بدأت في محافظة إب أمس ورشة العمل الخاصة بالبرنامج التدريبي حول تعليم الفتاة للعام 2008م المرحلة الأولى (التنسيق بين الخطباء والجهات ذات العلاقة) تنظمها على مدى ثلاثة أيام وزارة الأوقاف والإرشاد بالتعاون مع منظمة اليونيسيف وبمشاركة 50 خطيباً ومرشدة دينية في مديريتي السبرة والفرع..وفي افتتاح الورشة أشار وكيل محافظة إب المساعد فؤاد يحيى منصور إلى أهمية تعليم الفتاة وأثره في رفع مستوى الوعي في المجتمع وانعكاسه الإيجابي على مشاركة المرأة في مختلف برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، موضحاً بأن تعليم المرأة له آثاره الطيبة في العمل والإنتاج وتنظيم الأسرة، وحسن تربية النشء، وخلق بيئة منزلية أفضل لتعليم نظامي ناجح لأطفالها.. ونوّه الوكيل بجهود الدولة في توفير فرص مناسبة لتعليم الفتاة. .واستعرض مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة عبداللطيف محمد المعلمي، ومنسق الورشة محمد السهماني المحاور التي ستتناولها الورشة وتتركز حول أهمية تعليم الفتاة، ورؤية شرعية تأصيلية بشأن تقدير الإسلام للعلم ودعوته إلى تعليم الفتاة، ودور المرأة المسلمة في نشر السنة النبوية، وواجب الخطيب والمرشدة الدينية تجاه القضية في الواقع المعاصر.