بدأت لجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) اجتماعها مساء أمس في كيبيك للبت في مصير 45 موقعاًً طبيعياً أو أثريا ترتدي "قيمة عالمية استثنائية". وستبحث لجنة الخبراء التي تضم ممثلي 21 بلداً أعضاء في الأمم المتحدة في مستقبل موقعي درسدن واسطنبول اللذين وقعا ضحية سياسة التخطيط العمراني. والمواقع التي يتم اختيارها ستدرج على القائمة التي تضم اليوم 851 موقعاً من 141 بلداً مقسمة على 660 موقعاً ثقافياً و166 موقعاً طبيعياً و25 موقعاً مزدوجاً. وقال روني أميلان في المكتب الصحافي لليونيسكو لوكالة فرانس برس: إن "أهم حدث في الاجتماع سيكون إدراج المواقع الجديدة"، موضحاً أن "إعداد ترشيح يشكل عبئاً ثقيلاً، خصوصاً بالنسبة للدول غير الغنية". والمواقع ال 47 المرشحة هذا العام اقترحها 41 بلداً، بينها للمرة الأولى قرغيزستان (جبل سليمان تو المقدس) وبابوا غينيا الجديدة (موقع كوك الزراعي الأثري) وسان مارينو (المركز الأثري لسان مارينو وجبل تيتانو) والسعودية (موقع الحجر الأثري) وفانواتو (موقع الزعيم الملك ماتا).