استقبل الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية، أمس رئيس مجلس الشيوخ البوروندى غرافيه روفييكيرى والوفد المرافق له الذي يزور اليمن حالياً. وجرى خلال اللقاء وبحضور رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني مناقشة عدد من الموضوعات على الصعيدين الإقليمي والدولي من مختلف الجوانب الاقتصادية والسياسية والأمنية، وتسلم الأخ نائب رئيس الجمهورية رسالة خطية لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، من الرئيس البوروندي تتعلق بضرورة فتح علاقات جديدة بين البلدين في مختلف المجالات، وتطلع الرئيس البوروندي لزيارة اليمن وبحث ذلك بصورة تفصيلية. وتطرق النقاش إلى الأوضاع في السودان والصومال.. حيث أكد الأخ نائب الرئيس حرص اليمن وتأييدها لاستتباب الأمن في الصومال وقيام الدولة بكل مؤسساتها باعتبارها منتخبة وقيامها سيقضي على تحركات الإرهاب في المنطقة.. كما سيخفف من التدفق الكبير للاجئين من هناك مع ما يصاحب ذلك من مآسي ومخاطر جمة. كما أكد نائب رئيس الجمهورية حرص اليمن أيضاً على وحدة السودان وعدم التدخل في شئونه، وخصوصاً في منطقة دارفور والتي أصبحت محل تجاذب للأطماع الأجنبية. وأبدى المسئول البوروندي اهتمامه بما طرحه نائب الرئيس، مؤكداً تطابق وجهات النظر إزاء ذلك، وأشار إلى أن قوات لحفظ السلام من بوروندي موجودة في دارفور والصومال للمساعدة على تحقيق ذلك. وفي الختام قدم رئيس مجلس الشورى البوروندي هدية تذكارية رمزية معبرة للأخ نائب الرئيس . حضر اللقاء عضو مجلس الشورى فضل العفيفي من جهة أخرى استقبل الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية سفير دولة الكويت الجديد بصنعاء سالم عصاب الزمانان، حيث جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الأخوية الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين. وقد عبر الأخ نائب رئيس الجمهورية عن ترحيبه الحار بالسفير، مؤكداً عمق العلاقات الأخوية، وأشار إلى أن دولة الكويت كانت السباقة لتقديم العون والمساعدات السخية منذ مطلع الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر وبصمات تلك المساعدات واضحة للعيان وتحظى بالتقدير من الشعب اليمني. ونوه نائب الرئيس الى ان الاستثمارات الكويتية في اليمن ستحظى بكل الرعاية والاهتمام سواء في مجالات السياحة او الاسماك او الصناعة الاسمنتية والحديد وكذلك الاستثمارات العقارية مرحباً بكل استثمار من دولة الكويت ومن الخليج العربي. فيما عبر السفير الكويتي عن تقديره الكبير للأخ نائب الرئيس، مؤكداً أنه سيبذل جهوده في سبيل تعزيز وتطوير العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين . وأشار إلى أن المستقبل المنظور سيشهد تطوراً إيجابياً بما يعزز ترابط المصالح المشتركة بصورة أكبر، منوهاً إلى أن هناك اتجاهاً كويتياً للاستثمار في اليمن وتحديداً في جزيرة سقطرى قريباً، ونوه إلى أن ما يربط البلدين من علاقات كثيرة ومتعددة الاتجاه يمضي نحو ترجمتها على أرض الواقع.