أشاد السفير المصري بصنعاء محمد مرسي عوض بمستوى العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر واليمن وقال: هناك طفرة شهدتها العلاقات في الفترة الأخيرة، حيث نما حجم التبادل التجاري بين مصر واليمن خلال العام الماضي 2007 بنسبة 48 % بالمقارنة مع العام السابق 2006 . ونوه عوض بوجود تعاون استثماري بين البلدين مثل إقامة المصانع والشركات والمشروعات السياحية والعقارية.. مؤكدا أن هناك حركة تدفق استثماري على الجانبين تحظى بالدعم الكامل . وأوضح عوض في تصريح نقله موقع «سبتمبر نت» أن لجنة المتابعة الوزارية ستعقد اجتماعات قريبة وذلك للوقوف على مستوى تقييم تنفيذ الإتفاقيات الموقعة بين البلدين واستعراض مستوى التعاون في مختلف المجالات . وذكر السفير المصري أن الاجتماعات القادمة للجنة العليا تكتسب أهمية كبيرة على صعيد تعزيز التنسيق السياسي والتعاون بين مصر واليمن ، مشيراً إلى أن الاجتماعات سوف تستعرض القضايا الإقليمية والعربية والدولية ذات الإهتمام المشترك . وأكد السفير المصري أن هناك إرادة سياسية قوية داعمة لتطوير العلاقات المصرية-اليمنية وهناك تواصل مستمر ما بين الرئيس حسني مبارك وفخامة الرئيس علي عبدالله صالح والتنسيق حول مختلف القضايا الثنائية والعربية والدولية، ويندرج ذلك على وزيري خارجية البلدين وعلى بقية الوزارات وكبار المسؤولين وهناك تواصل مستمر وتبادل للزيارات من مختلف الوزارات والهيئات والجهات المعنية بالعلاقات بين البلدين. وكانت اجتماعات الدورة السادسة للجنة العليا اليمنية -المصرية المشتركة التي انعقدت بصنعاء منتصف مايو 2006م برئاسة رئيسي الوزراء قد أسفرت عن التوقيع على31 وثيقة للتعاون الثنائي وبرتوكولات ومذكرات للتفاهم وبرامج تنفيذية للتعاون شملت الجوانب العملية والتقنية والتربية والتعليم والصحة والمياه والصرف الصحي والموارد المائية والأوقاف والإرشاد والصناعة والتجارة والأشغال العامة والطرق والنقل البري . كما شملت الاتفاقيات مجالات الطاقة والبيئة والسياحة والشباب والرياضة والزراعة والإعلام والبريد والقضاء والخارجية وشؤون المغتربين والإدارة المحلية والمواصفات والمقاييس وتنظيم المعارض والرقابة على التأمين وإدارة النفايات الخطرة والمخلفات الصلبة ، إلى جانب إنشاء مجلس رجال الأعمال اليمنيين - المصريين .