المخدرات في المهرة تثير القلق.. ضحايا في اشتباك بين الشرطة وعصابة تهريب وترويج    وزير الشباب والرياضة يناقش برامج تأهيل وتدريب شباب الضالع واوضاع نادي عرفان ابين    تصاعد القلق في حضرموت.. تسليح الحلف وفتح سؤال "من يمول الفوضى؟"    قراءة تحليلية لنص "ولادة مترعة بالخيبة" ل"احمد سيف حاشد"    بحضور وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري .. تدشين شركة "طيران عدن" بإطلاق أولى رحلاتها التجريبية من مطار عدن الدولي إلى القاهرة    المغرب يطالب السلطات التركية بالقبض على الإخوانية توكل كرمان    الرئيس الزبيدي يعزز التنسيق مع القيادات الحضرمية لتأمين حضرموت وإنهاء التواجد العسكري اليمني في الوادي    صنعاء.. مناقشة دراسة أولية لإنشاء سكة حديد في الحديدة    لسوء النتائج.. يوفنتوس الإيطالي يقيل مدربه الكرواتي إيغور تيودور    المنتخب الأولمبي يبدأ معسكره الإعدادي في صنعاء استعداداً لخليجي الدوحة    حجة .. عرضٌ لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة في المفتاح    الأسهم الأوروبية تسجل ارتفاعا قياسيا    فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يلتقي مسؤولي مكتب التخطيط والتعاون الدولي في لحج    مؤامرتا الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين واليمني للجنوب العربي    ضبط 185 قطعة أثرية عراقية في بريطانيا    تشييع جثمان الشهيد حسن نهاري في حجة    حالات تحكيمية مثيرة للجدل بكلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة.. أهداف ملغاة وركلات جزاء    أبطال اليمن في المصارعة يشاركون دورة الألعاب الأسيوية    مزاد "بلاكاس" الفرنسي يعرض تمثال لرجل من آثار اليمن    أشاد بجهود البحرين التنظيمية.... البدر: الألعاب الآسيوية للشباب حدث رياضي مميز    ثاني حادثة خلال أقل من شهر.. وفاة امرأة نتيجة خطأ طبي في محافظة إب    اعتقال شيخ قبلي بمحافظة شبوة بعد ساعات من حملة استهدفت عدداً من الشباب    "بهاء سعيد" و"أرزاق بازرعة" يتوجان أبطالًا للبطولة التأسيسية المفتوحة للدارتس بعدن    أبو رأس ينتقد سلطات إب على خلفية حملة اعتقالات بسبب رفض دخول كسارة    وزارة الشباب والرياضة تمنح نادي التعاون بحضرموت الاعتراف النهائي    خامس حالة خلال أسبوع.. شاب ينهي حياته في إب وسط تردي الأوضاع المعيشية    وزير التربية يدلي بتوجيه هام!    التعليم العالي تعلن بدء تحويل مستحقات الرسوم الدراسية للطلاب المبتعثين    تنظيم دورة تدريبية لأطباء زوايا التثقيف الصحي حول الرسائل الأساسية لصحة الأم والطفل    تدشين مساعدات ل800 اسرة في جزيرة كمران    دراسة حديثة تكشف فظائع للسجائر الإلكترونية بالرئتين    اللواء بن بريك يفتح بوابة حضرموت نحو وحدة الصف الجنوبي    الشتاء يبدأ مبكرًا في اليمن.. تقلص الامطار والحرارة تلامس 3 درجات في بعض المناطق    الجميع يخافون من إسرائيل، والكل في خدمة إسرائيل    فشل وساطة العليمي بين قيادة الهضبة وسلطة حضرموت    مصر التي رفضت تهجير الفلسطينيين لا يجوز أن تهجّر أقباطها الذين سكنوها قبل الغزو السلفي    لصوص يسرقون ألفي قطعة نقدية من متحف فرنسي    من أبرز سمات القائد الغماري.. "الصبر والمبادرة"    مناقشة التحضيرات لإقامة معرض "صُنع في اليمن"    النظام السعودي وأوهام الأفاعي 2-2    بوتين يعلن نجاح تجربة لصاروخ "كروز" بالدفع النووي يصل مداه إلى 14 ألف كيلومتر    وثائق عرفية وقبلية من برط اليمن "18"    وداعا أبا اهشم    الخبير والمحلل الاقتصادي سليم الجعدبي ل "26سبتمبر" : هناك حرب وجودية شاملة تستهدف اليمن تحت ستار "الإغاثة" و"التنمية"    المهندسة لجين الوزير ل 26 سبتمبر: نجاح الأوطان يبدأ من الحقل والمزرعة    مرض الفشل الكلوي (25)    عن ظاهرة الكذب الجماعي في وسائل التواصل الاجتماعي    بعد 3 أيام من إيقاف التعامل معها.. جمعية الصرافين تعمِّم بإعادة التعامل مع شركة صرافة    عندما تتحول الأغنية جريمة.. كيف قضى روفلات القومية على أحلام عدن؟    فوضى موانئ الحديدة تكشف صراع أجنحة الحوثي على تجارة القمح وابتزاز التجار    قراءة تحليلية لنص "أنتم العظماء لا هم" ل"أحمد سيف حاشد"    ايران تطور إسفنجة نانوية مبتكرة لجراحات الأسنان    الصحة العالمية تعلن عن ضحايا جدد لفيروس شلل الاطفال وتؤكد انه يشكل تهديدا حقيقيا في اليمن    قراءة تحليلية لنص "سيل حميد" ل"أحمد سيف حاشد"    الأوقاف تحدد 30 رجب أخر موعد للتسجيل في موسم الحج للعام 1447ه    عدن: بين سل الفساد ومناطقية الجرب    فلاحين بسطاء في سجون الحقد الأعمى    الآن حصحص الحق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مشاريع متعثرة وبنية تحتية غير مكتملة
مديرية برع..
نشر في الجمهورية يوم 20 - 07 - 2008


أمين محلي برع:
المستثمر مازال يرى المديرية منطقة نائية وهناك نقص في الخدمات ومعظم مشاريع الطرقات متعثر
مديرة برع تتمتع برقعة زراعية كبيرة وبيئة متنوعة وتعرف بشجرة البن البرعي، بالإضافة إلى أنها أكبر محمية طبيعية ورغم ماتمتلكه من الخصائص والمقومات الطبيعية إلا أن واقعها ما زال يتطلب الكثير من الخطط والبرامج الإنمائية للنهوض بالمديرية والخروج من المعضلات ببنية تحتية ملائمة لجذب الاستثمارات.
الموقع الجغرافي والنشاط السكاني
الأخ عبدالقادر علي محمد يغنم - الأمين العام للمجلس المحلي لمديرية برع تحدث عن مسيرة التنمية بالمديرية وغيرها من القضايا وبداية حديثه أوجزه بالتعريف بالمديرية: تعتبر مديرية برع إحدى المديريات الجبلية المترامية الأطراف في محافظة الحديدة ، يحدها شرقاً مديرية باجل وجزء من مديرية المراوعة وغرباً مديرية المرواعة وجنوباً محافظة ريمة «بلاد الطعام» وشمالاً جزء من محافظة صنعاء «حراز» وكذلك شرقاً بالإضافة إلى مديرية الحجيلة،ويبلغ عدد سكانها حوالي 00054 نسمة حسب تعداد عام 4002م، ويتبع مديرية برع سبع عزل هي: عزلة الشرف ويوجد بها مركز المديرية رقاب ، وعزلة الخزاعي، وعزلة بن سليمان، وعزلة بن عبدالباقي ، وعزلة الموسطة الغربية وعزلة الموسطة الشرقية، وعزلة بلاد الطرف ومساحتها كبيرة ممتدة من حدود ريمة إلى أطراف محافظة الحديدة وطرقها وعرة وتضاريسها صعبة ومناخها معتدل.
ويتركز النشاط السكاني بالشكل الأساسي على الزراعة بحكم اتساع الرقعة الزراعية بالمديرية ويزرع فيها بالدرجة الأولى محصول البن البرعي المشهور بالجودة والمذاق المتميز وشهرته الواسعة وكذلك زراعة مختلف المحاصيل الزراعية بالإضافة إلى تربية المواشي (الأبقار والأغنام) والعمل على الرعي.
جهود الحفاظ لمحمية برع
وعن الجهود الرسمية والمحلية للحفاظ على محمية برع أضاف أمين محلي برع : محمية برع والتي تم اعلانها بموجب قرار مجلس الوزراء محمية طبيعية وعلى ضوء ذلك تم تشكيل هيئة إدارية للمحمية برئاسة محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي وأعضاء الهيئة من المجلس المحلي بالمحافظة ومن المديرية كما تم تعيين مدير للمحمية من قبل الهيئة العامة لحماية البيئة بصنعاء وتحت إشراف الهيئة الإدارية للمحمية والمجلس المحلي بالمديرية ومنذ أن تم اعلانها كمحمية طبيعية والمجلس المحلي يبذل كل الجهود في سبيل الحفاظ عليها ومنع الاقتراب منها كما كان يحدث في الماضي من اقبال المواطنين على عملية الاحتطاب والمجلس المحلي في تواصل مستمر مع مختلف الجهات لتلبية احتياجات المحمية وقد نادينا بضرورة الترويج السياحي لها فهي بحاجة إلى المزيد من الاهتمامات والأضواء وأن تدرج أيضاً ضمن الدليل السياحي وهناك جهود للحفاظ عليها إلا أن هناك مشكلة قائمة وهي أن ايرادات المحمية يتم اعطاء نسبة منها لبيت البجلي وعدد من الملاك الآخرين الذين دخلت كثير من اراضيهم في نطاق حدود المحمية ولم يتم تعويضهم ويجب اقرار ذلك من قبل الهيئة الإدارية للمحمية .
الحد من الاحتطاب في المحمية
وعن الاحتطاب بالمحمية يقول : يجب دعم المجتمعات المحلية المجاورة للمحمية والذين كانوا في الماضي قبل إعلان المحمية يحتطبون من الغابة ويعيشون على عملية الاحتطاب وقد تم منعهم من عملية الاحتطاب بعد إعلانها محمية طبيعية حتى يشعروا بقيمة هذه المحمية وأنهم لم يحرموا من خيرها حتى بعد أن أصبحت محمية وبالتالي لابد من إيجاد بعض المعالجات للملاك المجاورين للمحمية والذين دائماً ما يثيرون المشاكل ونحن نبذل كل جهودنا لتهدئتهم وكذلك إيجاد بدائل للمحتطبين ومن كانوا يستفيدون منها أو إعطائهم نسبة من عائداتها..فالمجلس المحلي بالمديرية ايضاً لايستفيد مطلقاً من أي نسبة من إيرادات المحمية برغم قلة الموارد والجهود التي يبذلها في سبيل الحفاظ عليها ومطلبنا الأساسي يكمن في أن الكثير من المستثمرين الذين يريدون اقامة مشاريعهم الاستثمارية بمجرد وصولهم وما يلاقونه من وعورة في الطرق ونقص في الخدمات ينفرون دون عودة لعدم وغياب الخدمات الأساسية ونحن نسعى دائماً لاستقطاب المستثمرين والترويج السياحي للمنطقة إلا أنه عندما يصل المستثمر ويرى الواقع والنقص الشديد في الخدمات والتي تعتبر من أهم المقومات الأساسية للجذب الاستثماري فلا يبدي أي رغبة في اقامة أي مشروع لأنه ليس في صالحه وصالح مشروعه أن يكون في منطقة نائية تنقصها الكثير من البنى التحتية برغم وجود الكثير من المقومات الجاذبة للاستثمار والتي يأتي على رأسها توفر مادة الرخام والجرانيت بصورة مكثفة وكذلك الطبيعة الخلابة وسحر جمال المنطقة وتنوع الطبيعة مما يؤهلها لأن تكون منتجعاً سياحياً من الطراز الأول..بالإضافة إلى مزايا عديدة لايتسع المجال لذكرها ولذلك ننادي بالمزيد من الاهتمام بهذه المديرية واعطائها حقها من الاهتمام.
شحة الموارد
وعن مستوى أداء المجلس المحلي بالمديرية قال: تعتبر تجربة المجلس المحلي لمديرية برع تجربة ناجحة برغم حداثتها وقصر مدتها وبرغم أنه في البداية كانت هناك سلبيات وواجهتها الكثير من الصعوبات والتحديات وأثبتت نجاحها بجدارة على مستوى كل المديريات في الجمهورية وهنالك سلبيات يتم تلاشيها عاماً بعد عام والاستفادة من الأخطاء السابقة.
وعموماً.. التجربة ناجحة بكل المقاييس فالمديرية كونها جبلية ومترامية الأطراف مماجعلها تفتقر وبشكل كبير إلى الموارد المالية فمواردها المالية شحيحة ولا يوجد أي إيرادات من أي جهة سوى مايتم تحصيله من الايرادات الزكوية «الواجبات» ،نسبة لاتزيد عن05%بعد خصم نسبة 21% أجور عمالات ولم يكن بالمديرية أي موارد أخرى أسوة بباقي المديريات التي تتحصل موارد من عدة جهات وما تحصل عليه المديرية هو من الدعم المركزي والموارد المشتركة العامة والموارد المشتركة المحلية ومع ذلك فالمجلس المحلي أدى الدور الذي عليه وقام بالواجب المناط به ولم يكن هنالك أي تقصير من المجلس المحلي والمساعي بالنهوض الشامل بالمديرية والعمل على استكمال البنية التحتية بحسب الامكانيات المتاحة والموارد التي يتحصل عليها.
ومنذ أن تواجد المجلس المحلي إلى الآن تحققت العديد من الانجازات والمشاريع.
مشاريع متعثرة
المشاريع المتعثرة بالمديرية وأسباب تعثرها حصرها لنا الأمين العام كالتالي: مشروع مياه الصنة دير الشريف المرابع والقرى المجاورة وهو بتمويل من وزارة الزراعة والري «الشعبة الريفية بريمة» وهذا المشروع يعتبر شبه معدوم برغم أن تكلفته تجاوزت أكثر من ستة وثلاثين مليون ريال وقد تم استلامه ابتدائياً من المقاول ولاندري من هي الجهة التي من حقها استلامه فنحن لم نعلم ولم يتم تسليمنا المشروع من المقاول المنفذ ويدعون أننا استلمنا فمن هي الجهة التي استلمته!؟ لأننا لم نقبل أصلاً استلامه وذلك لوجود خلل فيه وغير مطابق تماماً وهو شبه معدوم ولم يتم تشغيله فعملنا نحن المجلس المحلي وأبلغنا الجهات المختصة وتابعنا باهتمام عبر المحافظة والوزارة ولكن دون جدوى ولم نخرج بأي نتيجة ومن المشاريع المتعثرة مشروع مياه عطاء وتمويله من وزارة الزراعة والري والتنمية الريفية بريمة ومشاريع الطرق بالمديرية متعثرة وكل هذه المشاريع المتعثرة تمويلها مركزي وأسباب تعثرها مركزي ومن المقاولين.
الاحتياجات والمتطلبات
ماهي أهم مطالب الاحتياجات المديرية؟
الترويج السياحي عبر وسائل الإعلام المختلفة لمحمية برع وكذا الاسراع في استكمال البنية التحتية للمديرية والتي أهمها الخدمات الأساسية الأولية وشبكة الطرق حتى يكون ذلك حافزاً ودافعاً لقدوم المستثمرين، ومن المطالب العمل على إنشاء شبكة طرق تربط المديرية بالمديريات المجاورة وبعزلها نظراً لوعورة الطرق الجبلية التي تتسبب في الكثير من الحوادث وصعوبة التنقل والعمل بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية الصادرة عند زيارته للمديرية وتوجيه باستكمال شبكة الطرق ومن المطالب كذلك الاسراع في تنفيذ مشروع مياه المديرية والذي يتم تمويله مركزياً لأهمية هذا المشروع وحاجة الناس إليه وما سيعمله على توفير المياه النقية للكثير من القرى والعزل برغم التوجيهات الرئاسية ببناء عشرين خزاناً مياه للمديرية كذلك المديرية بحاجة ماسة إلى بناء مجمع حكومي يضم بين أروقته كل المكاتب التنفيذية والخدمية..ولمشروع نظافة وتحسين ووسائل نقل للقمائم والمخلفات والمعدات وعمال النظافة، ولابد من سرعة ايجاد حلول لمشروع مياه الصنة الذي تلاعب المقاول فيه فهو غير مؤهل ولا مطابق للمواصفات ووجود اختلالات كثيرة برغم المتابعة المستمرة منا ووصولنا إلى الوزارة وإلى تنمية المشاريع الريفية وطلوعنا ونزولنا وإلى الآن لم نجد الحلول.مديرة برع تتمتع برقعة زراعية كبيرة وبيئة متنوعة وتعرف بشجرة البن البرعي، بالإضافة إلى أنها أكبر محمية طبيعية ورغم ماتمتلكه من الخصائص والمقومات الطبيعية إلا أن واقعها ما زال يتطلب الكثير من الخطط والبرامج الإنمائية للنهوض بالمديرية والخروج من المعضلات ببنية تحتية ملائمة لجذب الاستثمارات.
الموقع الجغرافي والنشاط السكاني
الأخ عبدالقادر علي محمد يغنم - الأمين العام للمجلس المحلي لمديرية برع تحدث عن مسيرة التنمية بالمديرية وغيرها من القضايا وبداية حديثه أوجزه بالتعريف بالمديرية: تعتبر مديرية برع إحدى المديريات الجبلية المترامية الأطراف في محافظة الحديدة ، يحدها شرقاً مديرية باجل وجزء من مديرية المراوعة وغرباً مديرية المرواعة وجنوباً محافظة ريمة «بلاد الطعام» وشمالاً جزء من محافظة صنعاء «حراز» وكذلك شرقاً بالإضافة إلى مديرية الحجيلة،ويبلغ عدد سكانها حوالي 00054 نسمة حسب تعداد عام 4002م، ويتبع مديرية برع سبع عزل هي: عزلة الشرف ويوجد بها مركز المديرية رقاب ، وعزلة الخزاعي، وعزلة بن سليمان، وعزلة بن عبدالباقي ، وعزلة الموسطة الغربية وعزلة الموسطة الشرقية، وعزلة بلاد الطرف ومساحتها كبيرة ممتدة من حدود ريمة إلى أطراف محافظة الحديدة وطرقها وعرة وتضاريسها صعبة ومناخها معتدل.
ويتركز النشاط السكاني بالشكل الأساسي على الزراعة بحكم اتساع الرقعة الزراعية بالمديرية ويزرع فيها بالدرجة الأولى محصول البن البرعي المشهور بالجودة والمذاق المتميز وشهرته الواسعة وكذلك زراعة مختلف المحاصيل الزراعية بالإضافة إلى تربية المواشي (الأبقار والأغنام) والعمل على الرعي.
جهود الحفاظ لمحمية برع
وعن الجهود الرسمية والمحلية للحفاظ على محمية برع أضاف أمين محلي برع : محمية برع والتي تم اعلانها بموجب قرار مجلس الوزراء محمية طبيعية وعلى ضوء ذلك تم تشكيل هيئة إدارية للمحمية برئاسة محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي وأعضاء الهيئة من المجلس المحلي بالمحافظة ومن المديرية كما تم تعيين مدير للمحمية من قبل الهيئة العامة لحماية البيئة بصنعاء وتحت إشراف الهيئة الإدارية للمحمية والمجلس المحلي بالمديرية ومنذ أن تم اعلانها كمحمية طبيعية والمجلس المحلي يبذل كل الجهود في سبيل الحفاظ عليها ومنع الاقتراب منها كما كان يحدث في الماضي من اقبال المواطنين على عملية الاحتطاب والمجلس المحلي في تواصل مستمر مع مختلف الجهات لتلبية احتياجات المحمية وقد نادينا بضرورة الترويج السياحي لها فهي بحاجة إلى المزيد من الاهتمامات والأضواء وأن تدرج أيضاً ضمن الدليل السياحي وهناك جهود للحفاظ عليها إلا أن هناك مشكلة قائمة وهي أن ايرادات المحمية يتم اعطاء نسبة منها لبيت البجلي وعدد من الملاك الآخرين الذين دخلت كثير من اراضيهم في نطاق حدود المحمية ولم يتم تعويضهم ويجب اقرار ذلك من قبل الهيئة الإدارية للمحمية .
الحد من الاحتطاب في المحمية
وعن الاحتطاب بالمحمية يقول : يجب دعم المجتمعات المحلية المجاورة للمحمية والذين كانوا في الماضي قبل إعلان المحمية يحتطبون من الغابة ويعيشون على عملية الاحتطاب وقد تم منعهم من عملية الاحتطاب بعد إعلانها محمية طبيعية حتى يشعروا بقيمة هذه المحمية وأنهم لم يحرموا من خيرها حتى بعد أن أصبحت محمية وبالتالي لابد من إيجاد بعض المعالجات للملاك المجاورين للمحمية والذين دائماً ما يثيرون المشاكل ونحن نبذل كل جهودنا لتهدئتهم وكذلك إيجاد بدائل للمحتطبين ومن كانوا يستفيدون منها أو إعطائهم نسبة من عائداتها..فالمجلس المحلي بالمديرية ايضاً لايستفيد مطلقاً من أي نسبة من إيرادات المحمية برغم قلة الموارد والجهود التي يبذلها في سبيل الحفاظ عليها ومطلبنا الأساسي يكمن في أن الكثير من المستثمرين الذين يريدون اقامة مشاريعهم الاستثمارية بمجرد وصولهم وما يلاقونه من وعورة في الطرق ونقص في الخدمات ينفرون دون عودة لعدم وغياب الخدمات الأساسية ونحن نسعى دائماً لاستقطاب المستثمرين والترويج السياحي للمنطقة إلا أنه عندما يصل المستثمر ويرى الواقع والنقص الشديد في الخدمات والتي تعتبر من أهم المقومات الأساسية للجذب الاستثماري فلا يبدي أي رغبة في اقامة أي مشروع لأنه ليس في صالحه وصالح مشروعه أن يكون في منطقة نائية تنقصها الكثير من البنى التحتية برغم وجود الكثير من المقومات الجاذبة للاستثمار والتي يأتي على رأسها توفر مادة الرخام والجرانيت بصورة مكثفة وكذلك الطبيعة الخلابة وسحر جمال المنطقة وتنوع الطبيعة مما يؤهلها لأن تكون منتجعاً سياحياً من الطراز الأول..بالإضافة إلى مزايا عديدة لايتسع المجال لذكرها ولذلك ننادي بالمزيد من الاهتمام بهذه المديرية واعطائها حقها من الاهتمام.
شحة الموارد
وعن مستوى أداء المجلس المحلي بالمديرية قال: تعتبر تجربة المجلس المحلي لمديرية برع تجربة ناجحة برغم حداثتها وقصر مدتها وبرغم أنه في البداية كانت هناك سلبيات وواجهتها الكثير من الصعوبات والتحديات وأثبتت نجاحها بجدارة على مستوى كل المديريات في الجمهورية وهنالك سلبيات يتم تلاشيها عاماً بعد عام والاستفادة من الأخطاء السابقة.
وعموماً.. التجربة ناجحة بكل المقاييس فالمديرية كونها جبلية ومترامية الأطراف مماجعلها تفتقر وبشكل كبير إلى الموارد المالية فمواردها المالية شحيحة ولا يوجد أي إيرادات من أي جهة سوى مايتم تحصيله من الايرادات الزكوية «الواجبات» ،نسبة لاتزيد عن05%بعد خصم نسبة 21% أجور عمالات ولم يكن بالمديرية أي موارد أخرى أسوة بباقي المديريات التي تتحصل موارد من عدة جهات وما تحصل عليه المديرية هو من الدعم المركزي والموارد المشتركة العامة والموارد المشتركة المحلية ومع ذلك فالمجلس المحلي أدى الدور الذي عليه وقام بالواجب المناط به ولم يكن هنالك أي تقصير من المجلس المحلي والمساعي بالنهوض الشامل بالمديرية والعمل على استكمال البنية التحتية بحسب الامكانيات المتاحة والموارد التي يتحصل عليها.
ومنذ أن تواجد المجلس المحلي إلى الآن تحققت العديد من الانجازات والمشاريع.
مشاريع متعثرة
المشاريع المتعثرة بالمديرية وأسباب تعثرها حصرها لنا الأمين العام كالتالي: مشروع مياه الصنة دير الشريف المرابع والقرى المجاورة وهو بتمويل من وزارة الزراعة والري «الشعبة الريفية بريمة» وهذا المشروع يعتبر شبه معدوم برغم أن تكلفته تجاوزت أكثر من ستة وثلاثين مليون ريال وقد تم استلامه ابتدائياً من المقاول ولاندري من هي الجهة التي من حقها استلامه فنحن لم نعلم ولم يتم تسليمنا المشروع من المقاول المنفذ ويدعون أننا استلمنا فمن هي الجهة التي استلمته!؟ لأننا لم نقبل أصلاً استلامه وذلك لوجود خلل فيه وغير مطابق تماماً وهو شبه معدوم ولم يتم تشغيله فعملنا نحن المجلس المحلي وأبلغنا الجهات المختصة وتابعنا باهتمام عبر المحافظة والوزارة ولكن دون جدوى ولم نخرج بأي نتيجة ومن المشاريع المتعثرة مشروع مياه عطاء وتمويله من وزارة الزراعة والري والتنمية الريفية بريمة ومشاريع الطرق بالمديرية متعثرة وكل هذه المشاريع المتعثرة تمويلها مركزي وأسباب تعثرها مركزي ومن المقاولين.
الاحتياجات والمتطلبات
ماهي أهم مطالب الاحتياجات المديرية؟
الترويج السياحي عبر وسائل الإعلام المختلفة لمحمية برع وكذا الاسراع في استكمال البنية التحتية للمديرية والتي أهمها الخدمات الأساسية الأولية وشبكة الطرق حتى يكون ذلك حافزاً ودافعاً لقدوم المستثمرين، ومن المطالب العمل على إنشاء شبكة طرق تربط المديرية بالمديريات المجاورة وبعزلها نظراً لوعورة الطرق الجبلية التي تتسبب في الكثير من الحوادث وصعوبة التنقل والعمل بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية الصادرة عند زيارته للمديرية وتوجيه باستكمال شبكة الطرق ومن المطالب كذلك الاسراع في تنفيذ مشروع مياه المديرية والذي يتم تمويله مركزياً لأهمية هذا المشروع وحاجة الناس إليه وما سيعمله على توفير المياه النقية للكثير من القرى والعزل برغم التوجيهات الرئاسية ببناء عشرين خزاناً مياه للمديرية كذلك المديرية بحاجة ماسة إلى بناء مجمع حكومي يضم بين أروقته كل المكاتب التنفيذية والخدمية..ولمشروع نظافة وتحسين ووسائل نقل للقمائم والمخلفات والمعدات وعمال النظافة، ولابد من سرعة ايجاد حلول لمشروع مياه الصنة الذي تلاعب المقاول فيه فهو غير مؤهل ولا مطابق للمواصفات ووجود اختلالات كثيرة برغم المتابعة المستمرة منا ووصولنا إلى الوزارة وإلى تنمية المشاريع الريفية وطلوعنا ونزولنا وإلى الآن لم نجد الحلول.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.