مع اطلاق الحكم اليمني الرائع أحمد قائد صافرته معلناً نهاية لقاء الهلال وشعب حضرموت في نهائي كأس الرئيس بفوز رائع وجدير لزعيم الساحل الغربي ليتوج نفسه ملكاً على أندية البلاد في موسم استثنائي له، وفي مناسبة غالية على قلب كل يمني وهي الذكرى الثلاثين لتولي فخامة الأخ/علي عبدالله صالح مقاليد الحكم في البلاد.. أعلن الكابتن فوزي بامهيد حامي عرين الهلال والمنتخبات الوطنية لكرة القدم(سابقاً) وضع حد لمسيرته الرياضية الكروية بعد مشوار طويل من الزمن بالتألق والابهار في المستطيل الأخضر تجاوز العقدين من الزمن أجاد خلالهما أيما إجادة مع حسان ثم المنتخبات الوطنية بكل فئاتها العمرية. - وأوضح الكابتن فوزي بامهيد في اتصال هاتفي ل«الجمهورية» أن قرار اعتزال الكرة يعتبر أصعب قرار يتخذه لاعب كرة القدم لكن هذه سنة الحياة حيث ظل يدرس الموضوع في السنوات الأخيرة حتى اتخذ أخيراً هذا القرار الذي لارجعة عنه. - وقال: لقد فضلت ترك الساحرة المستديرة رغم قدرتي على مواصلة العطاء والاستمرار في الملاعب لسنوات أخرى حتى بعد أن بلغت العقد الرابع من العمر حتى تظل الجماهير الرياضية تحتفظ بذكرى طيبة عني ولأفسح المجال أمام الحراس الشباب لأخذ فرصهم في اللعب. -وأضاف صاحب البشرة السمراء: لقد اخترت الموسم الكروي الحالي كمحطة أخيرة لإنهاء مسيرتي الكروية، حيث كان الختام مسكاً بكل ماتحمله الكلمة من معنى بعد أن ساهمت وشاركت مع بقية زملائي النجوم بحصد الثنائية الاستثنائية(الدوري والكأس) ووصافة كأس الوحدة ليكون ذلك أفضل هدية لي قبل لحظة الوداع الصعبة. - وعبر الحارس المخضرم عن ثقته الكبيرة في أن يحصل على التكريم اللائق الذي يتناسب مع ماقدمه خلال مشواره الطويل للمنتخبات الوطنية والأندية التي لعب لها.. مؤكداً أنه على يقين أن كل الشخصيات التي وقفت إلى جانبه ودعمته خلال مشواره الرياضي كلاعب لن تتخلى عنه في ختام مشواره وعلى رأسهم الشيخ/ أحمد صالح العيسي رئيس اتحاد كرة القدم والأب الروحي لكل الشباب والرياضيين المبدعين وصاحب الأدوار المتعددة الأخ/ حسن باشنفر ذلك الهلالي الأصيل. - واختتم عميد الحراس اليمنيين حديثه بدعوة كل الجمعيات إلى التفاعل مع مهرجان اعتزاله الذي سيبدأ الترتيب له قريباً وفي المقدمة رجال الإعلام الرياضي الذين وقفوا إلى جانبه وكان لهم دور كبير فيما وصل إليه. - ويعد الكابتن فوزي بامهيد من أفضل الحراس الذين أنجبتهم الملاعب اليمنية حيث كانت بدايته من مصنع النجوم محافظة أبين مع فريق الفجر الجديد ثم انتقل إلى فريق حسان في أواخر الثمانينيات وتدرج مع الفارس الأبيض حتى أصبح حارسه الأول بداية التسعينيات وحقق معه انجازات كثيرة قبل أن ينتقل موسم 79/89م إلى عروس الساحل الغربي ويخوض تجربة احترافية مع فريق الهلال الذي صعد به في أول موسم من دوري الحرافيش إلى دوري الأضواء وحقق معه بعد ذلك بطولة كأس الرئيس لموسم 5002/6002م كما كان للكابتن فوزي بامهيد رحلة طويلة مع المنتخبات الوطنية استمرت لسنوات عديدة وكان في مرحلة من المراحل الحارس الأساسي للمنتخب الأول.