سليمان محمد عبدالوهاب الأهدل.القرن الذي عاش فيه 15ه / 21م ولد عام 1362/12/12/ ه 9 / 1943/12 م ولد ونشأ في مدينة زبيد في محافظة الحديدة. عالم, أديب, تربوي, برلماني. درس بداية على أبيه, وحفظ القرآن الكريم بروايتي: (حفص) و(نافع) على المقرئ (محمد سعيد جُمع), ثم التحق بعدد من الأربطة العلمية, وحلقات المساجد, كما التحق بالمدرسة العلمية, ومن شيوخه: (محمد صديق البطاح), و(محمد أحمد فقيه الحنفي), و(محمد أحمد السالمي), و(محمد سليمان الإدريسي), و(أحمد عبدالله الخليل), و(أبكر عبدالرحمن المهادلة), و(محمد عبدالله بازي), و(أحمد محمد الخطيب), و(أسد حمزة عبدالقادر), و(خالد الشرعبي), و(أحمد علي السادة الصهباني), و(أحمد داود البطاح), و(عبدالله داود المغربي), و(عمر أحمد سيف), و(محمد سالم البيحاني)، و(عبده علي خليل)، و(سعيد النخلاني), و(عبدالله عبدالوهاب الإرياني), و(حسين عبدالله الحدايا), و(حسين محمد الوصابي), وداوم على القراءة في مجالات متعددة, وتأثر كثيرًا بآراء العلامة المصري (محمد الغزالي) المتوفى سنة 1415ه/1995م, والعلامة (أبي الأعلى المودودي). التحق بوزارة التربية والتعليم سنة 1393ه/1973م؛ حيث منح معادلة جامعية؛ فعمل مدرسًا, ثم مديرًا في بعض مدارس مدينة زبيد إلى جانب تدريسه للعلوم الشرعية في منزله وفي بعض المساجد, وخطابة الجمعة في مسجد (أبي موسى الأشعري). انتخب عام 1402ه/1982م عضوًا في اللجنة الدائمة لحزب (المؤتمر الشعبي العام), وأعيد انتخابه في ذات المنصب, وفي عام 1413ه/1993م انتخب عضوًا لمجلس النواب عن إحدى دوائر مدينة زبيد؛ فأصبح بذلك عضوًا في اللجنة الدائمة لحزب (المؤتمر الشعبي العام) للمرة الثالثة, ثم انتقل إلى حزب (التجمع اليمني للإصلاح), وانتخب سنة 1424ه/2003م رئيسًا للهيئة القضائية لهذا الحزب. من مؤلفاته: أغاريد تهامية ونفحات أهدلية. ديوان شعر. صدر عام 1426ه/2005م. بدأ قول الشعر مبكرًا, وله شعر كثير، ومن شعره قوله في رثاء العلامة (حمود شرف الدين): لست أدري والنعش فوق الرقاب ما يقول الضعيف في ذا المصابِ لا اعتراض على القضاء ولكنْ كبر الخطب يا أولي الألبابِ أيّ خطب مثل الذي قد لقينا إذا يوارى حمود بن الترابِ بعدما خاض معمعات المعالي وعلا نجمه على الأترابِ ساد فينا بعلمه وبخلق فاضل سامق وطيب خطابِ لِمْ تُرانا يوم الوداع ذهلنا وبكتهُ سهولنا والروابي *** اليمانيون حبهم لنبيهم علماء الإسلام عين الصوابِ رجلوا جهبذًا وراء أخيه فبدا النقص مؤذنًا بالخرابِ حلقات العلوم باتت خواء تشتكي الهجر جموع الشبابِ أين روّادها الكرام أناروا كل ظلمائهم أولو الألبابِ السراة الكرام أهل المعالي ومصابيح حالكاتٍ الصعابِ فأعيدوا حياتها وشذاها واجعلوها أحلى وأشهى الرغابِ من أعزّي؟ روض القريض وماذا للأديب الفقيد في الآدابِ أم لعلم الميراث وهو عليم بالذي غاب عن نهى الطلابِ أم لعلم الأصول كم ظل يعطي كل طلابه رصين الجوابِ أم لعلم الفروع أفتى فأغنى في عويص الأمور في إسهابِ أم علوم اللسان وهو فتاها غاص فيها محصّلاً للّباب