أنه تم استكمال الدراسات لعدد من الطرق في المحافظة يبلغ اجمالي أطوالها 350 كيلومتراً تربط المحافظة بالمحافظات الأخرى والمديريات بعضها ببعض،لافتاً إلى أن استكمال إنشاء تلك الطرق سينتهي بعد ثلاثة أعوام.. مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع وزير الأشغال العامة والطرق على وضع برنامج للبدء بالعمل، يضاف إلى ذلك إجمالي تكلفة العقود الجاري تنفيذها حتى بداية عام 2008م طرق داخلية وخارجية لعدد 53 مشروعاً بتكلفة 22 مليار ريال. كما استعرض مشاريع التعليم الفني بالمحافظة من خلال بناء المعهد الفني بالورك عيال سريح بتكلفة 540 مليون ريال، الذي سيستكمل خلال عام 2008م ومشروع بناء كلية المجتمع بتكلفة 520 مليون ريال ،بالإضافة إلى بناء معهد فني في القابعي خلال العام الجاري وتوسعة المعهد الفني بخمر والانتهاء من الأعمال الإضافية بمعهد ثلا. وأضاف دويد : سيتم استثمار 300 مليون ريال في الإنشاءات بجامعة عمران، كما سيتم استقبال أول دفعة مكونة من 25 طالباً وطالبة في كلية الطب بالجامعة هذا العام.. مشيراً إلى أنه سيتم بناء متحف بعمران وكانط بالإضافة إلى السعي لضم منطقتي كانط وناعط ضمن الدعم القطري للدراسة والتنقيب عن الآثار. وبين محافظ عمران أن العام الماضي 2007م شهد تنفيذ 15 مشروعاً في مجال الاتصالات بتكلفة 3 مليارات و187 مليوناً و680 ريالاً، مشيراً إلى أنه سيتم وضع حجر الأساس لعدد 5 مشاريع بتكلفة مليار و193 ألفاً و556 ريالاً،لافتاً إلى أن عام 2008م هو عام المياه بعمران، حيث سيتم استكمال المشاريع المتعثرة وإنشاء وتحديد مشاريع جديدة ضمن خطة الجهات ذات العلاقة ووضع الآليات والضوابط للحفاظ على حوض عمران. واختتم دويد كلمته بالقول: لن ينكر حال التنمية إلا من لايعمل ولايعرف حجم الإنجاز ومن لايطمح لايعرف حجم التحدي. وقد قام فخامة الأخ الرئيس بوضع حجر الأساس لمشروع مدخل عمران صنعاء ضروان صنعاء المرحلة الرابعة خط مزدوج ، وتبلغ تكلفة المشروع ملياراً و 405 ملايين و 785 ألف ريال . رافق فخامة الأخ الرئيس خلال زيارته أمين عام رئاسة الجمهورية عبدالله حسين البشيري وعضوا مجلس النواب حسين عبدالله الأحمر و محمد عبداللاه القاضي وعدد من المسئولين.ووجّه ألأخ الرئيس الحكومة بسرعة تنفيذ مشروع كهرباء عبس التي تربط عدداً من المديريات، وكذا تبني توجهات لتوليد الطاقة الكهربائية وفقاً لطريقة القطاع الخاص، وإيجاد المولدات اللازمة لتوفير 30 ميجاوات، وتنفيذ ذلك خلال 2008م، وبحيث يتم ربط ال9 المديريات التي سبق ووجّهنا بربطها بالشبكة الكهربائية. واختتم الأخ الرئيس كلمته بالقول: سنظل أوفياء مع محافظة حجة الوفية، وأبناؤها يستحقون كل الرعاية والاهتمام، ولذلك نحرص دائماً على تكرار زيارة هذه المحافظة في إطار زيارتنا التفقدية لمختلف المحافظات. وكان محافظ محافظة حجة فريد مجور ألقى كلمة، رحّب في مستهلها بفخامة الأخ رئيس الجمهورية لزيارته التفقدية للمحافظة. واستعرض ما تشهده المحافظة من إنجازات متسارعة في مختلف المجالات في ظل ما تعيشه من حالة استقرار أمني وسكينة عامة كغيرها من المحافظات بفضل يقظة الأجهزة الأمنية وتعاون أبناء المحافظة الإيجابي مع تلك الأجهزة. لافتاً إلى أن مديريات محافظة حجة تشهد إنجازات متواصلة من المشاريع الخدمية والإنمائية في إطار تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية. وقال: بلغت مشاريع السلطة المحلية المعتمدة في المحافظة لهذا العام 935 مشروعاً، تشمل مختلف قطاعات التنمية، وبلغ حجم البرنامج الاستثماري خمسة مليارات و700 مليون ريال، مقابل مليار و400 مليون ريال عام 2007م. موضحاً أن حجم الاستثمارات المركزية المخصصة للمحافظة هذا العام تتجاوز تسعة مليارات ريال، ورغم ذلك مازالت دون التطلعات لتلبية كافة احتياجات المحافظة نظراً لمساحتها الواسعة ومديرياتها المتعددة. وأشار إلى أنه يجرى حالياً تنفيذ مشروع طريق: حجة - مبين - كشر الاستراتيجي، بطول 107 كيلومترات، والذي يرتبط بطرق فرعية بطول 49 كيلومتراً، وبعواصم عدد من المديريات. وقال المحافظ مجور: إن مشروع الربط الكهربائي لحجة بالشبكة الوطنية هو من أهم المشاريع الاستراتيجية التي تتطلع المحافظة إلى إنجازها، وقد تم إعداد كافة الوثائق والدراسات والتصاميم، وهي في انتظار استكمال إجراءات المناقصة التي نأمل إنزالها في أقرب وقت. وتناول النجاح الكبير الذي حققته حملة مكافحة الملاريا في الحد من انتشار الوباء في المحافظة، ومكافحة البعوض الناقل.. منوهاً إلى أنه يجرى حالياً تنفيذ المرحلة الثانية من الحملة التي تستهدف 45 ألف مسكن و245 ألف نسمة في المحافظة.. كما يجرى تنفيذ حملة مكافحة البلهارسيا التي تستهدف الشباب من سن 6 - 18 سنة، بعدد إجمالي 147 ألف نسمة، والطلاب في 370 مدرسة، بالإضافة إلى حملة مكافحة الذبابة الحلزونية المستمرة منذ عدة أسابيع، حيث تم رش وعلاج أكثر من 140 ألف رأس من الماشية. وعبّر محافظ حجة عن تطلع أبناء المحافظة وشبابها إلى إنشاء جامعة تلبي احتياجاتهم وتحقق لهم فرص الالتحاق لإكمال تعليمهم الجامعي في مختلف التخصصات بما يحقق أهداف البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية في هذا الشأن، إلى جانب إنجاز عدد من المنشآت الرياضية والشبابية. وأفاد بأن هناك مشاريع أخرى كثيرة تشهدها المحافظة في مجالات المياه، التربية، الصحة، التعليم الفني والطرق الريفية وغيرها. وأشاد المحافظ مجور بما تحقق للمحافظة من إنجازات تنموية رائدة، خصوصاً في سنوات الوحدة المباركة التي مثلت محطة تحول بارزة في مسيرة التنمية والديمقراطية في الوطن، وجاءت لتمثل منبع خير ونماء وأمن وازدهار لعموم أرجاء الوطن اليمني. مؤكداً أن الوحدة المباركة وجدت لتبقى مهما حاول المرجفون والحاقدون زرع العثرات والعراقيل في طريقها خدمة لأغراض ومنافع شخصية وغيرها. وألقت الأخت ابتسام هاشم شرف كلمة عن القطاع النسوي في محافظة حجة، أشادت فيها بما تحقق للمرأة اليمنية من مكاسب على صعيد تعزيز مشاركتها في خدمة التنمية، وكذا ما أصبحت تتبوأه من مكانة مرموقة في ظل ما تحظى به من اهتمام من القيادة السياسية. ونوهت إلى أن المرأة اليمنية أصبحت اليوم تتبوأ المناصب القيادية العليا في الدولة كوزيرة وسفيرة وعضوة في البرلمان ومجلس الشورى والمجالس المحلية جنباً إلى جنب أخيها الرجل لبناء اليمن الجديد، يمن المؤسسات ودولة النظام والقانون. معتبرة ما جاء في برنامج الأخ الرئيس الانتخابي، وفي مبادرته الأخيرة بشأن تعزيز مشاركة المرأة وضمان وصولها إلى البرلمان، يعكس جدية التوجهات القيادية والنظرة الثاقبة بشأن أهمية مشاركة المرأة، باعتبارها تمثل نصف المجتمع.. كما ألقى الشاعر حسين حسن العبسي قصيدة، تناولت ما تحقق في الوطن من تحولات وإنجازات عظيمة في ظل قيادة الأخ الرئيس على مختلف الأصعدة، وفي مقدمتها الوحدة المباركة.