أكد وزير الأشغال العامة والطرق المهندس عمر عبدالله الكرشمي أن وزارته اتخذت العديد من الإجراءات الهادفة إلى تعزيز الموارد البشرية والقدرات الفنية من خلال استقطاب مهندسين حديثي التخرج وتأهيلهم وتدريبهم وفقاً لأحدث الأنظمة المعمول بها عالمياً. وأشار، في ختام الدورة التدريبية الخاصة بتأهيل 60 مهندساً من الملتحقين حديثاً بالوزارة، أمس، إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار السياسة العامة التي اتخذتها وزارة الأشغال العامة والطرق لرفع كفاءة الإنتاج وتحسين مستوى جودة التنفيذ. ولفت إلى أهمية إقامة مثل هذه الدورات التأهيلية للإسهام في نجاح الوحدات الإشرافية التي تم تأسيسها في جميع المحافظات لتولي مسؤولية الإشراف الفني المباشر على تنفيذ المشاريع الجاري تنفيذها.. وبيّن الوزير الكرشمي أن وزارته تخطط خلال الفترة القليلة القادمة لإقامة دورة مماثلة بالتعاون مع وزارة التخطيط والصندوق الاجتماعي للتنمية، إلى جانب دراسة إمكانية ابتعاث بعض المهندسين إلى بعض الدول العربية وتأهيلهم فيها. وهدفت الدورة، التي نظمتها الوزارة على مدى 7 أيام، إلى تفعيل دور أعمال الإشراف على الطرق الجاري تنفيذها في مختلف محافظات الجمهورية، وتأهيل المهندسين الملتحقين حديثاً بالوزارة ليتسنى لهم استلام مهامهم في الإشراف على تنفيذ تلك المشاريع. وتلقى المشاركون في الدورة مهارات نظرية وتطبيقية تتعلق بالمشاريع الهندسية ومفاهيمها ومتطلباتها، والجودة التعاقدية للمشاريع، سواء منها الأعمال المدنية أم الأعمال الاستشارية، وصيغة العقود وإجراءات المناقصات، بالإضافة إلى كيفية عمل التصاميم والأدلة الإشرافية المتعلقة بالتقارير الشهرية والمراسلات، وآليات إعداد المستخلصات، وآلية الرقابة على التنفيذ، إلى جانب الصلاحيات المخوّلة للمهندس للإشراف على سير تنفيذ المشاريع وكيفية استخدام تلك الصلاحيات، وكذا التعرف على مفاهيم وآليات الرقابة على الجودة. حضر ختام الدورة عدد من المسؤولين بوزارة الأشغال العامة والطرق.