هو علي بن الجهم بن بدر بن الجهم بن مسعود الشامي، أو الحسن الشاعر المشهور.. وهو أحد الشعراء المجيدين وله ديوان شعر مشهور. وكان ابن الجهم جيد الشعر وعالماً بفنونه ومن أقواله الشعرية فيما جاء في العيادة وفضلها: أراقد الليل مسروراً عد من إذا عيش وأحمد يرعى ليلة وصبا الله يعلم أني قد نذرت له صيام شهر إذا ما أحمد ركبا نفاه المتوكل إلى منطقة خراسان ولكنه في عهد الخليفة المأمون ولي بريد اليمن وطرازها وولي له الثغور. وقد توفي علي بن الجهم في سنة «349ه». بشر الحافي هو بشر بن الحارث بن عبدالرحمن بن عطاء ويكنى أبا نصر والمعروف بالحافي وسكن في بغداد. كان ممن فاق أهل عصره بالورع والزهد وتفرد بوفور العقل وحسن الطريقة واستقامة المذهب وعزوف النفس. وكان كثير الحديث وتوفي ببغداد سنة «227ه». المغيرة بن شعبة هو المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب بن مالك بن مكعب بن عمرو ابن مسعود بن عوف الثقفي أو عيسى ويقال أبو عبدالله، أو محمد. وهو صحابي، أسلم عام الخندق وشهد الحديبية وما بعدها وولي العراق لعمر بن الخطاب «رضي الله عنهما». وكان المغيرة من رجال الدهر حزماً ورأياً ودهاءً ويقال له «مغيرة الرأي» ولقد شهد اليمامة وفتوح الشام والعراق. وكان المغيرة أول من وضع ديوان البصرة. وتوفي المغيرة بن شعبة سنة «50ه». خالد بن صفوان هو خالد بن صفوان بن عبدالله بن عمرو ابن الأهتم التميمي المنقري البصري والمعروف عنه بأحد فصحاء العرب ومن مشاهير الأخباريين وله أخبار في البخل. وكان خالد بن صفوان يجالس الخليفة الأموي عمر بن عبدالعزيز وهشام بن عبدالملك ولقد نشأ في البصرة وكان أيسر أهلها مالاً ولكنه وعلى الرغم من ذلك لم يتزوج. ولخالد بن صفوان كلمات سائرة ومن كلامه عندما سئل: أي إخوانك أحب إليك؟ قال: الذي يغفر زللي ويقبل عللي ويسدخللي.. ومن أقواله أيضاً: الثنايا الغرو الأعين البخل وكان لفصاحة ابن صفوان أقدر الناس على مدح الشيء وذمه.. ولقد توفي خالد بن صفوان بعد أن كف بصره سنة «33ه 750م».