يسافر في عيون الفجر يرتشف السعادة من نهود الماء يطوي الشفق المأسور في الشهقات للظلماء للوجع الثقيل . سأم يشق طريقه للوردة التي فرشت بساط العشق للمارين في عنق الغمامة استوت عطراً تجفف اتساع القبح بين الجنتين طافت في سماوات الحبيبة تنثر الوهج المشقر تنداح في معبودتي كما الهواء . سأم جهاتي ما تزال ركيكة المعنى تعانقها المتاهة لا سبيل إلى الخلاص من الجحيم سوى التطهر من دموع الفجر الإبحار في مدن الشتات . سأم وكل الأمنيات تغربت في الموت داخ الضوء استلقى العويل على الطريق فكك الغايات أرسلها تقيم مآتم للحب في نهد الغبار .سأم لماذا تسكر الأحزان تقرضني التقزم تحملني الفراشة كي أصلي للذبول أقبل الشوك المشاغب أصطلي في ذاتي الصماء في عهر الوداعة في بساط الجرح في شفة الغياب. سأم كفرت بكل أشيائي بقلبي باشتعال مواجعي بنبض إحساسي وبالحبيبة إذ تنادمني وتشنقني بباب الوعد ترمي كل أشرعتي العليلة للتلاشي تقضم الضحكات تعلكها تمنيني بروح الموت ترميني كفاكهة معفنة كأغنية طواها الشيب والوهن العليل . سأم أرى الفقر منفلت يزج غرائب الأحلام في كينونتي يسطو على فكري يحاصر أغنيات الوصل يستولي على مدني يهد شرانق الغايات يستجدي فراغ السوق يسفك ماء وجه الحب يشعلني جمار للتشظي يسافر بين أوردة المشانق ينزوي في القات يستسقي الصدأ المفتت والشرود . سأم أرى الفقر عنوان التشرد ناب اللولب المكسور برهان الفضفاضة لذة الأحقاد أشرعة المجاعة قاموس المكائد سبيل التسكع في بلاد اليأس في رئة الشتاء في مقل الضباب