قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا هكذا قال الشاعر مخاطبا المعلم و هناك مقولة أخرى تقول من علمني حرفا صرت له عبداً .. وهذا شرف كبير للمعلمين ذكوراً وإناثاً أن يتحقق على أيديهم مشروعاً وطنياً كبيراً يتجسد في تربية النشء ونشر العلم والمعرفة وتحمل المسؤولية الوطنية وغرس القيم الوطنية في نفوس الأجيال ومضاعفة الجهود للارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية إلى مستوى أفضل، لأن مستوى تقدم الشعوب يقاس من فصولها التعليمية . المرأة هي الحلقة الأهم في ميدان التعليم والمجال التربوي ربما كونه مرتبطاً بالدور الإنجابي باعتبار التربية من أولويات النساء ولهذا كان تواجدها في هذا الصرح قوياً وحظيت بالدعم والتشجيع والاهتمام حتى أصبح حضورها قوياً ومؤثراً . الاستطلاع التالي احتفل مع التربويات بمناسبة يوم المعلم وكانت النتيجة التالية : آسيا علي إسماعيل نشم محافظة ذمار مديرية عتمة طالبت بضرورة أن تكون هناك عدالة وتوزيع بإنصاف بين الرجال والنساء في التكريم بيوم المعلم . وأضافت : لا بد أن يكون التكريم للجميع وتكون هناك دورات تدريبية لتأهيل الكوادر التربوية وتدريبها على كل جديد فالشهادة لا تكفي بل المهم هو التدريب والتأهيل من خلال الدورات التدريبية والتكريم هو بمثابة تكريم لكل معلمة ومعلم. الأستاذة / زينب عبدالله محسن محافظة عدن تنظر لتكريم المعلم على أنه شيء جميل وقيم ولفتة كريمة من قبل المسؤولين والحكومة لجهود سنوات بذلها المعلم من أجل إنشاء جيل متعلم ويخدم الوطن. واعتبرت ذلك فخراً للدولة وفخراً للمعلم كونه يشعر بالارتياح النفسي والدفع لبذل المزيد من الجهود. وأردفت: لا بد أن تبذل كل النساء جهودهن المضاعفة في المدارس دون انتظار أي مقابل أو مردود مادي أو معنوي. الأستاذة/ لطيفة علي محسن القطف مدرسة بمدرسة أروى بحيدان محافظة صعدة كان شعورها جميلاً والسعادة تغمر قلبها وهي تحتفي بهذا اليوم التقيناها لنسألها عن رسالة توجهها للطلاب والزملاء المدرسين فأجابت: عليهم بالتحلي بالصدق واحترام الآخرين والالتزام بالمواعيد وعلى الطلاب الاقتداء بالمعلم المثالي وعلى المدرسات بذل جهود مضاعفة في تربية الطلاب والطالبات على المثل والأخلاق النبيلة العالية التي تمثل الدين الإسلامي وحب الوطن أحلام علي أحمد حُميد مدرسة الزهراء كحلان عفير حجة دعت المدرسات جميعاً أن يعتبرن تكريم بعضهن تكريماً للكل وعليهن مراعات الله عز وجل في أداء رسالة التعليم. وأشارت إلى أن الفرحة لا توصف ولا يمكن أن تعبر عنها بالكلمات وهي ترى عدداً كبيراً من المدرسات يكرمن هذا اليوم. واختتمت" الحمد لله أننا نلحظ تقدماً في ميدان التعليم واهتماماً بتعليم الإناث من خلال توفير مدارس وكادر مؤهل للعمل على تعليم الفتيات. الأستاذة/ جليلة محمد حسين عامر محافظة إب اعتبرت يوم المعلم يوماً جميلاً حيث يرفع من معنويات المعلم تجسيداً لرسالته النبيلة. واستطردت : التعليم هو الرسالة الأولى وأساس كل رسالة وأدعو كل أبنائي للمثابرة عليه كما أتمنى أن يتم تكريم كل معلم خلال السنوات القادمة حتى تشمل الفرحة الجميع. الأستاذة الفاضلة: إيمان محمد أحمد محافظة عدن " مدرسة خالد بن الوليد" تؤكد أن التعليم عمل بما جاء في الدين الإسلامي وقد أمر الله بذلك وقد كان الرسول معلماً فهو قدوتنا ومثلنا في تربية الأجيال وهذا التكريم ما هو إلا اعتراف بهذه المكانة العظيمة للمعلم وتقدير له . وتحدثت عن المرأة وما وصلت إليه في الميدان التعليمي أفضل من أي ميدان معتبرة قطاع التعليم هو القطاع الذي احتوى المرأة دون تحفظ أو تردد وأضافت : يجب على المرأة أن تفي للرسالة التربوية وتجد وتجتهد لإنجاح دورها التعليمي والتربوي الريادي وعلى المعلمات توجيه الطلاب والطالبات للاهتمام بالعلم لان افتقاد العلم ظلام ولا يمكن أن تفتح أمامهم أبواب المعرفة والنجاح المستقبلي إلا بالعلم... سمية محمد علي موجهة رياض أطفال محافظة عدن أبدت فرحتها وسعادتها لهذااليوم الذي يعبر عن اهتمام الجهات المسؤولة بالمعلم والعلم. وحول تكريم المرأة أردفت : المرأة أخذت حقها في هذا الميدان التربوي والتعليمي . ودائماً أحب أن أتحدث غير أن الكلمات تعثرت هذا اليوم ولم استطع أن ألملم هذه العبارات لأرد عن تساؤلات بخصوص تكريم المعلم بهذا اليوم فكل الكلمات أصبحت هباءً منثوراً أمام هذا الحدث . شمعة تحترق من أجل الآخرين .الأستاذة / جميلة عبدالله عبسي المجاهد مديرة مدرسة بغداد النموذجية بالأمانة. تؤكد على أن المعلم شمعة تحترق من أجل الآخرين من خلال ما يقدم لأبنائه الطلاب من العلم ويسهر لمصلحتهم . وعن وجود المرأة في الميدان التربوي أفادت أن المرأة موجودة رغم أنه سبق وإن تعثرت في وصولها إلى هذا المجال غير أن دعم وتشجيع فخامة رئيس الجمهورية أوصل المرأة إلى ماهي عليه اليوم. وأشارت إلى أن تكريم المعلمات في هذا اليوم شيء جيد وبادرة جيدة إلا أنه لايكفي كون الطموح أكبر من ذلك. وفي كلمة للطلاب والطالبات تقول الأستاذة المجاهد " بسعادتهم وصلت إلى هذا المكان وبسعادتهم تم تكريمنا وأكون أسعد عندما أرى أبنائي الطلاب يتخرجون من الكليات المختلفة فقد تخرج من تحت يدي الكثير كوني أعمل في ميدان التعليم منذ 1984م وأعد أول مديرة لمدرسة أولاد بالجمهورية والحمد لله أقطف ثمرات جهدي وتعبي بأن أرى طلابي أطباء ومعلمين ومهندسين وغيره فيكفي أنني معلمة والرسول صلى الله عليه وسلم أُرسل معلماً... الأستاذة / فاتن علي حسن محمد مدرسة الكويت بمحافظة تعز ترى أن يوم المعلم شيء جميل ويعد إضافة له وتشجيع لما يبذل في خدمة جيل المستقبل. واعتبرت أن التكريم الأهم هو الاهتمام بالحالة المعيشية للمعلم وأردفت أجمل تكريم بالنسبة لي هو أن أرى طلابي وطالباتي يتوجهم النجاح والتفوق. داعية كل المدرسات للعمل بجد وبذل المزيد من الجهود حتى يصنعن جيلاً متسلحاً بالعلم والمعرفة وقادراً على الإبداع. الأستاذة / انتصار سعيد حزام مديرة مدرسة أبو الذهب بتعز اعتبرت تكريم المعلم حافزاً لتجديد عطائه وأداء رسالته بإتقان كون المدرسة هي بداية مفتاح النجاح لكل فرد وبداية لطريق المستقبل العملي والحياتي. وأشارت إلى أن المرأة لم تأخذ حقوقها الكاملة في التعليم. مؤكدة : هناك عدد من الطالبات لم يستطعن إكمال تعليمهن الثانوي والجامعي وبعض الفتيات يحرمن من فرصة الالتحاق بالتعليم الابتدائي لاسيما في الأرياف اليمنية والمناطق الزراعية.