عبدالله محمد يحيى عمر عطية. تاريخ الميلاد 1351 ه / 1932 م تاريخ الوفاة 21 / 5/ 1416 ه / 14 / 11 /1995 م ولد وعاش وتوفي في مدينة زبيد. شاعر، تربوي، برلماني، سياسي. درس على جماعة من علماء مدينة زبيد؛ منهم: العلامة (محمد بن إسماعيل الخليل)، والأستاذ (أحمد الرعيني)، وأجازه العلامة (عبدالله بن أحمد المقربي)، ثم أكبَّ على مطالعة الكتب وخاصة كتب الأدب قديمه وحديثه، وقد حصل على معادلة (ليسانس) في العلوم اللغوية والشرعية. عمل مدرسًا في عدد من مدارس مدينة زبيد إلى سنة 1386ه/1966م، وفي سنة 1387ه/1967م، عُيّن مشرفًا على مدارس قضاء زبيد حتى سنة 1390ه/1970م، ثم مديرًا لمدارس قضاء زبيد حتى سنة 1402ه/1982م، ثم مديرًا للمركز التعليمي لمدارس قضاء زبيد حتى سنة 1417ه/1993م، ثم اقتصر على إدارة مدارس مدينة زبيد حتى وفاته، وقد منح سنة 1406ه/1986م، درجة نائب وزير في وزارة التربية والتعليم. وفي المجال السياسي والبرلماني؛ عمل عضوًا في اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور الدائم للجمهورية العربية اليمنية سنة 1388ه/1968م، وعضوًا في لجنة الوحدة للثقافة والتعليم سنة 1393ه/1973م، ويعتبر من المؤسسين الأوائل لحزب (المؤتمر الشعبي العام)، وقد ساهم في صياغة مشروع (الميثاق الوطني)، وفي عملية الاستفتاء على مشروع (الميثاق الوطني)، وإقراره وصياغته النهائية، وقد تولى رئاسة فرع هذا الحزب في مدينة زبيد حتى مات، وقد شارك في كل المؤتمرات العامة لهذا الحزب، كما عين عضوًا في مجلس الشعب التأسيسي من عام 1399ه/1979م، حتى انتخابات مجلس الشورى عام 1408ه/1998م، وعضوًا في لجنة الحوار الوطني الذي شكلت بموجب قرار جمهوري سنة 1402ه/1982م. وفي المجال التعاوني: عمل رئيس التعاون الأهلي بقضاء زبيد منذ إنشائها سنة 1390ه/1970م، ثم عضوًا في الاتحاد العام لهيئات التعاون الأهلي سنة 1395ه/1975م، ثم أمينًا مساعدًا لمجلس التنسيق التعاوني عامين متتاليين، ثم عضوًا في اللجنة العليا لانتخابات هيئات التعاون الأهلي سنة 1398ه/1978م.. شارك في مؤتمرات عديدة؛ منها: مؤتمر (خمر) للسلام عام 1386ه/1966م، ومؤتمر (الجند)، وشارك في لقاء صنعاء التاريخي التحضيري لمؤتمر (حرض). كما شارك في بعض الوفود الرسمية عام 1397ه/1977م، إلى كل من: المملكة العربية السعودية، وتونس، وفرنسا.. عُرف شاعرًا مفوهًا، وخطيبًا بليغًا، وقد بدأ يتعاطى الشعر الشعبي، ثم اتجه نحو كتابة القصيدة الفصيحة بعد أن دخل معمعة مناهضة الاستعمار البريطاني والإمامي، وله قصيدة شهيرة، كتبها بعد مشاركته في مظاهرة الطلبة في مدينة صنعاء سنة 1382ه/1912م، وله شعر كتبه أيضًا بعد مشاركته في المظاهرة التي خرجت في مدينة الحديدة سنة 1384ه/1964م، احتجاجًا على التصرفات الخاطئة لبعض المسؤولين.. نال عددًا من الأوسمة، وشهادات التقدير، ومن ذلك: وسام التطوير التعاوني من الرئيس (علي عبدالله صالح) سنة 1399ه/1979م، ووسام الفنون من الرئيس (علي عبدالله صالح) سنة 1409ه/1989م، وشهادة تقدير بعد وفاته من الأخ (محمد حاتم الخاوي) محافظ محافظة الحديدة، وشهادة تقدير من نقابة المعلمين اليمنيين بعد وفاته أيضًا. له تلاميذ عديدون؛ منهم: الشاعر (يحيى عوض محمد)، والعلامة الشاعر (سليمان بن محمد الأهدل)، والشاعر (أحمد محمد شرمان )، والشاعر (حسين غالب العلي)، والشاعر (عبدالله غالب السلمي)، والأستاذ (أحمد حسن أبو الخير)، و(أحمد محمد رسام)، و(محمد عبده نصيري)، و(خالد يحيى الأهدل)، و(عبدالرزاق مقبولي الأهدل)، و(يحيى عبدالرحمن طيب)، والشاعر المؤرخ (عبدالرحمن طيب بعكر)، والشاعر (إبراهيم عبدالوهاب الأهدل)، وابنه (أكرم عبدالله عطية). من مؤلفاته: 1 - ديوان شعر. في مخطوط ضخم. 2 - مجموعة محاضراته وخطاباته الأدبية والسياسية - خ. من شعره قوله في قصيدة بعنوان (زبيد): أيّ نجوى بسرها الغريد إي زبيد ما أنت إلاَّ الخلود أنت دنيا من الأغاريد رفّت فبسمع الدُّجى يطوف نشيد وبقلب الضحى مباهجُ أعرا سِ ربيع شذاه عطر وعود وسحاب بكت ليضحك نوّا رٌ ويزهو ينوفر وورود فتن مادت الطبيعة منها فبرود لها الفتون برود ورواء أنّى التفتَّ تراءى لك فيه المنى وغنَّى الوجود