انطلاقاً من أهمية رسالة المسجد تجاه تعليم الفتاة بدأت أمس ورشة العمل الخاصة بالبرنامج التوعوي حول تعليم الفتاة المرحلة الثانية الذي تنظمه وزارة الأوقاف والإرشاد بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ويستهدف الخطباء والمرشدات بمحافظة تعز.. وفي افتتاح الورشة أكد المهندس عبدالقادر حاتم - وكيل المحافظة للشئون الفنية والبيئية - أهمية الدور الكبير الذي يلعبه خطباء المساجد والمرشدات في التوعية بأهمية تعليم الفتاة واستمرار التحصيل العلمي. داعياً جميع الخطباء والمرشدات إلى تناول مثل هذه القضايا المجتمعية التي تفيد المجتمع بدرجة أساسية، متمنياً أن يحقق البرنامج أهدافه المرجوة. منوهاً إلى أن قيادة المحافظة تشجع مثل هذه الفعاليات والأنشطة الهامة.. كما أشار الأخوان عبده محمد حسان، مدير عام مكتب الأوقاف بالمحافظة ، ومحمد السهماني، مدير عام البحوث بالوزارة - منسق البرنامج - إلى أن هذه الورشة يشارك فيها «40» خطيباً ومرشداً في مديرية حيفان إحدى المديريات المستهدفة في محافظة تعز، يتناولون على مدى ثلاثة أيام عدداً من المحاور الإرشادية والتوعية المتعلقة برفع مستوى التوعية بأهمية تعليم الفتاة، كما تهدف الورشة إلى وضع خطط إرشادية ميدانية لكل مشارك ومشاركة في إطار مديرية حيفان.. مؤكدين أهمية الرسالة العظيمة للمسجد في خلق مجتمع متماسك ومتوازن والتوعية بالقضايا الاجتماعية المختلفة ومنها تعليم الفتاة.. ونوه إلى أن أمية المرأة تعتبر سبباً رئيسياً في تدني مستوى الحياة اقتصادياً واجتماعياً وصحياً و... إلخ. داعين إلى أهمية تقييم كل البرامج ونتائج الورش التي أقيمت والاستمرار في تطويرها، متمنين تفاعل الجميع والخروج بنتائج جيدة وطيبة. كما بدأت أمس بتعز دورة تدريبية خاصة بصيانة الأثاث و التجهيزات المدرسية تحت شعار (من أجل الحفاظ وصيانة الأثاث والمبنى المدرسي الذي يخدم أطفالنا والأجيال القادمة) تنظمها إدارة تحسين البيئة المدرسية بمكتب التربية و التعليم بالمحافظة بدعم من منظمة اليونيسيف. تهدف الدورة التي يشارك فيها رؤساء أقسام البيئة المدرسية بمديريات المحافظة و عدد من مديرات و مديري المدارس بمدينة تعز وتستمر ستة أيام إلى التعريف بكيفية الحفاظ على المبنى والأثاث والتجهيزات المدرسية في حالة تعرضها للعطل أو التلف لتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب والطالبات في مراحل التعليم الأساسية في المدارس، وليتم الاستفادة منها لفترة زمنية أطول . وفي الافتتاح ألقيت كلمات من وكيل محافظة تعز للشؤون الفنية والبيئة عبدالقادر حاتم ورئيس شعبة التوجيه التربوي عبد الباري البركاني ومديرة إدارة تحسين البيئة المدرسية انتصار الغارتي، تناولت في مجملها مسؤولية الجميع ابتداء من الأسرة والمدرسة في الحفاظ على المباني والأثاث والتجهيزات التعليمية في المدارس باعتبارها من أهم الوسائل التي تدعم عملية التعليم، والتي تساعد في تأسيس أجيال تتحمل المسؤولية مع المعلمين في الحفاظ على المال العام. فيما استعرضت ممثلة منظمة اليونيسيف تهاني سعيد في كلمتها أهداف منظمة اليونيسيف فيما يخص البرامج والأنشطة التعليمية مع التربية والتعليم في اليمن الهادفة إلى تحقيق حقوق الطفل كما جاءت في الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل في الحصول على بيئة تعليمية حامية وآمنة تساعده في التعلم وتجذبه للمدرسة. .حضر افتتاح الدورة عدد من مديري العموم بالمحافظة.