أحمد بن عباس المساميري. القرن الذي عاش فيه 7ه / 13م توفي عام 699 ه / 1299 م أبوالعباس، الربعي؛ ينتهي نسبه إلى (ربيعة بن نزار). من أهالي مدينة زبيد. فقيه، شاعر، أديب. له معرفة بعلوم اللغة. كانت بينه وبين الفقيه (أبي الخير بن منصور الشماخي) صحبة، ومودة، وكان يقول: “أبوالخير أكثر مني كتبًا، وأنا أكثر منه علمًا”. له شعر عذب؛ منه قوله في العلم: لا يطلب العلم إلا الحرُّ ذو الكرمِ ومن له حسب الآباء والشيمِ أو لوذعيٌّ، أبيٌّ، سيدٌ، فطنٌ أو مقبلٌ يقظٌ، مستقبل الفهِمِ أما ذوو الضد ممن قد ذكرتهمُ فالفلس عندهم من أشرف الهممِ أف لهم، ولدنياهم، وما جمعوا وحبذا الجهبذ النقاد للكلمِ من امرئ راسخ في العلم عنصره فإنه في اقتباس العلم ذو كرمِ والصبر صَابٌ، ودن المجد علقمه ومن يرم صحة من غير ما سقمِ يروم مسَّ الثريا وهو يخبره وريقه العمر موقوف على الهرمِ كان فاضلاً، ورعًا، متقللاً من الدنيا، ولم يتزوج إلى أن توفي.