أوضح الأخ عبدالله علي اسماعيل مدير عام التوجيه بوزارة التربية والتعليم وعضو اللجنة العليا للامتحانات.. أن الامتحانات وبعد مرور أسبوع عليها قد سارت بشكل طبيعي ودون وجود أي اختلالات تذكر مع ملاحظات بوجود بعض التباينات في مستويات الطلاب والطلبة والتي كان لها تأثير على طبيعة التعامل مع الأسئلة من قبل الطلاب فهناك من يراها سهلة وآخرون يرونها صعبة ولكن تظل المشكلة قائمة بأن الامتحانات العامة من حيث حجمها وطبيعتها كبيرة وتظل المشكلات المتعلقة بالامتحانات واردة.. وأضاف : أحب ومن خلال زيارتي للمراكز الامتحانية بتعز وعلى مدار الأسبوع أن أوجه نصيحة إلى كل أولياء الأمور والمسؤولين على الطلاب والطالبات الذين يؤدون الامتحانات أن يتركوا الطلبة يؤدون الامتحانات بسلام فهم يؤثرون على مسارها وعلى أمن وطمأنينة أبنائنا الطلاب.. لذا فليدعوا أبناءنا الطلاب يؤدون امتحاناتهم بسلام ودون أي تجمعات أمام المراكز الامتحانية لأنه يفترض من أولياء الأمور والمجتمع المحلي أن يوفروا بيئة آمنة لأبنائنا الطلاب حتى يستطيعوا أن يؤدوا الامتحانات بطمأنينة وأمن وسلام.. وأتمنى لأبنائنا الطلاب التوفيق والنجاح وأتوجه بالشكر لمحافظ تعز ومكتب التربية على دعمهم للعملية الامتحانية باعتبارها على درجة كبيرة من الأهمية من حيث إنها تقيس مدى تقييمنا للعملية التعليمية خلال الفترة المنصرمة وهي تستدعي تضافر كل الجهود الرسمية والشعبية.. فالامتحانات ليست مهمة وزارة التربية والتعليم وحدها والعملية التعليمية أيضاً ليست مهمة الوزارة وحدها بل هي مهمة المجتمع بأسره وبالتالي هي مهمة مشتركة ولكن مع هذا تظل بعض الاشكاليات التي تحتاج إلى مزيد من الاهتمام والتركيز حتى تتم عملية الامتحانات بشكل سلس وتحقق أهدافها المرجوة. ملاءمة الأسئلة لمستويات الطلاب وأكد الأخ عبدالله اسماعيل.. أن عملية وضع الامتحانات وتصميمها لاتتم بطريقة عشوائية ، إنما هي تتم بطريقة منظمة ويتولى إعدادها موجهون متخصصون ومن ذوي الخبرة والكفاءة وأيضاً من الموجهين الذين ارتبطوا بزياراتهم للطلاب في المدارس ولايتم إعداد أسئلة الامتحانات من محافظة بعينها أو من التوجيه المركزي أو من الامتحانات المركزية وإنما من كل المحافظات من اختصاصيين وموجهين ليشاركوا في إعداد هذه الامتحانات والتي يجب أن تراعي مستويات كل الطلاب لأنها مأخوذة من العديد من الموجهين في مختلف المحافظات وهؤلاء الموجهون قد قاموا بزيارة المدارس خلال العام الدراسي وتعرفوا عن قرب على مستويات الطلاب وبالتالي فهم عندما يضعون الأسئلة يراعون إمكانيات الطلاب وخصوصيات التأخر في المناهج ومدى توفر الكتاب المدرسي. معالجات اثناء التصحيح وأكد اسماعيل : بأنه وفي اسوء الأحوال أنه إذا ماجاء سؤال ومن خارج المقرر لاسمح الله فمثل هذه الحالة فإنه يتم معالجتها أثناء أعمال التصحيح .. وأحب أن أعلق على نقطة مهمة وربما لفتت انتباهنا في بعض المراكز الامتحانية وهي أن المطلوب من الطلاب الإجابة على خمسة أسئلة؛ ولكنهم يقومون بالاجابة على ستة اسئلة ؛ لذا فأنا اطمئن أبناءنا الطلاب وأقول بأننا عادةً نتعامل مع مثل هذه الحالات في أثناء التصحيح بأن يتم تصحيح كل الأسئلة ويحذف أقل سؤال ويحسب أعلى الدرجات وأخذها الطلاب.. لذا فليطمئنوا وسنراعي كل الظروف وأي إشكاليات وقعت أثناء وضع اسئلة الامتحانات سيتم معالجتها اثناء عملية التصحيح. طبيعة التعامل مع حالات الغش وعن طبيعة تعامل الوزارة واللجنة العليا للامتحانات مع حالات الغش .. تحدث الأستاذ مدير عام التوجيه بالوزارة قائلاً: الحقيقة.. إننا نطبق لائحة امتحانات حددت فيها كل العقوبات لكل الحالات فنتعامل مع حالات الغش وفقاً لمحاضر ضبط حالة ووفقاً للائحة ولا أستطيع القول بأني أتعامل مع فلان بأنه قد غش من واقع مؤشرات غير مدعمة بوثائق.. لذلك فنحن لم نطبق في مثل هذه الحالات القانون ولائحة الامتحانات. تميز وجدية العملية الامتحانية وعن سير العملية الامتحانية بمحافظة تعز تحدث الأستاذ فؤاد حسان مدير التوجيه التربوي بتعز بالقول: إن العملية الامتحانية بمحافظة تعز تسير سيراً حسناً وبحسب ما تم الإعداد لها ولاتوجد مشاكل تذكر.. ونتمنى من الجميع توفير الاجواء المناسبة لأبنائنا الطلاب لأداء امتحاناتهم وذلك من خلال الابتعاد عن التجمهر جوار المراكز الامتحانية واعطاء اللجان المكلفة الفرصة في اداء مهامها كما يجب.. لذا فإن العملية الامتحانية لهذا العام متميزة بالجدية والمتابعة المباشرة من قبل الأخ حمود الصوفي محافظ المحافظة ورئيس المجلس المحلي ونزول ومتابعة حثيثة من قبل قيادة مكتب التربية ممثلة بالدكتور مهدي عبدالسلام. أهمية العملية الامتحانية وأكد الأخ مدير التوجيه بالمحافظة أن قيادة المحافظة أولت العملية الامتحانية لهذا العام أهمية بالغة وذلك لإعادة الاعتبار لهذه العملية لما لها من أهمية في تحديد مستقبل المتقدمين لأداء الامتحانات.. لذا فإن على الجميع أن يعوا أهمية وجود نشء متسلح بالعلم والمعرفة وقادر على تحمل أعباء الوطن.. وأن على جميع التربويين قبل غيرهم أن يفهموا الرسالة وخصوصاً الذين مازالوا يغطون في سبات عميق وأن عليهم أيضاً أن يلتزموا بواجباتهم المهنية والوظيفية وأن يحاسبوا أنفسهم ويصححوا من مساراتهم قبل أن يحاسبوا غيرهم قولاً وفعلاً وأن يبتعدوا عن التصريحات الرنانة التي لاتخدم الصالح العام دون عمل ملموس يشهد به الجميع وأنه يجب عليهم الابتعاد قدر الإمكان عن العشوائية في العمل والاتكالية والهروب من المسئولية حتى يكونوا قدوة حسنة لبقية الشرائح في المجتمع فالتربية والتعليم هي حجر الزاوية في المجتمع وعلى عاتقها مسئولية كبيرة في تعليم النشء مبادئ حب الوطن وأهمية العمل الجاد في ازدهار بلادنا وتقدمها.. التقيد بلائحة الامتحانات وعن أبرز المشكلات التي تواجهها إدارة التوجيه التربوي أثناء العملية الامتحانية تحدث الأخ مدير التوجيه بالقول: إن أي مشكلة تواجهنا فيما يخص الامتحانات أثناء تأدية الامتحانات فإن جميع رؤساء المراكز مبلغون بتعليمات معينة ومحددة للاجراء الذي يجب أن يتخذوه تجاه أية مشكلة وذلك طبعاً وفقاً للائحة الامتحانات والتي تحدد العقوبات والاجراءات المتخذة في أي خلل يظهر ولكن إلى الآن والحمدلله الأمور تسير بانسيابية عالية والاخوة رؤساء المراكز لديهم مستوى عالٍ من المسئولية ،كما أن الاخوة الملاحظين والمساعدين عندهم التعليمات اللازمة منها بأن تكون الاجواء الامتحانية متميزة وكل طالب يأخذ حقه وكل ذي عمل يؤدي عمله ببساطة وانسياب والحمدلله إلى الآن لاتوجد مخالفات تم رصدها سوى بعض الأمور الطفيفة والبسيطة والتي يتم معالجتها آنياً.. فالأمور تسير بحسب ماخطط لها. الحد من تدخل الأهالي وأضاف الأخ مدير التوجيه بالمحافظة: بأنه وفيما يخص الصعوبات التي قد يواجهها الإخوة رؤساء المراكز الامتحانية في نقل مهامهم من عاصمة المحافظة إلى عواصم المديريات فإنه في هذا العام يتميز عن بقية الأعوام السابقة ؛ كون قيادة المحافظة تدخلت تدخلاً مباشراً والأخ محافظ المحافظة دعم مكتب التربية والتعليم بما يقارب عشرين مليون ريال لدعم عملية نقل المهام للاخوة رؤساء المراكز ورفع مستوى مكافأة الخدمات الأمنية ومكافآت الأخوة الملاحظين ،كما أن الأخ المحافظ أكد عدم التساهل ورصد أي حالة مخالفة للتعليمات فيما يخص تسليم أرقام الجلوس للطلبة مجاناً ومنع تدخل الأهالي في العملية الامتحانية بأي صورة من الصور ؛ كون العملية أصبحت مدعومة دعماً كاملاً من المحافظة إلى جانب الدعم الوزاري وهذا بحد ذاته حد من عملية تدخل الأهالي وبأوجه مختلفة منها توفير المواصلات وتوفير الضيافة ومن هنا أعطيت التعليمات اللازمة من قبل الأخ المحافظ ومدير عام مكتب التربية لجميع رؤساء المراكز والمساعدين بأن يحظر عليهم الاعتماد على المواطنين في مسألة المواصلات والضيافة وإنما تكون العملية عملية محايدة ويؤدون اعمالهم بأمانة وقد تم توفير الامكانيات اللازمة التي كانوا يتحججون بها خلال السنوات الماضية والحمدلله تسير العملية بدقة عالية وجميع رؤساء المراكز عند حسن الظن ،حيث إنه لم ترصد حتى الآن أي حالة تخل بالعملية الامتحانية.