أتلف مكتب الصناعة والتجارة يوم أمس في محافظة المحويت كمية كبيرة من المواد الغذائية المصنعة محلياً والمستوردة والمهربة وذلك بسبب عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي وعدم مطابقتها للمقاييس والمواصفات والجودة.. يأتي هذا الإتلاف بعد أن نفذ مكتب الصناعة والتجارة الأسبوع الماضي حملة تفتيشية في عدد من مديريات المحافظة بالتعاون مع المجالس المحلية شملت عدداًَ من المحلات التجارية والأسواق الرئيسة. وأوضح الأخ علي أحمد الصوفي مدير عام مكتب الصناعة والتجارة بالمحافظة ل«الجمهورية» أن إتلاف هذه المواد والسلع الغذائية المنتهية الصلاحية وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي يأتي بهدف حماية المستهلكين من حالات الغش التجاري التي يتعرض لها يوماً بعد يوم، وكذا الأضرار الصحية والبيئية الناجمة عن هذه المواد غير الصالحة للاستهلاك.. مشيراً إلى أن مكتبه ضبط حوالي «طن» من هذه المواد الفاسدة وصادرها بموجب القانون؛ إذ أن أغلب هذه المواد منتهية الصلاحية وأخرى لا تحمل تاريخ الصنع ومجهولة المصدر، والبعض مهربة وغير مطابقة للمواصفات والمقاييس والجودة.. منوهاً إلى أن مكتبه سيواصل حملات التفتيش المفاجئة على المحلات التجارية والأسواق الرئيسة من أجل ضبط ومصادرة المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك خاصة أن خروج هذه المواد يتزامن مع قدوم شهر رمضان المبارك، وقليلو الأمانة وعديمو الضمير يستغلون قدوم هذا الشهر المبارك ليروجوا لسلعهم الفاسدة، مؤكداً بأنه سيتم إحالة من ضبط متلبساً ببيع هذه المواد الفاسدة إلى النيابة العامة ليأخذ جزاءه وفقاً للقوانين النافذة.