سلام كعينيك حين تصبان فيَّ نبيذًا وحين تمران في القلب جارحتين أحبهما وأحب التدخل في كل ما ليس لي طاقة بتحمله كبياضك ..حين يطل من الصدر يلذعني ما ألذك بي وألذك لي ما ألذ انسيابك في ضحكة تترقرق سابحة في فضائي تلونه باختماراتها فأكون أنا ضوء ضحكتك القادمةْ تجلسين إلى جانب النار نارا تؤز النوافذ أصواتُنا تتشابك أحلامنا تتخاصر ترقص تسقط يبقى البكاء ملاذا لنا ، فنعاود عثرتنا ( - سوف تبقين في البيت - سوف تغني كما شئتَ دعني أغني ) حلوتي يتورد منها الحياء إذا ما أطل على وجنتيها ”لمياء” يا امرأة يهب الضوء من أعماقها سبلا يهيئها حنين الرمل ، والشجن القديم وذاكرات الأنبياء ..وما تنزل في كتاب الحب عن حرب تشب على قناني راحتيها - كيف مر الصبح منحنيا ؟ - هو الضوء المباغت شق رقعته أسال خطيئة الألوان من شفتيه . كانت حلوتي تنداح من تسبيحة وتسيل في صك الغواية سندسا ..استبرقا ومدائح المنفى تعج بقربها . ” إيمان ” تسألها : متى يا ” قلب ” تقطفنا النجوم كما وعدتِ حبيبك الصبري؟ هل سنراه رأي العين ؟ ( جاء الغيم مفتولا بساعد شوقه ، والساقيات أصابع عطشي لنهدتها ) فكم يتلصص الزملاء في الآداب حين ثوتْ محاصرة بلهفته غفت في حمرة نبتت بخضرته تردى ماؤها في النار طفلة ورده المبتل بال تابوت - يا لمياء كيف أفيء منك إليك عند تشقق الجدران عند تواردي ..شجرا خريفيا وأسئلة غبارا