يبدو الصيف أكثر صخباً من غيره ولم يعد موسماً للراحة لكثير ممن ينتظرون الإجازة بعد أشهر كثيرة من الكد والعمل حيث يتذمر الكثيرون من إجازة الصيف التي تمطرهم بالعشرات من دعوات الزفاف المرسلة من أقاربهم أو أصدقائهم والتي تحشرهم في دوامة الترحال بين حفلات الزفاف. الصيف لم يعد هادئاً هكذا يقول الكثيرون، وإنما يأتي مثقلاً بحفلات الزفاف وصخب مكبرات الصوت التي ترافقها وتكون غالبية الأسر اليمنية على موعد مع حفلة زفاف أو مراسيم خطوبة.. ويواجه الكثير من الشباب صعوبات جمة قبل موعد الزفاف في موسم الصيف أهمها ارتفاع أسعار فساتين الأفراح وحجوزات الصالات الخاصة بمراسيم الزفاف ويتراوح في المتوسط بين 002 - 003 ألف ريال كما صرح بذلك أحد مالكي الصالات،. غير أنه في غير موسم الصيف تنخفض القيمة إلى النصف أو أقل، ويحصد فصل الصيف أرقاماً كبيرة في معدلات الزواج كون غالبية الجمعيات الخيرية تقيم أعراسها الجماعية فيه استغلالاً للإجازة واعتبارات أخرى يرى الكثيرون أن لها علاقة بمصادر التمويل التي تجود غالباً قبل حلول شهر رمضان المبارك أو في الأشهر الحرم. وخلال الأسبوع الجاري أقامت العديد من الجمعيات الخيرية أعراساً جماعية استفاد منها أكثر من 0002 عريس وعروس حيث احتفلت جمعية البر والعفاف بالتعاون مع جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية بأمانة العاصمة بزفاف 0521 عروساً وعريساً في ثلاث محافظات مجاورة، وفي ذمار 051 عريساً وعروساً وفي المحويت 031 عريساً وعروساً وفي مدينة رداع 08 عريساً وعروساً.