عقد منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان مائدة مستديرة حول " المرأة والحكم المحلي " انتخابات المحافظين هل حققت مبدأ مشاركة النساء ". وفي المائدة التي حضرها معالي وزير الإدارة المحلية الأستاذ / عبد القادر هلال والأستاذة / أمل الباشا رئيسة منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان وعدد من الحقوقيين والصحفيين والمهتمين والمعنيين.. وفي المائدة التي أدارت حواراتها الأستاذة / بلقيس اللهبي اشاد الوزير هلال بالمرأة في انتخابات المحافظين وقال بأنها استطاعت أمام الغلط وعلامات التعجب أن تكسر الحاجز الاجتماعي وتتمكن من التغلب على كل المورثات السائدة واثبتت حقاً دستوريا وأرست تراكماً من أجل تقوية النضال أضاف " ستظل الراية خفاقة للأمام " واستطرد.. انتخابات المحافظين خطوة جبارة نحو الديمقراطية وعلينا ان نراقب ونرصد بالمتابعة ما الفرق بين المحافظ المعين والمنتخب . وأكد معالي الوزير : أنا مع أي نظام يشجع على تمكين المرأة واوافق أي اقتراح من شأنه تصعيد النساء وأدعو لتشكيل رأي عام ضاغط للدفع بالمشاركة السياسية للنساء . وأعلن الوزير هلال عن أعتزام الوزارة تعيين أربع مديرات مديريات خلال الشهر القادم وحددهن كالتالي : واحدة في تعز والثانية في عدن والثالثة في الأمانة والرابعة في الحديدة أو أبين . مشيداً بدور المرأة وكفاءتها في تحمل المسئولية كونها النصف الآخر الاهم في مختلف مناحي الحياة مشدداً على ضرورة أن يكون هناك وعي شعبي وثقافة مساندة للمحليات باعتبار ذلك قضية وطنية . وأتخذ من النساء اللواتي تقدمن لانتخابات المحافظين رموزاً حيث أردف " النساء السبع اللواتي تقدمن للأنتخابات هن رموز وطنية لايمكن الاستهانة بهن وقد شكلن تراكماً جيداً للنساء حتى يسهلن ممارسة العملية السياسية والتنموية . من جهتها الاستاذة / أمل الباشا رئيسة منتدى الشقائق العربي لحقوق الانسان أشادت بتجاوب وزير الادارة المحلية وشفافيتة بالطرح والحديث ،وطالبت أن يكون هناك أمرأة ضمن لجنة متابعة تنفيذ برنامج الاخ الرئيس ،وأمرأة في لجنة التعديلات الدستورية ،والاهم امرأة تعيين مستشارة لرئيس الجمهورية لشئون المرأة توصل له ما يدور وما يحدث في هذا الشأن . ولفتت الى ضرورة التعاطي مع المشاركة مطالب المرأة كونها مطالب اجتماعية ولايمكن تجاهلها ،منوهه بالدور الذي ستلعبه المرأة إذا ما تم ترشيحها حتى على مستوى تنظيف مداخل المدن الرئيسية التي تعاني من التسيب وأنشغل عنها المعنيون على حد قولها . وأردفت : أن المنتدى عمل على قضية الانتخابات منذ أكثر من خمس سنوات، وخصوصاً ما يتعلق بدور المرأة في الانتخابات المحلية. كما عمل المنتدى على سد الثغرات القانونية فيما يخص الحكم المحلي أيضا. وأختتمت الباشا أنه لن تكون هناك ديمقراطية حقيقية، حتى تتمكن النساء من المشاركة الفاعلة ويصبحن قوة سياسية قائمة بذاتها . الاستاذة / رضية المتوكل - اللجنة الوطنية للمرأة تحدثت عن تجربة اللجنة الوطنية ودورها في دعم النساء مذكرة بالاستراتيجية الوطنية التي تبنتها اللجنة في سبيل تنمية المرأة ،وأضافت بأن اللجنة تعمل بشكل دائم مع الشركاء من مختلف الأطياف . وأضافت : المشاركة السياسية للمرأة اليمنية ليست بمستوى طموح النساء لكننا ندرك تماما أن الإرادة السياسية هي المفتاح لمثل هكذا تمثيل حقيقي وفعال ،لأن النساء تجاوزن اليوم فترة كسر الحاجز وشجاعتهن عالية ولكنهن بحاجة الى مساندة وتأهيل ودعم . سهى باشراحيل منظمة أوكسفام اشارت الى ان المرأة اليمنية لم تفهم بعد باللعبة السياسية ومازالت الفكرة غائبة عنها بالشكل المطلوب ،وحملت التربية الذكورية والثقافة البيئية والعادات والتقاليد و( العيب ) مسئولية ذلك . واختتمت وبما أن السياسة مرتبطة بالأمن فإن المرأة لايمكنها أن تكون محافظاً في الوقت الحالي . الأستاذة / نادية مرعي بدورها شددت على أهمية القرار السياسي والارادة الفوقية التى تلزم باتخاذ تدابير مناسبة لايصال النساء بالنسب المريحة . الاستاذ نبيل الصوفي - صحفي قال في مداخلته المرأة في اليمن لاتوجد في الأرقام التنموية والسياسية وهي غائبة حتى على مستوى الخطاب السياسي . واضاف : ليس بالضرورة ان يكون هناك محافظ من النساء لكن نحن لدينا كوكبة من المتميزات اللواتي يعدن من الرائدات وباستطاعتهن تولي أي منصب كان . الأستاذة / وميض شاكر - تحالف وطن لدعم قضايا المرأة. بدورها أشارت الى ان هناك شحه وضعف بالحصول على المعلومات والاحصائيات ،وأضافت : ما تريده النساء مشروع وطني يحمى الضعفاء ونعلم ان المرأة هي الحلقة الاضعف فيه ،بالتالي لابد من معرفة المؤشرات والحسابات التي علينا اعادة النظر فيها لمصلحة النساء حتي يكون هناك وفره نسائية قيادية ومن مختلف الاحزاب السياسية ..