يتوجه يوم غدٍ السبت حوالي «788703» طالباً وطالبة إلى 0813 مركزاً امتحانياً لأداء امتحانات الشهادة الأساسية، بينما يستعد «7101» مركزاً امتحانياً بعد غدٍ الأحد لاستقبال أكثر من «307،571» آلاف طالب وطالبة لامتحانات الشهادة الثانوية بقسميها العلمي والأدبي. وفي هذا الصدد ناقش اللقاء التربوي الموسع الذي عقد أمس بمحافظة الضالع برئاسة المحافظ علي قاسم طالب، الترتيبات والإجراءات النهائية لامتحانات الشهادة العامة بالمحافظة. واستعرض الاجتماع، الذي ضم مدراء مكاتب التربية بالمديريات ورؤساء المراكز الامتحانية تقرير مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة محسن الحنق، حول الترتيبات التي قام بها المكتب لإجراء الامتحانات التي سيتقدم لامتحانات الأساسية فيها 8 آلاف و328 طالباً وطالبة موزعين على 101 مركز امتحاني من مختلف مديريات المحافظة. فيما بلغ عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة القسم العلمي 4 آلاف و556 طالباً وطالبة ونحو 650 طالباً وطالبة في القسم الأدبي موزعين على 31 مركزاً امتحانياً.. مشيراً إلى أن 917 مشرفاً سيتولون الإشراف على سير العملية الامتحانية في المحافظة. حضر اللقاء وكيلا المحافظة المساعدين عبدالحميد حريز ومحسن الحلالي وعدد من المسؤولين بالمحافظة..وفي حجة ناقش اللقاء التربوي الموسع الذي عقد أمس بمحافظة حجة برئاسة وكيل المحافظة المساعد جمال ناصر العاقل، التقارير المقدمة من شعبة الامتحانات بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة حول الإعداد والتحضيرات الجارية لإنجاح امتحانات الشهادة العامة في المرحلتين الأساسية والثانوية للعام الدراسي 2007 - 2008م المزمع تدشينها غداً السبت. واستعرض اللقاء تقرير مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة أحمد عبدالمجيد المعلمي حول إجمالي عدد المتقدمين من الطلاب والطالبات للامتحان في الشهادتين العامة البالغ عددهم (عشرين ألفاً وتسعمائة وثلاثة وثلاثين طالباً وطالبة) منهم (اثنا عشر ألفاً وتسعة وأربعون طالباً وطالبة) في الشهادة الأساسية، موزعين على (مائة وواحد وخمسين مركزاً امتحانياً). بينما بلغ عدد المتقدمين في الشهادة الثانوية (ثمانية آلاف وثمانمائة وثلاثة وثمانين طالباً وطالبة) على مستوى القسمين العلمي والأدبي، وموزعين على ستة وثمانين مركزاً امتحانياً في كافة مديريات المحافظة..وفي اللقاء الذي ضم رؤساء الشعب التعليمية ومدراء مكاتب التربية بالمديريات شدد وكيل المحافظة المساعد جمال العاقل على ضرورة الالتزام بالخطط والبرامج التنفيذية والزمنية للامتحانات وتجاوز أي اختلالات قد تقف أمام سيرها في أجواء هادئة وملائمة.. مثمناً الجهود التي بذلت من قبل الشعب التربوية ومكاتب المديريات تجاه إنجاح العام الدراسي الحالي، الذي يعد من أفضل الأعوام السابقة في النهوض بالعملية التربوية في مختلف جوانبها. وفي ذمار قال محافظ محافظة ذمار يحيى علي العمري: إن السلطة المحلية ستقدم مبلغاً مالياً قدره ثمانية ملايين ريال، لدعم عملية الامتحانات للشهادتين الأساسية والثانوية، وذلك بما يسهم في إنجاحها..جاء ذلك خلال اللقاء التربوي الموسع الذي عقد أمس برئاسته وضم اللجنة الإشرافية للامتحانات ومدراء مكاتب التربية بالمديريات. وحث المحافظ العمري كافة اللجان الإشرافية على سير عملية الامتحانات في تحملها المسؤولية بأمانة وإخلاص، وتنفيذ التعليمات الصادرة من اللجنة العليا للامتحانات، بما من شأنه تهيئة الأجواء المناسبة للطلاب كي يؤدوا امتحاناتهم على الوجه المطلوب. من جانبه استعرض مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، رئيس اللجنة الفرعية للامتحانات عبدالكريم محمود صبري، سير عملية الترتيب للامتحانات ومهام اللجنة الإشرافية الفرعية. موضحاً بهذا الصدد أن عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية بقسميها العلمي والأدبي بالمحافظة 30 ألفاً و752 طالباً وطالبة منهم 20 ألفاً و856 طالباً وطالبة في المرحلة الأساسية و9 آلاف و896 طالباً وطالبة في الشهادة الثانوي بقسميها العلمي والأدبي..وفي تعز أكد الأخ مدير عام التربية والتعليم، رئيس اللجنة الفرعية للامتحانات، الدكتور مهدي علي عبدالسلام، أن العملية التعليمية وامتحاناتها قضية وطنية هامة، لا تهم التربية والتعليم، بل تهم كافة الجهات ذات العلاقة وجميع فئات وأفراد المجتمع.. مشيراً إلى أن الامتحانات العامة للشهادتين الأساسية والثانوية ستبدأ يوم غدٍ السبت لامتحانات الشهادة الأساسية التي تقدم لها هذا العام أكثر من 94 ألف طالب وطالبة موزعين على 965 مركزاً امتحانياً، وتعقبها في اليوم التالي امتحانات الثانوية العامة التي يخوض امتحاناتها ما يربو على 43 ألف طالب وطالبة موزعين على 482 مركزاً امتحانياً، ليكون إجمالي المتقدمين لامتحانات هاتين الشهادتين أكثر من 38 ألفاً، وإجمالي المراكز 358 مركزاً بالمحافظة.. مهيباً بالآباء وأولياء الأمور بعدم التجمهر بجانب أي من المراكز الامتحانية باعتبار ذلك أمراً لا يخدم الطلاب بل يؤدي إلى الشوشرة والضوضاء ونقل المراكز، كونه من الأمور المخلّة بالامتحانات ويعرض المتجمهرين إلى المساءلة القانونية..داعياً كافة التربويين واللجان الامتحانية واللجان المساعدة إلى تفعيل دورهم طبقاً للقانون.. محملاً إياهم أي إخلال في الامتحانات.