بدأت في العاصمة تونس اجتماعات الدورة العاشرة للجنة اليمنية - التونسية المشتركة برئاسة وزيري الخارجية في البلدين. وفي مستهل الاجتماعات تحدث وزير الخارجية التونسي عبدالوهاب عبدالله بكلمة رحب فيها برئيس وأعضاء الجانب اليمني في اللجنة . مؤكداً أن العلاقات اليمنية-التونسية شهدت تطوراً مضطرداً في السنوات الأخيرة. وقال: تتوفر لاجتماعات اللجنة جميع الظروف لإنجاز مهامها بما يحقق أهداف التعاون المنشود للبلدين في شتى المجالات. وزير الخارجية الدكتور أبوبكر عبدالله القربي، عبر من جانبه عن تقديره البالغ للحفاوة التي قوبل بها الوفد اليمني في تونس .. منوهاً بالنمو المضطرد لعلاقات التعاون الأخوي بين اليمن وتونس. وأكد القربي أن ما يسود العلاقات الأخوية الصادقة بين البلدين من نجاحات وتطور متسارع يأتي ثمرة لتوجيهات القيادتين السياسيتين في البلدين. وأشار إلى أهمية إفساح المجال أمام القطاع الخاص ليسهم بدوره في تنمية الصادرات واستغلال فرص الاستثمار الواعدة المتاحة في البلدين.. وقال: لاشك أن ما سيتمخض عن اجتماعات الدورة العاشرة للجنة المشتركة من نتائج واتفاقيات سيعود بالنفع على أبناء الشعبين، ويفتح آفاقاً رحبة لتنمية وتوسيع جوانب التعاون الثنائي في مختلف المجالات.. هذا وتتركز محادثات الجانبين في اللجنة على سبل تعزيز وتوسيع مجالات التعاون الثنائي بين اليمن وتونس والدفع بها نحو الطموحات المنشودة من التكامل والشركة.. ومن المقرر أن يتم التوقيع في ختام أعمال اللجنة على نحو أربع عشرة اتفاقية وبروتوكول تعاون ومذكرة تفاهم تغطي مجالات الصحة والسكان والتعليم والكهرباء والشباب والرياضة والعدل والأوقاف والزراعة والنقل والسياحة والإعلام والوثائق وتنمية الصادرات.