الإهمال واللامبالاة أصبحا المشكلة التي تعترض حياتنا اليومية، والشارع المتفرع من شارع جمال بتعز إلى سوق الصميل دليل صارخ على تسيد هذا السلوك، فوسط الشارع شهد إصلاحات «مجارٍ» إلا أن ما نجم عن هذا العمل «حفرة» كبيرة نقل ترابها وأحجارها إلى الشارع منذ ثلاثة أشهر تقريباً ما أدى إلى إغلاقه ليعيش السكان حالة قلق وخوف. فالمقاول والجهة المعنية اكتفيا «بالحفرة» وترك الأحجار والأتربة في الشارع دون اكتراث لمعاناة السكان من وضع أعاق تحركهم وتركهم عرضة للأتربة والتلوث بالإضافة إلى أن الحفرة والأتربة سيتحولان مع هطول الأمطار إلى مستنقع ومرتع للأوبئة. السؤال: إلى متى سيظل الناس يعانون من طغيان الإهمال وسوء الإدارة!!