اختتمت أمس بذمار فعاليات البرنامج التدريبي في مجال إدارة ومهارات إنشاء المشاتل القروية وتنمية وتطويرنظم الإنتاج الحيواني والإرشاد الزراعي نظمه مشروع التنمية الريفية بالمشاركة بالتنسيق والتعاون مع المركز الوطني للتدريب الزراعي التابع للهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي. وتلقى 850 كادراً من القادة الريفيين ومختصي الثروة الحيوانية والإرشاد البيئي الزراعي خلال البرنامج الذي استمر 3 أشهر العديد من المهارات والمعلومات والرسائل الإرشادية المناسبة في مجال تربية وإنتاج الثروة الحيوانية، وكذا التركيز على المشاريع والأنشطة التي تزيد الدخل لصغار المزارعين في النظام الزراعي المطري. وتعرف المشاركون على كيفية طرق التخطيط للبرامج والأنشطة الإرشادية والعمل على تعزيز قدرات أخصائي الإرشاد في تنفيذ مهام المشروع ومنهاجية وآلية الإرشاد الزراعي بالمشاركة المجتمعية. وفي الاختتام أشار وكيل محافظة ذمار عبد الكريم أحمد ذعفان إلى أهمية الإرشاد الزراعي في تطوير العمل الزراعي في كافة مجالاته ودوره في التنمية الزراعية وتطوير المجتمعات والنهوض والارتقاء بالقطاع الزراعي، منوهاً بأهمية التدريب والتأهيل للكوادر المحلية لتمكين المجتمعات المحلية من تنظيم نفسها والاستفادة من التخطيط التنموي والعمل على تنميتها. كما ألقيت كلمات من قبل رئيس الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي الدكتور إسماعيل عبد الله محرم والمدير التنفيذي لمشروع التنمية الريفية بالمشاركة بمحافظة ذمار الدكتورة فتحية يحيى بهران ومدير عام المركز الوطني للتدريب الزراعي المهندس أحمد لطف والخبير الوطني في الإرشاد الزراعي الدكتور محمد نعمان وعن المشاركين علي المقدم، أشارت إلى أهمية الدورة التدريبية في رفع مستوى القادة الريفيين في المجالات المختلفة وبما يسهم في زيادة الإنتاج النباتي والحيواني وزيادة الدخل ورفع مستوى المعيشة للأسر الفقيرة. واستعرضت الكلمات دور المشروع في دعم السكان الريفيين في مديريات محافظة ذمار لتعزيز الأمن الغذائي العائلي للمزارعين من خلال تنفيذ برامج ومشاريع تعمل على تحسين الإنتاجية الزراعية والثروة الحيوانية وتوفير المدخلات والتقنيات الزراعية المحسنة والحديثة، مشيرة إلى أهمية المشروع الذي يهدف إلى دعم الأسر الريفية وإيصال الخدمات التنموية والزراعية إلى المجتمعات الريفية الزراعية وإيجاد بنية تحتية للتطوير الفني والتنظيمي والمؤسسي للقطاع التنموي الزراعي في عموم مديريات المحافظة . من جهة أخرى نفذت امس الوحدة الحقلية لمشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة بمحافظتي ذمار والبيضاء يوما حقلياً بمنطقة واسطة مديرية جهران محافظة ذمار. وهدف برنامج اليوم الحقلي الى تعريف وتدريب المزارعين المنتسبين لمجاميع وجمعيات مستخدمي المياه بمنطقة جهران على عمليات تركيب وتشغيل وصيانة أنظمة الري الحديث و رفدهم بالمعلومات المتعلقة بطرق اقتصاديات الإنفاق في زراعة المحاصيل المروية ومواعيد الري للمحاصيل المروية. وأوضح الخبير الوطني لخدمات إرشاد الري بمشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة المهندس خالد الصلوي لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن انشطة اخرى تنفذ خلال اليوم الحقلي منها توعية المزارعين بأهمية المشاركة المجتمعية ودورها في رسم السياسات المحلية على مستوى الأحواض المائية وإدارتها إدارة مجتمعية فعالة حفاظاً على الحوض المائي من الاستنزاف.. منوهاً بأن مشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة نفذ خلال النصف الأول من العام الجاري 8 أيام حقلية تخصصية لتدريب المزارعين المنتسبين إلى مجاميع وجمعيات مستخدمي المياه في محافظتي ذمار والبيضاء شملت مديريات عنس – ميفعة عنس – ضوران – جهران – الحداء – ذمار بمحافظة ذمار ومديريات – مكيراس – ذي ناعم – الطفة – رداع – القريشية - صباح بمحافظة البيضاء استفاد منها 112 مزارعاً ينضوون في 15 مجموعة. مشيراً إلى إنشاء 10 مزارع نموذجية إيضاحية للري الحديث بمحافظتي ذمار والبيضاء منها 3 مزارع تحت أنظمة نقل المياه و4 مزارع تحت أنظمة الري بالتنقيط و مزرعتان تحت أنظمة الري الفقاعي ومزرعة واحدة تحت نظام الري بالرش.