حينما سكت الناس على التعديات والإساءات التي نالت من ديننا الإسلامي الحنيف والتي انتهجتها وسائل الإعلام الغربية وبلغت حد التشويه والإساءة في الرسوم الكاريكاتورية الدنماركية وتعدت هذه التعديات لتصل إلى التصريح لبعض المسؤولين الأوروبيين ودعوتهم وسائل إعلامهم إلى إعادة نشر هذه الرسوم المسيئة لرسولنا الكريم ونبي هذه الأمة وخاتم الأنبياء والمرسلين محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم. حينما سكت الدور الرسمي لهذه الأمة في مشارق الأرض ومغاربها ولم ينتصروا لنبيهم.. انتصرت الأشجار لهذا النبي وليس هذا غريباً، فهذا النبي كلّمته الغزال عليه الصلاة والسلام، واشتكى له الجمل حين ظلم والأمثال في التاريخ كثيرة.. هاهي اليوم نراها في صورة إعجاز ظهرت في صورة ظل شجرة بمدرسة 22 مايو بمدينة زنجبار بمحافظة أبين، تجلت فيها كرامات وإعجاز الله سبحانه وتعالى لأفضل خلقه حينما انتصرت الشجرة بأمر ربها للنبي صلى الله عليه وسلم وشكلت بظل أغصانها اسم «محمد» على جدار سور المدرسة كما تراه في الصورة والتي شاهدها يوم أمس عدد كبير من الناس الذين تجمعوا مبهورين حتى تباشير صباح أمس الأول الأحد. وكان هذا الحدث مثار حديث الناس وتعجبهم لهذه الصورة التي صورها العديد ممن شاهدها بكاميرات هواتفهم السيارة، فصلوا على النبي المختار محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.