- تكريم فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومنحه لقب الكشاف الأول عربياً، خطوة وإن تأخرت، لكنها كانت متوقعة، لان فخامته يستحقها بجدارة على قاعدة مايوليه من اهتمام غير عادي بالشباب والحركة الكشفية في وطننا الحبيب من منطلق فكري وايمان راسخ، بقدرات الشباب أمل الأمة ومستقبلها ومشاعلها الوضاءة، بماتتمتع به من حيوية وخلق وإبداع وطاقات مخزونة تنتظر من يستطيع إخراجها وتوظيفها في الاتجاه الذي يخدم بناء وتطور مجتمعاتها. وبقراءة دقيقة متأنية في فكر فخامته المترجم في برنامجه الانتخابي، نلمس بوضوح تام موقع الشباب في وجدانه ومايريد له من خير، سواء من خلال إعداده لتحمل مسؤولياته القيادية مستقبلاً، أو تمكينه من امتلاك ناصية العلوم العصرية واستغلال أوقاته في تطوير قدراته ومهاراته بانخراطه في المراكز والمخيمات التي وجه بها فخامته في عموم الوطن لاحتواء الشباب والشابات وتبصيرهم بأهمية إعلاء الهوية الوطنية وغرس مفاهيم الولاء الوطني كتأكيد على أن حب الوطن من الايمان، ونبذ الغلو والتطرف السياسي والديني والعصبية الممقوتة. لذلك فان تكريم فخامته كان بدهياً ومنطقياً للغاية في نظر المتابعين المنصفين، لأن تكريمه من لدن اللقاء العربي السابع عشر للجوالة الذي احتضنته العاصمة صنعاء مؤخراً، هو تكريم للشباب اليمني ككل الذي يرى ان الرئيس الداعم والمشجع الأول له، والمثال والقدوة على الاجتهاد والمثابرة لتحقيق الأماني والغايات الشخصية والعامة. أبو الشباب.. الكشاف الأول.. فخامة الأخ الرئيس، مبارك لنا جميعاً يارافع رأسنا ومحقق وحدتنا ورمز عزتنا وفخرنا.. دمت لنا وليحفظك الله.