زيد مطيع عبدالله دمّاج. القرن الذي عاش فيه 15ه / 20م ولد عام 1362 ه /1940 م وتوفي في 15 12/ 1420 ه 20 / 3 / 2000 م ولد في عزلة (النقيلين), في ناحية (السياني), من محافظة إبّ, وتوفي في مدينة لندن, ودفن في قريته المذكورة بوصية منه. أديب, روائي, إداري, برلماني, دبلوماسي. درس بداية على أبيه وفي كُتّاب قريته, ثم ألحقه أبوه بالمدرسة (الأحمدية) في مدينة تعز؛ فحصل منها على الشهادة الابتدائية سنة 1376ه/1957م, ثم أرسله أبوه إلى مصر؛ فانضم إلى إحدى المدارس في (بني سويف), وحصل منها على الشهادة الإعدادية, ثم انتقل إلى مدينة طنطا عام 1383ه/1963م؛ فحصل منها على الشهادة الثانوية, ثم التحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة سنة 1384ه/1964م, وبعد عامين ترك كلية الحقوق والتحق بقسم الصحافة في كلية الآداب؛ لكنه لم يكمل دراسته فيها, وعاد إلى اليمن سنة 1381ه/1968م..انتخب عام 1390ه/1970م عضوًا لأول مجلس شورى عن ناحية (السياني), وقد تولى رئاسة اللجنة الثقافية والخدمات فيه, ثم عُيّن عام 1396ه/1976م محافظًا لمحافظة المحويت, ثم عُين عضوًا في مجلس الشعب التأسيسي لفترتين, منذ عام 1369ه/1979, ثم عُيّن سنة 1400ه/1980م وزيرًا مفوضًا وقائمًا بالأعمال في السفارة اليمنية في دولة الكويت, وعند تأسيس حزب (المؤتمر الشعبي العام) سنة 1041ه/1982م انتخب عضوًا في لجنته الدائمة, ومقررًا للجنة السياسية, ثم عُيّن مستشارًا لوزير الخارجية, ثم وزيرًا مفوضًا في بريطانيا منذ عام 1418ه/1997م حتى وفاته..من مؤلفاته القصصية والروائية: 1 - الرهينة. رواية صدرت عام 1404ه/1984م, ثم توالت طبعاتها وترجمت إلى عدد من اللغات العالمية. 2- طاهش الحوبان. صدرت عام 1393ه/1973م. 3- العقرب. صدرت عام 1401ه/1981م. 4- الجسر. صدرت عام 1406ه/1986م. 5 - أحزان البنت مياسة. صدرت سنة 1410ه/1990م. 6 - المدفع الأصفر. -7 مبخوت اليمن. رواية مخطوطة. 8 - جسر إلى السيل. رواية مخطوطة. -9 مقتل الفقيه مقبل. رواية مخطوطة. -10 الإخوة أبناء علي مصلح. رواية مخطوطة. -11 محافظ في الأرياف. رواية مخطوطة. 13- المدرسة الأحمدية. رواية مخطوطة. -13 الختم. قصة قصيرة مخطوطة. -14 العش المهجور. قصة قصيرة مخطوطة. -15 أبوعسيب. قصة قصيرة مخطوطة. -16 الجوهرة. قصة قصيرة مخطوطة. -17 ملك الخبت. قصة قصيرة مخطوطة. 18- الصديقان اللدودان. قصة قصيرة مخطوطة. 19- قطط الإمام. قصة قصيرة مخطوطة. 20- الأم. قصة قصيرة مخطوطة. -21 اغتيال شجرة. قصة قصيرة مخطوطة. -22 الهارب. قصة قصيرة مخطوطة. 23- قطة اسمها وردة. قصة قصيرة مخطوطة..أصيب عام 1405ه/1985م بمرض سرطان الدم, وقد ظل يعاني من هذا المرض حتى مات. رثاه الشاعر الدكتور (عبدالعزيز المقالح) بمقطوعة شعرية؛ قال فيها: يا زيد الإنسان حين أتيت دنيانا احتملتَ خصامها وكرهت أن تقسو وهل يقسو الملاك؟ وكنت شفافًا كما الضوء يحسدك السلامُ على سلام الروح والصدر النقي يحبُّ لا يرتاب ينسى كالجداول غضبة الأعشاب والأصحاب يحترف المودَّة والوئام كما رثاه الشاعر (إسماعيل الوريث) بقصيدة يقول فيها: نبأ جاء في ختام العيد فخلعنا مذ جاء كلَّ جديد وارتدينا من الشجون ثيابًا وسفحنا الدموع فوق الخدود كتب الله أن نكون هداةً في الزمان المخبل الرعديد فوهبنا حياتنا لبلادٍ رصدتنا لحلمها الموعود لا نبالي والموت يحصد منا أنفسًا حرةً بكل الوعيد لا نبالي بأن نذوق المنايا مرةً في سبيل فجرٍ مجيد نحن قوم من الشموخ رضعنا أول الشمس تحت خفق البنود أمُّنا الأرض ننتمي لترابٍ واحد ضمّنا بدون جحود وأبونا وجدّنا أدب يج معنا إن تفاخروا بالجدود أيها العيد كيف تفرح والرا حل أغلى من كل عيدٍ سعيد لحظات من السرور تلتها هجمة الحزن والرزايا السود قد ألفنا البكاء حتى كأنا قد ولجنا في الدمع بيت القصيد وفجعنا في من نحب فقلنا في المراثي ما فاق قول لبيد ويح نفسي ما أن يغادرني طي ف فقيد يطوى شراع فقيد أين من جمَّع الجموع ونادى شعبه أن يسير للتوحيد عمره الباسل الذي مات قهرًا وهو من كان نجمه في صعود عمره كلّه نشيد لمن كا نت له صيحة بكلّ العهود أذهلته التي أتت فالتي كا ن يرجي ضلّت بأفقٍ بعيد أين منّي أمير شعر ونثرٍ سيّد الخلق ذو المقام الفريد حاولوا طمسه فلم يستطيعوا فهو أعلى من النجوم الصيد