أكد الدكتور عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان خلو اليمن من فيروس انفلونزا الطيور.. وقال إن اللجنة الوطنية العليا لاستعداد ورفع الجاهزية لمواجهة انفلونزا الطيور لم تسجل أي ظهور لهذا الوباء سواءً في البشر أو في الطيور.. مؤكداً أن الحالات الثلاث التي تم الاشتباه بها كانت التقارير المختبرية المحلية أكدت عدم ظهور هذا الوباء.. مشيراً إلى أن المختبرات العالمية جميعها أكدت خلو اليمن إلى اليوم من وباء انفلونزا الطيور. جاء ذلك في ورشة العمل الخاصة بالخطة الوطنية المشتركة لمواجهة انفلونزا الطيور والتي تنظمها وزارتا الصحة العامة والسكان و الزراعة بحضور عدد من المعنيين من الجهات ذات العلاقة وممثلي المنظمات الداعمة وبتمويل ودعم من البنك الدولي. وأشار راصع إلى أن وزارة الصحة قد عملت على مدى عامين في عدد من المجالات كان أبرزها بناء القدرات الوطنية على المستوى المركزي في المحافظات في مواجهة هذه الجائحة وكذا توفير التجهيزات اللازمة للتشخيص المخبري إضافة إلى توفير 000.260 قرص من علاج «فلوفلاي» الذي اعتمدته منظمة الصحة العالمية لعلاج الحالات والذي تم الاحتفاظ به في مخازن الوزارة مع إعطاء كميات بسيطة عاجلة في مخازن المحافظات للاستخدام للحالات الأولى عند حدوثها لا سمح الله. من جانبه تحدث ناجي أبو حاتم نائب ممثل البنك الدولي عن ضرورة وضع الخطط الاحترازية قبل ظهور هذا الوباء القاتل.. مشيراً إلى أن البنك الدولي وافق على تقديم الدعم والمساعدة الفنية لتنفيذ الخطة بعد إقرارها من هذه الورشة وذلك بالحصول على تموينات من البنك والصندوق الدولي لانفلونزا الطيور. من جهته ألقى الدكتور عبدالملك العرشي وكيل وزارة الزراعة والري كلمة عبر فيها عن الجهود الحثيثة التي عملتها وزارة الزراعة في الخطط الاحترازية لمواجهة هذا الوباء الخطير.. مؤكداً على أهمية هذه الورشة التي تمثل خلاصة للجهود الحثيثة التي مرت بها اللجنة الوطنية لانفلونزا الطيور. وأضاف إن وزارة الزراعة نفذت خلال عام 2007م عدد «3077» من الترصد الميداني لتعزيز القدرات الخدمية البيطرية والمخبرية وزيارة 386 قرية وترصد 155 مزرعة دواجن ومسح ما يقرب من 400 ألف عينة مخبرية.