- أداء المجالس المحلية والعمل على تجاوز كافة الاشكالات والصعوبات القائمة. - الطرقات عائق أمام جهود التنمية في ريمة- لقاء/زيد المجاهد تم تديد مناطق سياحية .. ونتطلع لمستقبل أفضل في مجال الاستثمار تتسارع وتيرة البناء والتنمية بمحافظة ريمة بهدف الإسراع في انجاز مشاريع البنية التحتية بغية الانتقال بالمحافظة إلى وضع أفضل اللقاء التالي مع الأخ أحمد مساعد حسين محافظ محافظة ريمة يلقي الضوء على هذا الجانب.. وكذا ما تم عمله في مجال الاستثمار وتنمية موارد المحافظة.. بجانب تفعيل مشاريع البنية التحتية ماهي نسبة الانجاز في مجال مشاريع البنية التحتية؟ وكيف تقيمون مسيرة تحويل ريمة إلى محافظة مكتملة البنية مقارنة ببقية المحافظات؟ في مجال البنية التحتية هناك العديد من المشاريع حيث تم تدشين المرحلة الأولى من مشاريع الطرق بخمسة مشاريع بلغت تكلفتها 13728475253 ريال.. وفي مجال الكهرباء يوجد مشروعان بلغت تكلفتهما 168000000 ريال. إضافة إلى مشروع في مجال المياه «مياه الريف» هناك مشروع بتكلفة 66.000.000 ريال، وفي جانب التنمية الريفية خمسة مشاريع بتكلفة 40.581.465 ريالاً إضافة إلى ستة مشاريع في قطاع التعليم حيث تم بناء 108 فصول دراسية بتكلفة 22.400.000 ريال. ومشروع في مجال الصحة والسكان بلغت كلفته 11.325.000 ريال. ومشروع في مجال الأمن بتكلفة 12.000.000 ريال. مشاريع مستقبلية وهناك العديد من المشاريع قيد التنفيذ سيتم انجازها خلال العام القادم ومن أهمها ما يربط بالطرقات والصرف الصحي للمدينة وبناء المجمع الحكومي وقد شارفنا على الانتهاء من العمل فيه، والخطة الخمسية الثالثة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية 20062010 وضعت فيها جميع المشاريع للبنية التحتية بالمحافظة وهذه المشاريع سيتم تنفيذها خلال الفترة القادمة ان شاء الله ومن أهمها: استكمال سفلتة الطرقات الرئيسية التي يبلغ طولها 420كم بتكلفة تبلغ حوالي 34 مليار ريال.. كما سيتم تنفيذ مشروع مياه الجبين والتوصيلات المنزلية وتنفيذ مشروع الصرف الصحي لعاصمة المحافظة، وربط الكهرباء بالشبكة العامة من مدينة باجل وكذا سفلتة وانارة شوارع الجبين بعد ان يستكمل الشق للشوارع الداخلية للمدينة التي يبلغ طولها حوالي 40كم. كما تم وضع حجر الأساس لبناء مجمع سكني لموظفي الدولة والتعليم ومكتب الزراعة والري وفرع صندوق الرعاية الاجتماعية. وقد وجه فخامة الأخ الرئيس حفظه الله ببناء مجمع إداري للمكاتب التنفيذية والزم الحكومة بإدراج موازنته خلال العام القادم.. وكل هذه المشاريع ستحول ريمة إلى محافظة مكتملة البنية التحتية أسوة ببقية المحافظات وهذا كله باهتمام ورعاية الأخ رئيس الجمهورية الذي يولي هذه المحافظة جل الاهتمام والعناية. مشاريع متعثرة ماذا عن المشاريع المتعثرة وكيف تعتزمون معالجتها؟ المشاريع المتعثرة تم حصرها كالتالي: مديرية الجبين «12» مشروعاً، مديرية بلاد الطعام «12» مشروعاً، مديرية السلفية «12» مشروعاً، مديرية مزهر «18» مشروعاً، مديرية كسمة «13» مشروعاً، مديرية الجعفرية «17» مشروعاً.. أما المعالجة لها فقد وضعنا الكثير من المشاريع المتعثرة في موازنة العام القادم 2007م وجعلنا لها الأولوية في التنفيذ، ووجهنا مدراء المديريات لحل المشاكل مع المقاولين للمشاريع وتعويضهم بفارق الأسعار وانهاء مشكلة التعثر، وسيتم التنفيذ بعد اقرار موازنة عام 2007م ان شاء الله، وما تبقى من المشاريع سيتم بحث حلول لها مع الحكومة ومع المجالس المحلية ومع القيادة السياسية حتى يتم استكمال جميع المشاريع في المحافظة. مستقبل واعد ماذا عن الاستثمار في محافظة ريمة؟ وما الخطوات التي اتخذتها المحافظة لتشجيع وجذب المستثمرين؟ في الجانب الاستثماري تم تحديد مناطق سياحية وتحديد أماكن للفنادق في مديريات المحافظة المختلفة كما سيتم استكمال الطرقات في المحافظة لاستكشاف مناطق استثمارية كبيرة في المجالات الزراعية والسياحية، والتجارية وريمة مبشرة بخير كبير في مجال الاستثمار السياحي. الزراعة من أهم موارد المحافظة ماهي أهم موارد محافظة ريمة؟ أهم الموارد في المحافظة هي: الزراعة وبشكل كثيف «البن» والذي يتم انتاج كمية كبيرة منه في المحافظة.. ويحتاج إلى عمل سدود وحواجز مائية في كثير من المناطق حتى يحقق البن أعلى درجة في الانتاج والجودة. اضافة إلى العسل حيث توجد مناطق كثيرة ممتلئة بالأشجار التي تساعد النحل على إنتاج العسل وفي فترات مختلفة حسب جني العسل وكذلك الحبوب مثل الذرة الصفراء، العدس، الفول، البازليا.. وكثير من الحبوب الأخرى. الماضية في التأثيرعلى الأوضاع في المحافظة؟ وما الذي سيضيفه المجلس المحلي مستقبلاً؟ بالنسبة للمجلس المحلي لم يوجد في الفترة الماضية والسبب ان المحافظة أنشئت بعد انتخابات المجالس المحلية، وقد تم انشاء مجلس استشاري للمحافظة ضم أعضاء المجلس المحلي الممثلين لمديريات المحافظة الست في محافظة صنعاء إضافة إلى مدراء عموم ورؤساء المجالس المحلية والأمناء العامين للمديريات. أما تواجد المجلس المحلي بعد الانتخابات فإنه سيقوم بعمله بحسب قانون السلطة المحلية وسوف يخفف عنا الكثير من الأعباء. محمية طبيعية محافظة ريمة تمتاز بطبيعة ساحرة.. هل هناك أية توجهات لاستثمار هذه الامتيازات البيئية مستقبلاً؟ نحاول الآن إعلان ريمة محمية طبيعية مثلها مثل برع وعتمة لما تمتاز به من أجواء ومناظر خلابة، وستقوم وزارة المياه والبيئة بإرسال فريق إلى المحافظة للإطلاع على المناظر والمناطق السياحية. الطرقات .. حجر عثرة ماهي الأسباب أمام تحويل ريمة إلى محافظة حقيقية؟ الأسباب أمام تحويل ريمة إلى محافظة حقيقية هي الطرقات، وقد أولينا هذا الجانب الاهتمام الأكثر، وأصبح العمل بها جار وبوتيرة عالية جداً نظراً لوعورة التضاريس الجبلية في ريمة، وعند استكمال الطرقات ستزول المعوقات الأخرى ومن أهمها «بناء السدود والمستشفيات وجميع الخدمات مما يسهل قدوم المقاولين والمستثمرين ويساعد على انتعاش الحياة في هذه المحافظة النائية».محلي ريمة والدور المطلوب هل ساهم غياب المجلس المحلي في المحافظة خلال الفترة بتمويل من وزارة الأوقاف وكذا وضع حجر الأساسي لبناء المعهد التقني الفني في عاصمة المحافظة وبناء مكتب التربية