مازالت مدينة القاعدة على ذات الحال الذي لا يخلو فيه من الازدحام والاختناق المروري وكل مايحدث فيها من تخطيط وتحسينات يكون مصحوباً بتناقضات العشوائية والارتجال.. أيضاً هناك اجتهادات جعلت كل ما في هذه المدينة يسير بالمقلوب.. القمامة أكوام في الأزقة، مياه الصرف الصحي تطفح في الشوارع، وغير ذلك من التشوهات التي تعانيها هذه المدينة وكأن كل شيء عبثي لا وجود فيه لأية مسئولية.. بقية الحديث عن هذه المدينة التي تعد ثاني أهم مدن محافظة إب نتركه للمهندس أحمد عبده اسماعيل البعداني مدير ادارة الأشغال والطرق بمدينة القاعدة والذي يتحدث عن رؤية خاصة، هناك نية لتنفيذها تهدف إلى تحسين وتطوير هذه المدينة. رسوم جديدة في البداية يتحدث عن الخطة المستقبلية التي يعتزم مكتب الأشغال تنفيذها بهدف تحسين وتطوير مدينة القاعدة وكذا بهدف تنمية ايرادات المكتب بالقول: لدى المكتب عدد من المقترحات الهادفة إلى تنمية الموارد المالية للمكتب في حال موافقة وتأييد ومباركة المجلس المحلي بالمديرية.. أمين عام المجلس المحلي والاخوة أعضاء الهيئة الإدارية والمجلس المحلي المعهودين بمواقفهم الجادة مع المكتب لتحقيق الصالح العام على أن يتم خلال العام الجاري الجديد 2008م أخذ رسوم حفر البيارات مع رخصة البناء الجديد مبلغ 5000 ريال إذا كان الشارع ترابياً و7500 اذا كان معبداً كرسوم بيارة وكضمان رفع مخلفات البناء.. ومبلغ 5000 ريال كرسوم عن كل خلاطة.. يملكها مقاول الصبيات و7500 رسوم مسح وتورية أي أرضية تعد للبناء وهي سليمة فنياً وقانونياً اذا كانت واقعة على أي شارع معبد و3000 ريال إن كانت تقع على شارع غير معبد اضافة إلى مقترح استمرار منح رخص العمل للمقاولين أصحاب المصانع البلك ومناشير الأحجار وبائعي النيس والكري ومغاسل السيارات والملابس ومحطات المحروقات والمطاعم ومعامل الحلويات ومحلات البنشر وتغيير الزيوت وورش اصلاح الثلاجات والأجهزة الأخرى بعد استيفائهم الشروط القانونية وبعد حصولهم على شهادة الخبرة من المعهد المهني، وبذلك سنخدم المدينة. عمياء تخضب مجنونة عن التشوهات والمتناقضات التي تشوه المدينة يبررها المهندس البعداني بالاشكالات حيث يقول: في الحقيقة أن المكتب يواجه العديد من الاشكالات الميدانية منها الادارية والتي سببت وتسبب الاحراجات للمكتب وللمهندسين والإداريين التابعين له ومنها عدم انجاز المرحلة الأولى من مشروع الصرف الصحي التابع لمدينة القاعدة مما أدى إلى بقاء الشوارع محفرة يتعذر السير عليها وبالتالي فإني أطالب الجهات المعنية في مؤسسة المياه والصرف الصحي.. إلزام المقاول بإعادة شوارع المدينة إلى حالتهاالسابقة قبل قدوم موسم الصيف وأمطاره والتي ستسبب حدوث كارثة بيئية لا سمح الله لأن مياه الأمطار ستغوص عبر الحفريات والشقوق مما سيؤدي ذلك إلى انهيار أساسات وقواعد بعض المباني السكنية والتجارية وإلى هبوط أو انهيار بعض شوارع وأزقة المدينة كما تسببت أعمال حفريات مشروع الصرف الصحي أيضاً إلى اتلاف كابل الإنارة الرئيسي السابق وقد تعذر علينا اصلاحه رغم الجهود التي بذلت في سبيل اصلاحه وإعادة الإنارة. توسع المدينة واتساعها المستمر والإقبال العمراني عليها يستدعي ضرورة وجود آلية ومعدة «شيول» تابع للمكتب ليتمكن من تنفيذ أعمال الشق والردم وإزالة المخلفات العشوائية وإزالة مخلفات البناء وماشابه ذلك.. ما لم فستظل قرارات المكتب والمجلس المحلي الصادرة بهذا الصدد مجرد حبر على ورق. نظراً للتوسعة الهائلة التي شهدتها مدينة القاعدة فقد أصبح من الضرورة بمكان إعادة النظر في التخطيط المواكب لذلك التوسع وهذا ما نتمناه من المكتب التنفيذي للمحافظة. وما لم تشمل الخطة الاستثنائية مداخل المدينة فإن الاختناقات المرورية ستظل قائمة وبالتالي فعلى الجهات المركزية ذات العلاقة بمشروع الخط الدائري العمل وبصورة عاجلة على توسعة مدخل المدينة من مفرق ذي السفال إلى العقبة بصورة مبدئية بطول كم واحد حتى يكون باتجاهين. خطة الإنارة التي اعتمدت لمدينة القاعدة لم تغط سوى نسبة 2% فقط من احتياج المدينة العام. مطالبة في غير محلها في المناسبات العامة التي يشهدها الوطن بصورة عامة ومدينة القاعدة ومديرية ذي السفال بصورة خاصة تنفق المبالغ في سبيل انشاء منصات موقتة سرعان ما تنتهي بمجرد انتهاء المناسبة وبالتالي فإني أطالب المجلس المحلي للمديرية بالتعاون مع المكتب لإنشاء منصة ثابتة للعروض والمهرجانات والفعاليات في مختلف المناسبات على ميدان التضامن مع المدرجات بدلاً من إهدار الأموال لإنشاء منصات موقتة. نطالب الجهات المعنية بالربط السنوي المالي للمكتب بإعادة النظر بذلك الربط كون المكتب يعد خدمياً أكثر من كونه ايرادياً .. خاصة أن مبلغ الربط يكون عادة مبالغاً فيه اضافة إلى أن مبلغ الربط يشمل أبواباً إيرادية صدرت بشأنها أحكام قضائية كرسوم رخص المحلات العامة والمحاجر وعائدات تأجير المعدات. ضرورة إقامة دورات تنشيطية توعوية للعاملين في الجانب الفني والإصحاح البيئي. عدم حصول المديرية والمكتب على نسبة الرسوم المالية الخاصة بالدعاية والإعلان التي تأخذها المحافظة بصورة مركزية. متناقضات والله يعلم فيما يتعلق بالمشاريع المنفذة والجاري تنفيذها خلال العام المنصرم 2007م على مستوى مدينة القاعدة.. أوضح المهندس البعداني بقوله: أولاً بالنسبة لمشروع الإنارة المدرج ضمن الخطة الاستثنائية لاحتفالات بلادنا بالعيد الوطني ال17 الذي احتضنت فعالياته محافظة إب للعام الماضي والذي تم تغطية نسبة 2% من اجمالي الاحتياج الفعلي لمشروع الإنارة حيث تم تركيب وإنارة 33 عموداً مفرداً على الشارع العام للمدينة و25 عمود إنارة مفرداً على الطريق المؤدية إلى مركز المديرية ذي السفال و100 كشاف إنارة جداري لمدينة القاعدة و60 كشاف إنارة جدارياً لمركز المديرية «مدينة ذي السفال» بكلفة اجمالية بلغت 13 مليوناً و180 ألف ريال. فيما بلغت نسبة انجاز الخط الدائري الغربي لمدينة القاعدة 70% والذي يبلغ طوله 705 كم وبكلفة اجمالية تصل إلى مليار و700 مليون ريال. أما مشروع الرصف الخرساني والحجري لمدينة القاعدة المحدد ب30 ألفاً و627 متراً مربعاً رصف حجري و200 متر مكعب مع التسليح و166 متراً مربعاً رصف بدون تسليح البالغ كلفته 235 مليون ريال فقد بلغت نسبة انجازه 72% حسب المهندس المشرف على المشروع حيث انجز 25.280 متراً مربعاً في منطقة العرير و16.350 متراً مربعاً في مدينة القاعدة العليا.