حرية الصحافة ستبقى مصانة مع احترام المسئولية وبالعمل في إطار شرف المهنة الصحفية النبيلة أكد وزير الإعلام بأن ما ينشر في المواقع على الإنترنت تحت مسمى الصحافة الإليكترونية لا يمت بأية صلة إلى مهنة الصحافة بقامتها المحترمة وبمكانتها الراسخة كسلطة رابعة... وبوظيفتها المتصلة ببناء الحياة وتعزيز حرية الفرد والمجتمع في الدولة الحديثة وقال: إن بعض ما يُسمّى بصحافة الإنترنت ويروّج لها لا ترقى من حيث المسئولية إلى مستوى صحافة الحائط التي يحررها الأطفال المتدربون أو عديمو التمييز الذين قد لايتورطون في امتهان الحرية كما يفعل هؤلاء الذين وجدوا أحدث التقنيات العصرية وسيلة سهلة لبث السموم والأحقاد ضد وطنهم وشعبهم والوحدة الخالدة، وبث الشائعات واختلاق الأخبار الكاذبة والترويج للإرهاب والتخريب..وأضاف وزير الإعلام في تصريح لوسائل الاعلام :إنه وعلى خطورة ما ينشر في تلك المواقع البائسة والهدّامة واللا أخلاقية على المجتمعات النامية التي تُعول كثيراً على الدور الأساسي للكلمة في البناء والتنمية وفي المشاركة السياسية فإنها سوف تخضع لسلطة القضاء.. وللمساءلة القانونية عن كل ما يقترف فيها من جرائم النشر والسب والقذف والتحريض على الفتنة والعنف والتخريب وإثارة النعرات المهددة للوحدة الوطنية بموجب قانون العقوبات قبل قانون الصحافة والمطبوعات لارتكابهم ما يصل إلى الجناية والجنحة وليس مجرد المخالفات وأن ما ينشر في الصحافة التقليدية من بعض الصحف المطبوعة مما تنشره تلك المواقع يجعلها أيضاً تحت طائلة قانون العقوبات وأن الإدارة المختصة في الوزارة وبالتعاون مع نيابة الصحافة سوف لن تتردد في تقديم كافة الصحف والمجلات التي تقترف جرائم النشر المذكورة للمحاكم المختصة لتأخذ العدالة مجراها في شأن كل من تثبت إدانته وتورطه في ممارسة التخريب والفتنة وإقلاق السكينة العامة والأمن والاستقرار والوحدة الوطنية والتحريض عليها.. وأكد وزير الإعلام بأن حرية الصحافة ستبقى مصانة مع احترام المسئولية وبالعمل في إطار شرف المهنة الصحفية النبيلة التي لا تقبل المساس بحرية الأشخاص وكرامتهم ولابدعوات التخريب والفتنة وزرع الأحقاد وإحياء النعرات الطائفية والمناطقة .. إن الحالة المتردية التي وصلت إليها بعض الصحف تتطلب من الجميع الحذر واليقظة وأن الجهات المختصة لن تقف أبداً موقف المتفرج أمام دعاة