أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، أمس السبت، أنّ قواتها، مدعومة بقوّات من التحالف، قتلت 100 مشتبه طالباني، في عملية استغرقت يومين، جنوب غرب البلاد. وقال المتحدث باسم الوزارة زيماري بشاري لCNN : إنّ المسلحين قتلوا أثناء عملية جرت من أجل استعادة منطقة بكوى في إقليم فرح. ومن ضمن القتلى خمسة من قادة طالبان ورجلا شرطة أفغانيان، وفق المتحدث. والمنطقة نائية جداً، وسيطرت عليها طالبان قبل سبعة أو ثمانية شهور، وفق بشاري، الذي أوضح أنّه تمّ الانتهاء من معظم جوانب العملية، وإقليم فرح محاذٍ لإقليم هلمند الذي يعدّ الجبهة الرئيسة للحرب ضدّ طالبان. وينحى المسئولون باللائمة على طالبان في أحداث العنف الدموية التي شهدها إقليم فرح في الآونة الأخيرة. وكان مصدر في الشرطة الأفغانية قد أوضح لشبكة CNN أمس أن وحدات من الأمن الأفغاني تقاتل عناصر من طالبان كانت قد سيطرت على منطقة في مديرية رشيدان التابعة لولاية غزني. وقال المصدر: إن حاكم المنطقة كان على اتصال بحركة طالبان وقد سلمها السيطرة عليها، وقام عناصر الحركة باعتقال قائد الشرطة المحلية وعدد من عناصره، وأن الاتصال مقطوع مع المسئولين. على صعيد آخر، أعلنت قوة "إيساف" أنّ جنديين من قوات الناتو، لقيا مصرعهما، أمس السبت، شرق أفغانستان، في انفجار سيارة ملغومة. وأضاف بيان صادر عن القوة: إنّ الهجوم أسفر أيضاً عن إصابة أربعة جنود آخرين بجروح. وأوضح أنّ السيارة انفجرت عندما كان الجنود يقومون بدورية في إقليم نانغارهار. ولم يقدّم البيان أية تفاصيل إضافية حول الهجوم ولا هوية وجنسية القتلى والجرحى.