مدير الأشغال العامة بمدينة القاعدة : نهدف إلى تنمية الإيرادات المحلية لمواجهة نفقات المشاريع في ظل اللامركزية يؤكد الأخ أحمد عبده إسماعيل البعداني أن مدينة القاعدة حظيت باهتمام بالغ سواء من قبل قيادة وزارة الأشغال العامة والطرق أو من قبل قيادة المحافظة والمجلس المحلي باعتبارها البوابة الجنوبية لمحافظة إب، وواقع التخطيط والتنمية الحضرية لمدينة القاعدة أصبح لدينا (12) وحدة جوار أي مخططات عامة (التفصيلية) وأضاف: تسلمنا مؤخراً وفي 11.5.8002م بالتحديد ثلاث وحدات جوار جديدة A - 41 منطقة المداجر ، 25 منطقة الموردة ، 33 للمنطقة المجاورة للدائري الغربي لمدينة القاعدة وأحلنا المخططات الجديدة إلى قسم التخطيط والمهندسين للمطابقة الميدانية وقد أنهوا عملية المطابقة وهنالك بعض الملاحظات يتم رفعها إلى الإخوة بفرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بالمحافظة لإمكانية وضع المعالجات الفنية لتلك الملاحظات.. وأولى المتطلبات لتحسين المخطط العام لمدينة القاعدة هي تنفيذ أعمال الشق وتثبيت الشوارع بردمها بالتربة الزلطية، لأن تنفيذ أعمال الشق بحسب المخططات العامة إلى جانب تسلم مواقع الخدمات للجهات ذات العلاقة تعتبر الخطوة الصحيحة لتنفيذ المخططات ونحن بانتظار إنهاء المعالجات الفنية لوحدتي الجوار السابقة 31 ، 32 لما حصل فيهما من أخطاء في التنفيذ في الفترات السابقة وتواصلنا مستمر مع الإخوة في الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني تنسيقاً مع الإدارة العامة والمجلس المحلي بالمديرية. شق وسفلتة الشوارع ماذا عن التوسع وكيف تتم معالجة الاشكالات ؟ التوسع بمدينة القاعدة ملحوظ خاصة التوسع نحو الجهة الغربية للمدينة، بينما الجهة الشرقية فيها توسع محدود والسبب أن الجهة الشرقية لم تكن تحظى بمشاريع البنية التحتية مثل شق الشوارع الشريانية المتصلة بالشارع العام (مع الطريق إلى تعز) وكذلك أعمال السفلتة، أما المعالجات والخدمات فالمكتب يقوم بها بحدود امكاناته وبالتنسيق مع المجلس المحلي بالمديرية الذي نلقى منهم الدعم الكامل .. وبالنسبة للوضع البيئي والشوارع التي تغمرها مياه السيول والشوارع التي تطفح بها المجاري فنؤكد أن وجود فرع للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي سوف يعمل على الحد من هذه الظاهرة وأنه سيتابع المقاول ويلزمه بإعادة الشوارع التي تعرضت للحفريات من أجل الصرف الصحي إلى حالتها السابقة .. المعالجات من جانبنا تتمثل بتفعيل دور مفتش صحة البيئة ونقوم بتنظيم حملات رش بالميدات كل عام طبعاً بالتنسيق مع الإدارة العامة للأشغال وإدارة الإصحاح البيئي وكذلك تنظيم حملة لإبادة الكلاب الضالة ونتابع أصحاب المجاري الطافحة عبر عقال الحارات ليتولوا إصلاحها تعاوناً منا مع الجهات المعنية كون العمل تكاملياً. تقوم بالدور المناط أما المخططات وحملات النظافة فإن وجود فرع صندوق النظافة والتحسين سيخفف علينا الأعباء، إذ أنه لابد لكل جهة أن تقوم بالدور المناط بها ونحن نكمل بعضنا بعضا. ونستطيع القول: إن مستوى التنسيق بين الأشغال العامة والطرق والمجلس المحلي بمديرية ذي السفال ممتاز من حيث الرؤى والاستراتيجيات فنحن مرتبطون بالمجلس المحلي ولانقدم على خطوة إلا بالتنسيق مع المجلس المحلي كونه المسئول المباشر عن المكاتب التنفيذية حسبما نص عليه قانون السلطة المحلية رقم (4) لسنة 2000م. العمل يجري بوتيرة عالية ماذا يمكنكم قوله حول الانجازات المحققة ؟ الانجازات بمدينة القاعدة يمكن الحديث عنها بالأرقام فهنالك الدائري الغربي لمدينة القاعدة يجري العمل به بوتيرة عالية وهذا من المشاريع الاستراتيجية بطول (500+7كم) وعرض (40) متراً اتجاهين مع جزيرة وسطية وبتكلفة تزيد عن المليار ريال وأعمال الرصف الحجري والخرساني بمنطقتي القاعدة العليا والعرير من المشاريع الانشائية بمناسبة العيد الوطني ال17 لقيام الجمهورية اليمنية وبتكلفة 235 مليون ريال وأعمال الإنارة أيضاً من المشاريع الانشائية حيث تم تركيب وتوليع ( 35) عموداٍ مفرداً من مفرق ذي السفال إلى منطقة نجد الله اكبر و( 25) عموداً مفرداً تم تركيبها وتوليعها من الطريق إلى مدينة ذي السفال عاصمة المديرية بتكلفة حوالي (20) مليون ريال. وأعمال الإنارة الجدارية قام المقاول بتركيب (60) كشافاً مع الخلية بمدينة ذي السفال و (100) كشاف مع الخلية بمدينة القاعدة بتكلفة (6) ملايين وأربعمائة ألف ريال ونتوقع في القريب العاجل نزول الأخ مدير الإنارة والمهندسين لتركيب بقية مخصصات القاعدة من الإنارة الجدارية وهنا لابد من الإشارة إلى دعم قيادة وزارة الأشغال العامة والطرق ممثلة بالأخ الوزير والأخ وكيل أول الوزارة حيث نتوقع الإعلان عن استكمال بقية إنارة مدينة القاعدة بما قيمته (20) مليون ريال. تنفيذ وفقاً للبرنامج وكما تدركون ومعكم القارئ الكريم فإننا عندما نتابع تنفيذ مثل هذه المشاريع وقد أصبحت واقعاً ملموساً فإن هذا يعني الاسهام بتنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله كون برنامجه الانتخابي أصبح وثيقة وطنية هامة ملزمة للجميع بالتنفيذ. آمال وطموحات مستقبلية الآمال والطموحات المستقبلية إن شاء الله تعمل على إعادة هيكلة وترتيب أوضاع العاملين بمكتب الأشغال العامة والطرق بالقاعدة بالتنسيق مع الإدارة العامة بالمحافظة والإخوة بالمجلس المحلي بمديرية ذي السفال، فمما يؤسف له أن البعض لم يصلوا إلى قناعة أن الوظيفة العامة بنيت على أساسين اثنين هما الحقوق والواجبات.. وفيما يتعلق بالمشاريع فقد تم طرح ورقة العمل لمتطلبات مكتب القاعدة وذلك على الأخ وكيل المحافظة للشئون الفنية الأخ عقيل حزام فاضل الذي قام بزيارة ميدانية لمدينة القاعدة صباح يوم 61/6/8002م ومعه الإخوة مدير عام الأشغال العامة والطرق ورئيس الوحدة الإشرافية ونائبه . الجديد في هذه الورقة توسعة وتحديث الشارع العام مع جزيرة الوسط «اتجاهين .. للتخفيف من الاختناق المروري». أما الدائري الشرقي والشوارع الشريانية التي ترتبط بالخط العام ضمن وحدات الجوار 22 ، 23 ، 24 مناطق ضابح والجماعيات والمنصورة فإن مخصصاتها مرصودة بحسب العقد بين الوزارة ومؤسسة المسار وتنفيذه سيعيد التوازن بالنسبة لتوسع المدينة وسيحد من البناء العشوائي. وحيث إننا خلال إعداد الموازنة للعام 2009م سوف نضمنها المتطلبات المحدودة بالوثيقة مع المقترحات التي تهدف إلى تنمية الإيرادات المحلية المشتركة لكي يستطيع المجلس المحلي مواجهة نفقات المشاريع خاصة في ظل اللامركزية والصلاحيات الواسعة. نأمل أن تتحقق متطلباتنا وعن متطلبات مكتب الأشغال العامة والطرق بالقاعدة أوضح مدير الأشغال قائلاً : ٭ مخصصات الإنارة لمدينة القاعدة منذ العيد الوطني السابع عشر (الإدارة العامة) من الوزارة. ٭ توسعة وتحديث الشارع العام مع جزيرة الوسط (متابعة الوزارة). ٭ الدائري الشرقي والشوارع الشريانية التي تربطها بالشارع العام رفع الموضوع إلى الأخ المحافظ رئيس المجلس المحلي في 31/11/7002م.. وسلم للوحدة الاشرافية في 71/11/7002م المطلوب التنفيذ. ٭ الشوارع التي تعرضت للحفريات من قبل المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي لم تعد إلى حالتها السابقة. ٭ أعمال الشق لوحدات الجوار حسب المخططات العامة والمقرة من المجلس المحلي المطلوب تنفيذ أعمال الشق والردم بالتربة الزلطية. ٭الشفاط عاطل ونحتاج إلى شفاط جديد. ٭ مواقع خدمات حسب المخططات العامة طرحنا الموضوع يوم 5/2/7002م على المكتب التنفيذي وإلى اليوم لم يأتِ أحد من مدراء الجهات المعنية لاستلام المواقع وقد تكرر طرح الموضوع عدة مرات.
