اتفقت وزارة الصحة العامة والسكان ومنظمة الصحة العالمية على دعم المنظمة للحملة الوطنية الأخيرة لاستئصال شلل الأطفال التي ستنفذ في أكتوبر القادم. أوضح ذلك وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالكريم يحيى راصع ،لدى عودته أمس إلى صنعاء بعد مشاركته في أعمال الدورة ال61 لجمعية الصحة العالمية التي اختتمت مؤخرا بجنيف . وأشار الدكتور راصع لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن الجمعية اعتمدت القرارالمقدم من وزراء الصحة العرب وعدد من الدول الصديقة بشأن الأحوال الصحية في الأراضي الفلسطينية ، بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل. وقال وزير الصحة " طالب القرار الذي اعتمدته الجمعية بالتصويت الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء الإغلاق في الاراضي الفلسطينية فوراً خاصة في معابر غزة وتحسين الظروف المعيشية والطبية للسجناء الفلسطينيين من الأطفال والنساء وتيسير العبور ودخول الأدوية والمساعدات الطبية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة ". وبيّن راصع ان القرار حث الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية والمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية إلى مد يد العون للفلسطينيين للتغلب على الأزمة والمساعدة في رفع الحصار والقيود والعراقيل الحالية المفروضة عليهم. ولفت وزير الصحة العامة والسكان إلى أنه صدر عن الجمعية عدد من القرارات والتوصيات بشأن قضايا صحية وتقنية متصلة بتعزيز الجهود الوطنية الرامية إلى معالجة عبء الأمراض غير السارية بالتوقي منها بمكافحتها مع إيلاء أولوية عالية لتنفيذ إتفاقية المنظمة الإطارية بشأن مكافحة التبغ الرامية إلى تحسين تنفيذ خدمات التمنيع العالية المستوى وبلوغ هدف التغطية العادلة بحلول عام 2010م، إضافة إلى تعزيز النظم الصحية الوطنية ، بما فيها نظم المعلومات الصحية من خلال مواصلة التزاماتها السياسية الرفيعة المستوى والعمل مع شركاء التنمية بهذا الخصوص. ونوه إلى أن توصيات الجمعية أكدت التزام الدول الأعضاء بوضع وتنفيذ السياسات الوطنية ، وضمان رفع الجودة للمنتجات الطبية وسن القوانين لمنع صنع المنتجات الطبية المزيفة وتصديرها واستيرادها. وأفاد راصع أنه التقى على هامش اجتماعات الجمعية عدداً من وزراء الصحة العرب ووزراء الصحة في دول صديقة وبحث معهم أوجه التعاون بين اليمن وبلدانهم وسبل تطويرها وتعزيزها.