دون شك قضية إيواء الفرق المشاركة وضيوف خليجي 02 المنتظر في ثغر اليمن الباسم«عدن» مطلع العام 1102م مهمة جداً لجهة انجاح هذا الحدث، غير أنها ليست المسألة الوحيدة التي يقوم عليها النجاح المراد، فهناك قضايا أخرى ربما أكثر أهمية منها مازالت حتى الآن تراوح مكانها ولا عمل جدي مثمر فيها، ونخص بالذكر محورين، الأول: تحضير المنتخب الوطني لهذه المهمة بالقدر الذي يمكنه من المنافسة الجدية على اللقب مع تقديم أفضل العروض المميزة، والثاني: الملاعب المستضيفة للحدث ومايتم إنجازه بخصوصها يمضي برقم بطيء.. سنظلم السلحفاة إذا عقدنا المقارنة بين الإثنين. ومع هذا فإن لجنة خليجي 02 الموقرة واضعة جل همها لمسألة الإيواء، كأننا سنستضيف حفلة للنوم الهادئ في فنادق خمسة نجوم، ولايهم أن يأتي الأحمر اليماني في الترتيب الأخير أو ماقبله بقليل في إطار مايسمى بخارطة الاحتكاك الأبدي أو المؤبد.. الأمر سيان. لا أعيب على لجتنا اهتمامها بالايواء، فكله يصب في ابراز سمعة الوطن واعلا شأنه والمطلوب توزيع الجهد والتفكير والامكانيات، بما يؤدي إلى اكتمال صورة الاستضافة لخليجي02 وإخراجها بما يليق بقدراتنا ويحقق لنا المرامي من تنظيم البطولة وفي المقدمة البطولة ذاتها!.