حذَّر فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من مغبة التربية الطائفية، وما تجره على الوطن من ويلات ومآسٍ.. مشيراً إلى أن الأحداث الجارية في بعض مديريات محافظة صعدة ناجمة عن التربية المنحرفة والأفكار الضالة ، وأن تلك العناصر الظلامية تسعى للترويج لأفكار العنصرية المتخلفة من أجل إعادة عقارب الساعة في الوطن للوراء. جاء ذلك خلال لقائه أمس مديري مكاتب الشباب والرياضة والتربية والتعليم والتعليم الفني والقيادات الشبابية في محافظات الجمهورية ، حيث اطلع منهم على الأنشطة التي ستقام للشباب خلال العطلة الصيفية بهدف إعدادهم روحياً وفكرياً ورفع مستوى وعيهم الوطني. وفي اللقاء أكد فخامة الرئيس أهمية استغلال العطل الصيفية في إقامة الفعاليات الثقافية والتربوية والرياضية الهادفة إلى صقل مواهب الشباب وإعدادهم الإعداد الروحي والفكري والبدني السليم ليكون لهم دور فعال في عملية بناء المجتمع اليمني الجديد. وأشار رئيس الجمهورية إلى أهمية العمل على بناء جيل الوحدة والديمقراطية بناءً وطنياً يقوم على الولاء للوطن والوفاء لأبنائه الذين ناضلوا وضحوا من أجل أن يشرق فجر الثورة والوحدة والديمقراطية وتحصينهم بأفكار الوطنية وقيم الديمقراطية وتزويدهم بالوعي الوطني الذي يخلصهم من كل مخلفات النظام الإمامي والحكم الاستعماري والفكر الشمولي. وأكد فخامة الرئيس أهمية أن تتحمل وزارات التربية والتعليم والشباب والرياضة والتعليم الفني والمهني مسئولياتها في إقامة المعسكرات الصيفية للشباب ودعوة رجال الفكر والثقافة لتحصين الشباب وترسيخ قيم الولاء والوفاء في نفوس الشباب لوطنهم وأمتهم. وقد تحدث إليهم فخامة الأخ الرئيس، معبّراً عن سعادته بهذا اللقاء.. مؤكداً أهمية استغلال العطل الصيفية في إقامة الفعاليات الثقافية والتربوية والرياضية الهادفة إلى صقل مواهب الشباب وإبداعاتهم، وإعدادهم الإعداد الروحي والفكري والبدني السليم ليكون لهم دور فعّال في عملية بناء المجتمع اليمني الجديد، مجتمع الوحدة والديمقراطية. وأشار فخامة الأخ الرئيس إلى أهمية العمل على بناء جيل الوحدة والديمقراطية بناءً وطنياً يقوم على الولاء للوطن والوفاء لأبنائه الذين ناضلوا وضحوا من أجل أن يشرق فجر الثورة والوحدة والديمقراطية، وتحصينهم بأفكار الوطنية وقيم الديمقراطية، وتزويدهم بالوعي الوطني الذي يمكنهم من التخلص من كل مخلفات النظام الإمامي، والحكم الاستعماري، والفكر الشمولي.. وأكد فخامته ضرورة تضافر جهود كافة الجهات المعنية بإعداد الشباب بما في ذلك الأسرة والجامع من أجل تنشئة الأجيال الجديدة على قيم الفضيلة والمحبة والعمل الإيجابي، ونبذ الكراهية والتطرف والغلو من أجل خدمة المجتمع ورفعة الوطن وإعداد جيل متعلم قادر على حمل المسئولية.. كما أكد فخامة الأخ الرئيس أهمية أن تتحمل وزارات التربية والتعليم والشباب والرياضة والتعليم الفني والمهني مسئولياتها في إقامة المعسكرات الصيفية للشباب، ودعوة رجال الفكر والثقافة لإقامة المحاضرات لتحصين الشباب وصقل معارفهم ومواهبهم، وترسيخ قيم الولاء والوفاء في نفوس الشباب لوطنهم وأمتهم. محذراً من مغبة التربية الطائفية وما تجره على الوطن من ويلات ومآسٍ بسبب التربية المشوهة.. مشيراً إلى الأحداث الجارية في بعض مديريات محافظة صعدة، والناجمة عن التربية المنحرفة والأفكار الضالة، وأثرها على تماسك وحدة المجتمع وتمزيق لحمته.. وأشار الأخ رئيس الجمهورية إلى أن تلك العناصر الظلامية المتخلفة تسعى للترويج لأفكارها العنصرية المتخلفة من أجل إعادة عقارب الساعة في الوطن للوراء.. وقال: علينا أن نطلع شبابنا على تاريخ شعبنا ومسيرة نضال أبنائه ضد الأئمة والاستعمار الذين عملوا على تمزيق وحدته وزرع الفتنة بين صفوف أبنائه. وحث قيادة وزارة الشباب وإدارة صندوق رعاية النشء والشباب على تبني خطة طموحة تقوم على أسس علمية تكفل استغلال موارد صندوق رعاية النشء والشباب للأنشطة الشبابية، سواء التي تتبناها وزارة الشباب أم وزارة التربية والتعليم، بحيث لا تظل مجالات دعم الصندوق تقتصر على الرياضة فقط.. وأشار فخامة الأخ الرئيس إلى أهمية تضافر جهود المجتمع من أجل الارتقاء بمستوى التعليم بكافة تخصصاته في البلاد، وبحيث ترتبط مدخلاته ومخرجاته بتلبية احتياجات التنمية وأهدافها. وحث فخامته الشباب على التوجه نحو مجالات التعليم الفني والمهني الذي يتيح لهم التأهيل في مختلف التخصصات التي يحتاجها سوق العمل، وبما يوفر لهم فرص عمل مضمونة في المستقبل ويخدم الأهداف التنموية.. مؤكداً اهتمام الدولة بهذا الجانب من التعليم لما له من مردودات إيجابية على مسيرة التنمية والبناء. كما أكد الاهتمام بالشباب ورعاية وصقل مواهبه وإبداعاته، وتوفير كل السبل اللازمة لتأهيله وتأمين مستقبله.. مشيراً - بهذا الصدد - إلى مشاريع الشباب التي يجرى تنفيذها، سواء في مجال الحد من البطالة أم المشاريع الخاصة بالإسكان أو المشاريع الزراعية.. وقال: إن الشباب هم أمل التغيير وقوة المستقبل. وأكد فخامة الأخ رئيس الجمهورية ضرورة أن يستغل الشباب أوقات فراغهم فيما يفيد ويرتقي بمستوى وعيهم ويثقفهم ذاتياً ويجنبهم كل ما لا يفيد في حياتهم.. مشيراً إلى أهمية الاهتمام بالكتاب وبالتأهيل الفكري والثقافي وممارسة الأنشطة الرياضية التي تكفل لهم البناء العقلي والجسدي الصحيح.. لافتاً إلى أن الآمال واسعة في عطاءات الشباب وإسهاماتهم من أجل وطنهم ونهضته وازدهاره. وتمنى فخامة الأخ الرئيس للجميع التوفيق والنجاح، ولما فيه خدمة الوطن.. حضر اللقاء وزير الشباب والرياضة حمود عباد، ووزيرة الشئون الاجتماعية والعمل الدكتورة أمة الرزاق حُمّد، وأمين عام الرئاسة عبدالله حسين البشيري، وعدد من المسؤولين.