حسن مقبول محمد قاسم عبدالله إبراهيم عبدالله قاسم محمد علي مقبول الأهدل. القرن الذي عاش فيه15ه / 21م ,ولد عام 1370 ه / 1950 م ولد في مدينة (الدريهمي) في محافظة الحديدة، وفيها نشأ ودرس المرحلة الابتدائية، والتحق بعدد من حلقات العلم فيها، ثم سافر إلى مدينة الحديدة باحثًا عن عمل، ومنها إلى مدينة (بيت الفقيه) حيث وجد عملاً هناك، مواصلاً طلبه للعلم، وبعد عام وبضعة أشهر عاد إلى مدينة الحديدة حيث عمل نهارًا، وواصل طلب العلم ليلاً في المعهد الديني، وله رحلات علمية أخرى..من شيوخه: (محمد سيف الحارسي)، و(محمد يحيى عمر مقبول)، و(محمد علي المشرفي)، و(أحمد يحيى جزاز)، و(محمد عبده علي عمر الأهدل)، و(عمر علي عمر مقبول الأهدل)، و(يحيى عمر عبدالله إبراهيم مقبول الأهدل)، و(يحيى إبراهيم علي الضحوي)، و(عبدالله إبراهيم الضحوي)، و(حسن قاسم أحمد البحر)، و(محمد علي محمد مكرم)، و(محمد علي يحيى مرعي)، و(عمر أحمد سيف)، و(عبدالله محمد مكرم)، و(أحمد محمد مكرم)، و(أحمد محمد كديش)، و(أحمد الضامري)، و(صغير سليمان)، و(حسين راشد كديش)، و(سعيد شرف الدين)، و(حسن أحمد خيرات)، و(محمد عوض منقّش)، و(أحمد عثمان مطير)، و(أبكر محمد بكيرة)، و(هلال عباس الكبودي)، و(أحمد مقبل نصر)، و(عبدالستار عبدالغني الشميري)، و(محمد حسين فقيرة)، و(قاسم إبراهيم بحر)، و(محمد حمود المشرع)، و(محمد يوسف الزبيدي)، و(نصر الدين العقاد)، و(حسن علي صالح المحويتي)، و(أحمد عبدالمعز)، و(محمد إبراهيم العيسوي)، و(محمد يوسف حربة)، و(حسن أحمد عبدالباري الأهدل)، و(محمد محمد عبدالرحمن القديمي)، و(أحمد محمد عامر)، و(محمد علي محمد عجلان)، و(سليمان محمد الأهدل)، و(إسماعيل عثمان زين)، و(أحمد جابر جبران)، و(محمد علوي المالكي)، و(سعيد مبارك القشني)، و(مسلم عامر رعفيت)..حصل عام 1392ه/ 1972م على شهادة الثانوية العامة الأزهرية، وفي عام 1412ه/ 1992م حصل على الشهادة الجامعية الأزهرية. عمل عام 1386ه/ 1966م في مكتب وزارة الأشغال العامة في مدينة الحديدة، وفي عام 1391ه/ 1971م عمل مديرًا للمصروفات في أحد مصانع الأسماك، ثم تعين في نفس العام مساعدًا لمدير الشئون المالية لمصنعي الأسمنت والأسماك، ثم انتقل في نفس العام إلى شركة النفط اليمنية، وتعيّن فيها موظفًا في الإدارة المالية، وفي عام 1400ه/ 1980م تعين مديرًا عامًّاٍ مساعدًا للمعاهد العلمية، وفي عام 1408ه/ 1988م تعين مديرًا عامًا للمعاهد العلمية في الحديدة، ثم تعين عام 1415ه/ 1995م محافظا لمحافظة المهرة، وفي عام 1421ه/ 2000م تعين وكيلاً لوزارة الأوقاف والإرشاد لشئون الحج والعمرة. من مؤلفاته: 1 محافظة المهرة: حقائق وأرقام، صدر عام 1421ه/ 2000م. 2 ومضات على الدرب، ديوان شعر، صدر عن مطابع (الزهراء)، عام 1426ه/ 2005م. وشارك في تأليف مقررات التهذيب في مناهج المعاهد العلمية، وله بعض القصائد الشعرية في مقررات اللغة العربية للمعاهد. شارك في تأسيس الحركة التعاونية في محافظة الحديدة، وانتخب رئيسًا لهيئة التعاون الأهلي للتطوير في مدينة (الدريهمي) عام 1394ه/ 1974م، وقام بتأسيس الجمعية التعاونية الزراعية في منطقة (اللاوية) في محافظة الحديدة. وفي المجال الثقافي شارك في إنشاء بعض الأندية الثقافية في مدينة الحديدة، وألقى عددًا من الندوات والمحاضرات الدينية والفكرية. وفي المجال السياسي شارك في تأسيس حزب (المؤتمر الشعبي العام)، ثم انضم إلى حزب (التجمع اليمني للإصلاح)، حيث انتخب عضوا في مجلس شورى هذا الحزب، ومثله في عدد من الحوارات. حضر عدداً من المؤتمرات منها: مؤتمر الأغذية والزراعة عام 1399ه/ 1973م في مدينة روما في إيطاليا، وملتقى حوار القوى الإسلامية والقومية والاشتراكية في ليبيا، ومؤتمر منظمة الدعوة الإسلامية العاشر في مدينة الخرطوم في السودان عام 1409ه/ 1989م، وحصل على عدد من الأوسمة والشهادات التقديرية، ومن ذلك وسام التعاون من الدرجة الأولى من الرئيس (علي عبدالله صالح) عام 1399ه/ 1979م. يهوى الزراعة، وقرض الشعر وتذوقه، تزوج غير مرة، فأنجب ستة أبناء، وإحدى عشرة بنتًا. من شعره قوله في مدينة (عمّان): في أرض عمّان يشذونا الهوا العطرُ والطير تشدو فلا همٌّ ولا ضجرُ غزلانها وغصون البان آمنةٌ لا العضد يستطيع أو تنفيره نفرُ سوانح في الرُّبا يرتعن في ثقةٍ والطَّرف يغضضنه إن هفهف الشجرُ وربَّ فاتنة للقلب قد أسرت هيفاء ساحرة في طرفه حورُ سبَتْ فؤادي بأردان مهفهفة مصونة في الحمى ما مسها بشرُ ندية الطلع مسكًا عنبرًا عبقت زرنا حماها فزال البؤس والضررُ الأردن الصامد المعطاء مستعرٌ شكيمةً وقِرىً يعلو به الشررُ أرض البطولات والأمجاد من قدمٍ وأهلها الغرُّ للأرواح قد نذروا وغرة في جبين الدهر شامخة إن رامها معتدٍ أودى به القدرُ نور لمن أَمَّها يبغي الرشاد بها تنير درب الهدى تُجلى بها الفكرُ وإن يُرِدْها مدى الأيام طاغيةٌ فإنها النار لا تبقي ولا تذرُ