أكدت المطربة المصرية أنغام أن الكويت لم تمنعها من دخول البلاد بعد خلعها من زوجها الملحن الكويتي فهد، كما أنها لم تشعر بالوحدة في أي مرحلةٍ في حياتها، مشيرةً في الوقت نفسه إلى أنها رفضت تقديم المساعدة لشقيقتها الصغرى غنوة بعد أن قررت التوجه إلى الغناء لأنها ليست موهوبة- على حد قولها. وقالت أنغام:”لم أندم على اختياراتي في الزواج رغم فشلى مرتين، لكنني في الوقت نفسه لم أتعلم شيئا من تجاربي السابقة سوى الأمومة”، مؤكدةً أنها يمكن أن تقع في الحب في أي لحظة وتتزوج”. وأشارت إلى أنها لا تستطيع الزواج من خارج الوسط الفني لأنها تحتاج إلى فنان يفهمها ويعير فنها اهتماماً، مشددةً على أنها تريد رجلاً ناجحاً وواثقاً في نفسه وغير عابئ بالآخرين، وفي الوقت نفسه نفت ما تردد حول حصولها على مهرٍ خيالي من زيجتها السابقة أو منعها من الغناء في الكويت وكانت أنغام قد حصلت مؤخراً على حكم بالخلع من زوجها الملحن الكويتي. وحول علاقتها السيئة بشقيقتها الصغرى غنوة وما أثير حول رفضها لأن يتصدر سوق الغناء اسم جديد من عائلة سليمان، قالت أنغام: “هذا الكلام غير صحيح، فقط أنا لم أقتنع بموهبة أختي ونصحتها بأن تهتم بدراستها في تلك الفترة وأن تعتمد على نفسها لا على الواسطة أو أن تستعين بوالدها محمد علي سليمان؛ لأنه سيقف بجوارها اذا أراد ذلك كما فعل مع أنغام من قبل”. فضائيات العُري وعلقت أنغام على ظاهرة انتشار أغاني العُري بالقول: “إنه طالما أن هناك قنوات دورها هو نشر العري والاستفادة منه فسيظل عدد الفتيات اللاتي يقدمن هذا الشكل في تزايد أيضا”، مشيرةً أنها لم تعد تستطيع التفرقة بين وجوههن لأنهن أصبحن “شبه بعض”- على حد قولها. وأوضحت المطربة المصرية أنها لم تغير شكلها أبداً ولم تكن يوماً من مطربات المشاهدة، ولكنها دوماً تحتاج إلى جمهور يستمع لا يشاهد. أما عن ترتيبها بين غيرها من المطربات فقالت: “أنا خارج المنافسة، وهذا لا يعني أنني أتعالى على زميلاتي؛ ولكنني أرى أن لكل منَّا لونه وطريقته وجمهوره، وبالتالي الترتيب سيكون ظالماً في بعض الأحيان”. وحول سيطرة المطربات غير المصريات على الساحة الغنائية، رفضت أنغام هذا التعميم، لافتةً إلى أن هناك العديد من الأصوات المصرية الجيدة إلا أنه ليس هناك عالم صناعة النجم التي تنتشر في الدول الأخرى بشكل أوسع. وعن اختيارها الصعب عندما قررت أن تظهر ب «لوك» جديد قبل سنوات، ضحكت أنغام وقالت: “أنا غيَّرت اللوك لأنني شعرت أنني في حاجةٍ إلى ذلك؛ فسنِّي اختلف، وطريقة حياتي اختلفت، وبالتالي كنت أحتاج إلى هذا التغيير، وقد كنت على أعتاب الثلاثين، واخترت هذه الطريقة ولجأت إلى المختصين لأفعلها”.