أبوالعباس هو أحمد بن عبدالغني بن أحمد بن عبدالرحمن بن خلف بن مسلم اللحمي المصري المالكي القطرسي المنعوت بالنفيس. هو أديب وشاعر ومشارك في الفقه وعلوم الفلسفة وله ديوان شعر. ومن أشهر أقواله الشعرية: ياراحلاً وجميل الصبر يتبعه هل من سبيل إلى لقياك يتفق ما أنصفتك جفوني وهي دامية ولا وفى لك قلبي وهو يحترق توفي سنة «306ه 6021م» ابن ابي حجلة هو شهاب الدين أبو العباس أحمد بن يحيى بن أبي بكر عبدالواحد والمعروف بابن أبي حجلة نزيل دمشق ثم القاهرة. هو أديب وناظم وثائر وكان حنفي المذهب. وقيل إنه سمي بابي حجلة ، لأن حجلة أتت وباضت على كمه. وقيل انه كان كثير النوادر والنكت ومكارم الأخلاق. ومن مؤلفاته ديوان الصباية ومنطق الطير وأدب الغصن وأطيب الطيب. ومن أقواله الشعرية المشهورة: ما شان أهواه عين أصبحت مقلوعة بمحاسن متزايدة لولا استخف العالمين بأسرهم ما ظل ينظرهم بعين واحدة ولقد توفي ابن ابي حجلة سنة «677ه 573م»