صنعاء سبأ.. أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان أمس عن تخصيص جائزتين بشكل سنوي ابتداء من العام المقبل 2009م لأفضل كادر تمريضي يمني متفانٍ في مهنته من الذكور والإناث.. وأوضح وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الطب العلاجي الدكتور غازي أحمد اسماعيل في حفل تخريج الدفعة الثانية من البرنامج العالمي لتطوير قيادات التمريض 2006 2008م، أنه تم الاتفاق مع منظمة الصحة العالمية لتشكيل لجنة تحكيم خاصة تحدد من يستحقون الجائزة وفق معايير يتم تحديدها مسبقاً.. كما أعلن الدكتور غازي في ختام البرنامج الذي نظمته على مدى سنتين إدارة التمريض في الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمجلس العالمي للتمريض بمشاركة 28 ممرضاً وممرضة من مختلف محافظات الجمهورية عن تشكيل لجنة لمتابعة التوصيات الناتجة عن أبحاث التخرج التي أجريت خلال البرنامج لتنفيذها وخاصة ما يتعلق برفع مخصصات التمريض.. وأشار وكيل قطاع الطب العلاجي إلى أن القطاع سيعتمد ابتداء من العام المقبل 2009م مبدأ ربط الدعم المالي للمستشفيات بمخرجاتها.. موضحاً أنه سيتم اختيار تسعة مستشفيات لرفع مخصصاتها بين 3 5 أضعاف بشرط تلبية معايير تحددها الوزارة في نهاية العام.. ولفت الدكتور غازي إلى أن الوزارة ستبدأ بنقل ورش العمل والدورات التدريبية والندوات من أروقة الفنادق إلى المستشفيات لكي يستفيد منها عدد أكبر من الكادر الطبي.. مشيراً إلى أن الهدف من هذه الإجراءات هو تحسين جودة الخدمات وسلامة المرضى والاهتمام بكوادر التمريض والارتقاء بخدمات المستشفيات.. من جانبه أكد الممثل المقيم بصنعاء لمنظمة الصحة العالمية الدكتور غلام بوبال رباني في كلمته أن الإمكانات التمريضية تمثل حجر الزاوية لتقوية الصحة.. كما تمثل الخط الأول لتقديم معظم الخدمات الطبية على مستوى المديريات والعزل.. فيما أوضح مدير إدارة التمريض بالوزارة يوسف الشعابي أن البرنامج الذي بدأ في اليمن لأول مرة عام 2003م أنتج في هذه الدورة خمسة أبحاث نموذجية تناولت أسباب تسرب الكادر التمريضي إلى المهن الأخرى، وكيفية استبدال الكادر الأجنبي بكادر محلي، وتقييم أخلاقيات مهنة التمريض وأثرها على تقديم رعاية طبية مثلى، والعوامل المؤثرة في تطوير كادر التمريض والقبالة، وتقييم عمليات المجارحة لجروح ما بعد العمليات، مؤكداً أن الوزارة ستتعامل مع توصيات الأبحاث بجدية بهدف تحسين الخدمات الصحية.