أكد رئيس جامعة الإيمان الداعية الإسلامي عبدالمجيد الزنداني أن المعجزات العلمية التي ذكرها القرآن الكريم ونشاهدها اليوم جعلها الله عز وجل باقية أثرها للنبي محمد «صلى الله عليه وسلم» لتقوم بها الحجة.. وقال الداعية الزنداني في محاضرته بعنوان (الإعجاز العلمي للقرآن الكريم) التي ألقاها أمس ضمن فعاليات لقاء الجوالة العرب السابع عشر واللقاء الحادي عشر لتبادل الثقافات والتعرف على الحضارات اللذين تستضيفهما صنعاء حالياً: “ إن القرآن الكريم يسبق العلوم الحديثة وإن جميعها لازال شاهداً على صدق رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.. وضرب الداعية الزنداني أمثلة عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ومنها تكوين الإنسان وخلقه والسحب الركامية وكروية الأرض وظلمات البحر التي تدل على استباق القرآن للعلوم الحديثة.. ولفت إلى أن هذا الإعجاز العلمي رسالة من الله سبحانه وتعالى إلى عباده، مشيراً إلى أن هذه الرسالة موجهة من الله إلى المسلمين المكلفين بإيضاح حقائقها من خلال التطور التكنولوجي الحديث.وعرض رئيس جامعة الإيمان خلال المحاضرة مشاهد حية عبر شاشات تلفزيونية مكبرة عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ، ومنها ما يدل على خلق الإنسان وظلمات البحر وكروية الأرض.. وفي ختام المحاضرة قدم نائب وزير الشباب والرياضة حاشد الأحمر درع المخيم للداعية الزنداني ، كما قلده أمين عام المنظمة الكشفية العربية الدكتور عاطف عبدالمجيد ، فيما أهدى الوفدان السعودي والسوداني درعاً تذكارياً للداعية الزنداني.