هو خالد بن صفوان بن عبدالله بن عمرو بن الأهتم التميمي المنقري البصري أحد فصحاء العرب ومن مشاهير الأخباريين، وله أخبار في البخل وكان يجالس عمر بن عبدالعزيز، وهشام بن عبدالملك، ولد ونشأ بالبصرة وكان أيسر أهلها مالاً ولم يتزوج، وله كلمات سائدة ومن كلامه عندما سئل : أي إخوانك أحب إليك؟ قال : الذي يغفر زللي، ويقبل عللي ويسد خللي.. ولقد عاش إلى أن أدرك الخلافة العباسية وحظي عندها وكان لفصاحته أقدر الناس على مدح الشيء وذمه ولقد توفي بعد أن كف بصره سنة «331ه - نحو 057م». إبن أبي حجلة هو شهاب الدين أبو العباس أحمد بن يحيى بن أبي بكر بن عبدالواحد التلمساني والمعروف بابن أبي حجلة نزيل دمشق ثم القاهرة وهو أديب وناظم وولد بزاوية جدة بتلمسان وقيل انه سمي بأبي حجلة، لان حجلة أتت وباضت على كمه وكان كثير النوادر والنكت ومكارم الاخلاق وله مؤلفات عدة منها «ديوان الصبابة» و «منطق الطير» و «أدب الغصن» و «أطيب الطيب» ولقد توفي سنة «677ه - 573م».