تستأنف اللجنة الرئاسية المكلفة بالإشراف على تنفيذ بنود إنهاء التمرد وإحلال السلام في محافظة صعدة أعمالها غداً السبت بحضور الجانب القطري. وأوضح عبده محمد الجندي، مقرر اللجنة أن اللجنة ستجتمع غداً مع السلطة المحلية والقيادات العسكرية لمناقشة سير تنفيذ بنود الاتفاق، وخاصة البند السابع الخاص بفرض سلطة الدولة في كافة المديريات، وما يترتب على ذلك من نزول أتباع الحوثي من الجبال والمواقع التي يتحصنون فيها، وبالمقابل إعادة تموضع الوحدات العسكرية وإخلائها للقرى والمزارع. وأضاف الجندي إن اللجنة حريصة على البدء بتنفيذ هذا البند وفق مواعيد زمنية محددة ومتفق عليها باعتبار تنفيذ البند السابع يترتب عليه المضي في تنفيذ بقية بنود الاتفاقية. وأشار مقرر اللجنة الرئاسية إلى أن القضية الآن تكمن في اجراءات التنفيذ، ومن يبدأ ومتى، وهو ما تعمل عليه اللجنة مع الجانب القطري في تقريب وجهات النظر، وحث الطرفين على عملية التنفيذ باعتبار ذلك متفقاً عليه وتم التوقيع عليه في قطر. وأبدى الجندي في تصريح لموقع «سبتمبرنت» تفاؤله من إنهاء التمرد في محافظة صعدة وتنفيذ بنود الاتفاق وتحقيق السلام، وقال: لقد تحققت نسبة كبيرة في تنفيذ البنود ولم يتبق سوى الشيء القليل، وسنعمل على تجاوز أية عثرات أو اختلافات.. مضيفاً بأن المحافظة تنعم بالاستقرار ولم تسجل أية حوادث خلال الأسبوع الجاري سوى الحادث الذي وقع الجمعة الماضية في أحد مساجد منطقة حيدان.