هاتي المشاعل و اقبلي يا ماري آن الأوان لتنتشي أشعاري وتسافري في مهجتي في ضحكتي في غفوتي في بهجة الأسمار كل المباهج تنطوي في داخلي والنائبات استوطنت في داري لغة الحروف تناثرت أشلاؤها وشعائري ما أحسنت إعماري أرنو إلى الجدران.. أستقوي بها فتعضني بأصابع من نار وألملم الأحلام في صمت الهوى فإذا بها مثل الطريق العاري ندم الخطايا منهك أطرافه ونضاله ..كي تنمحي آثاري ويل الصعاب.. تطابقت أهدافه كي يستديم الحزن في أغواري هاتي السعادة واسكني في عالمي استوطني كالظل في أوكاري شدي وثاق النجم لا لا تخجلي فالمجد يستلقي على الإصرار ماء الضحى معزوفة أغواره والفجر لا يقوى على الأسفار تغفو المواهب كي ترى أخطاءها والعشب يستسقي من الأنهار بطش العواصف تنتهي أثارها والموج معصوم من الإعصار أبني بروح القلب حباً راقصاً فتفنني في أنسنة أفكاري لا تأبهي بالمد لا لا تيأسي لن يستطيع المنتهى إجباري للصيف في الكون الحزين مراتع للغيمة الحبلى نشيد جاري للأمنيات سنابل أحضانها منداحة للمقتفي والشاري يا أيها القلب الهوى يجتاحني والفلك مبهور من الأخبار تتساقط الأشواق في كينونتي والغيمة الحبلى على أطواري وتؤسس الأفراح حلماً ناعماُ وسعادة ..فلتعطني يا باري حلل الضباب تبعثرت أجزاؤها فلتقبلي.. فلتقبلي.. يا ماري