استضافت العاصمة البريطانية لندن ولمدة اربعة أيام معرض “إسلام إكسبو” السنوي، وهو أحد أكبر المعارض الثقافية الإسلامية في أوربا والذي ركز هذا العام على تقديم الصورة الصحيحة للدين الإسلامي ومناقشة قضايا تهم المسلمين . وقال الموقع الإلكتروني “ إسلام إكسبو “ إن الهدف من إقامة المعرض هذا العام فى قاعات أرض المعارض فى ضاحية أولمبيا اللندنية هو تصحيح الأفكار الخاطئة عن الإسلام وإعادة تقديم الإسلام بوصفه حضارة وثقافة حية لجميع شعوب الأرض. وتضمن المعرض الذي اختتم امس سلسلة من المعروضات المختلفة عن التراث الثقافي والحضاري الإسلامي والفنون الإسلامية كما اشتمل على ندوات ومحاضرات تناولت قضايا متنوعة، دينية ، سياسية، أدبية،علمية وهندسية بالإضافة الى عرض أفلام درامية وكوميدية ومسرحيات ومعارض مصورة أنشطة تربوية ممتعة للاطفال. كما تضمن المعرض ورش عمل وأسواق خيرية ومباريات رياضية وتقديم نصائح صحية ومعروضات فنية وتراثية إسلامية وغيرها. وأقيم المعرض الذي تزامن مع ذكرى تفجيرات لندن “7 يوليو 2005 برعاية عدد من المؤسسات والمراكز الإسلامية البريطانية مثل المجلس الإسلامي البريطاني ومركز الرعاية الإسلامية ومسلم هاندز والمبادرة الإسلامية وعدد من شبكات التلفزة العربية والإسلامية وغيرها من المؤسسات الخيرية الإسلامية في المملكة المتحدة. وناقش المعرض عددا من المواضيع المطروحة للنقاش هذا العام والتي كان أبرزها تعزيز اندماج المسلمين في المجتمعات الغربية، ودورهم في الحياة السياسية ، وموقفهم من الديمقراطية، واتهامات الإرهاب التي تلاحقهم بمشاركة نخبة من المفكرين والدعاة الإسلاميين وغيرهم من شخصيات المجتمع الإسلامى في بريطانيا. وشارك في فعاليات المعرض حوالى 80 شخصية بارزة من بينهم عمدة لندن السابق المعروف ب”صديق المسلمين” كين لفنجستون والمفكر الاسلامي السويسري طارق رمضان والأمين العام للمجلس الإسلامي البريطاني محمد عبد الباري والفنان الإسلامي الشهير يوسف إسلام .