أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس الأحد أن بلاده ستواصل جهودها مع الفلسطينيين لمتابعة تنفيذ المبادرة اليمنية لرأب الصدع الفلسطيني. كما أكد نفس الغاية الأخ عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية. وقال المعلم في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى عقد في قاعة المؤتمرات بعد اختتام أعمال القمة العربية العشرين في دمشق: سيكون الرئيس بشار الأسد على اتصال مع قادة حركة حماس ومع السلطة الفلسطينية لكي يتلقى منهم اقتراحات محددة حول المصالحة. وأضاف المعلم الذى تتولي بلاده رئاسة القمة العربية السنوية: إن هذه الاقتراحات سيقوم الرئيس الأسد بتزويدها لليمن من أجل متابعة المبادرة، مؤكداً أن جهود سوريا والجهود العربية وجهود الأمين العام عمرو موسى ستتواصل من خلال الاتصالات مع الفلسطينيين واليمن لمتابعة تنفيذ المبادرة. من جهته قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى للصحفيين أنه ستكون هناك جهود عربية مكثفة بعد القمة العربية لكي تبلور الأمور حول المبادرة اليمنية موضحاً أن كل مواطن عربي يريد أن يرى إنهاء سريع وعاجل لحالة الانقسام الفلسطينية. وأكد موسى أن المبادرة اليمنية موضوعة على المائدة والجميع سيعمل جاهداً عليها وعلى تنفيذها بأسرع وقت ممكن.