الرئيس العليمي: مليشيات الحوثي تواصل الهروب من استحقاق السلام ودفع روات الموظفين إلى خيار الحرب    تمييز وعنصرية.. اهتمام حوثي بالجرحى المنتمين للسلالة وترك الآخرين للموت    النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل وسيؤثر على 60 % من الوظائف    مع استمرار هجمات المليشيات.. ولي العهد السعودي يدعو لوقف أي نشاط يؤثر على سلامة الملاحة البحرية    تحذيرات أُممية من مخاطر الأعاصير في خليج عدن والبحر العربي خلال الأيام القادمة مميز    السعودية تؤكد مواصلة تقديم المساعدات والدعم الاقتصادي لليمن    موقف بطولي.. مواطنون يواجهون قياديًا حوثيًا ومسلحيه خلال محاولته نهب أرضية أحدهم.. ومشرف المليشيات يلوذ بالفرار    إصابة مواطن ونجله جراء انفجار مقذوف من مخلفات المليشيات شمال لحج    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    أسباب أزمة الخدمات في عدن... مالية أم سياسية؟؟!!    من يقتل شعب الجنوب اليوم لن يسلمه خارطة طريق غدآ    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    يوفنتوس يتوج بلقب كأس إيطاليا للمرة ال15 في تاريخه    انطلاق أسبوع النزال لبطولة "أبوظبي إكستريم" (ADXC 4) في باريس    تغاريد حرة.. عن الانتظار الذي يستنزف الروح    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    ترحيل أكثر من 16 ألف مغترب يمني من السعودية    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    انهيار جنوني .. لريال اليمني يصل إلى أدنى مستوى منذ سنوات وقفزة خيالية للدولار والريال السعودي    عاجل: قبائل همدان بصنعاء تنتفض ضد مليشيات الحوثي وتسيطر على أطقم ومعدات حوثية دخلت القبيلة "شاهد"    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    هل تتجه المنطقة نحو تصعيد عسكري جديد؟ كاتب صحفي يكشف ان اليمن مفتاح اللغز    نهاية مأساوية لطبيبة سعودية بعد مناوبة في عملها لمدة 24 ساعة (الاسم والصور)    ظلام دامس يلف عدن: مشروع الكهرباء التجارية يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت وطأة الأزمة!    نجل قيادي حوثي يعتدي على مواطن في إب ويحاول ابتزازه    البريمييرليغ: اليونايتد يتفوق على نيوكاسل    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح منذ تكثيف الهجوم الإسرائيلي    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    تطور مفاجئ.. فريق سعودي يقدم عرضا ضخما لضم مبابي    اختتام البرنامج التدريبي لبناء قدرات الكوادر الشبابية في الحكومة    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    استعدادا لمواجهة البحرين.. المنتخب الوطني الأول يبدأ معسكره الداخلي في سيئون    بائعات "اللحوح" والمخبوزات في الشارع.. كسرن نظرة العيب لمجابهة تداعيات الفقر والجوع مميز    استقرار اسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية    بمشاركة أهلي صنعاء.. تحديد موعد بطولة الأندية الخليجية    نيمار يتصدر معدل صناعة الفرص في الدوري السعودي رغم غيابه! (فيديو)    وزيرا المياه والصحة يبحثان مع البنك الدولي تمويل إضافي ب50 مليون دولار لمشروع رأس المال البشري مميز    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35 ألفا و233 منذ 7 أكتوبر    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    دعوة مهمة للشرعية ستغري ''رأس المال الوطني'' لمغادرة صنعاء إلى عدن وتقلب الطاولة على الحوثيين    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    قطع الطريق المؤدي إلى ''يافع''.. ومناشدات بتدخل عاجل    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    ثنائية هالاند تُسحق ليفربول وتضع سيتي على عرش الدوري الإنجليزي!    وفاة امرأة وطفلها غرقًا في أحد البرك المائية في تعز    سنتكوم تعلن تدمير طائرتين مسيرتين وصاروخ مضاد للسفن فوق البحر الأحمر مميز    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    أسرارٌ خفية وراء آية الكرسي قبل النوم تُذهلك!    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مائدة رمضانية
نشر في الجمهورية يوم 28 - 09 - 2008


وسائل تخليص الجسم من السموم
التجربة أفضل من كل برهان!! ليجرب كل واحد منا حين تنزل به المصيبة ألا يسأل إلا الله ولايغفل العمل بالأسباب ولايجحد نعمة ربه عليه حتى لو أصابته مصيبة ألم يقل ربنا «وقال ربكم أدعوني أستجب لكم» فأعلم أن الله ماأنزل بلاء إلا بذنب ومارفعه إلا بتوبة.. تعلمّ من مدرسة رمضان وأعلم أيها الإنسان لاترج أحداً غير ربك ولاتصعد زفراتك إلا لمولاك فإلهك أرحم بك من أمك..كم سألنا الله فاعطانا وكم رجوناه فما حرمنا، كم استعذنا به فأعاذنا..كم طلبناه الشفاء فشفانا..كم وكم وكم..«وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها» السعادة كل السعادة في رضا الله واللجوء إليه والتوكل عليه فليت الذين أرخوا أشرعة مسائلهم أمام أبواب الأطباء والوجهاء وأرباب الأموال يميلون بكل حوائجهم إلى رب كتب على نفسه الرحمة.. فياأيها الإنسان لاتحزن فإن الله ماابتلاك إلا لأنه أحبك وأراد لك جنة لن تبلغها بعملك أبداً، ولاتحجم عن الإقدام إليه، فإنه يغضب سبحانه حين تعرض عنه فلا تسأله ولاتنسى أنك تعيش في نعم لن تقدره إلا حين ترى الذين هم دونك فإنك حينئذ ستضع نصب عينيك «لئن شكرتم لأزيدنكم».
يميل الكثيرون إلى إهمال صحتهم عندما تتكاثر عليهم مشاغل الحياة وهمومها لكن الاهتمام بالصحة لايتطلب بالضرورة الكثير من الوقت أو الكثير من التعديلات على جدول الأعمال اليومي.
فصحيح أن تسارع وتيرة الحياة العملية اليوم يكاد لايترك لنا متسعاً كافياً من الوقت للاهتمام بأنفسنا غير أن ذلك لايجب أن يثنينا عن الانتباه إلى صحتنا والعناية بها فإهمال الصحة سيؤدي عاجلاً أم آجلاً إلى نتائج سلبية تؤثر ليس في أدائنا العملي فحسب بل في كل جوانب حياتنا نستعرض هنا مجموعة من النصائح الصحية التي لايتطلب تطبيقها أكثر من دقائق معدودة وهي تناسب الجميع خاصة أصحاب المشاغل الكثيرة وجداول الأعمال المثقلة بالمواعيد وقد قسمت هذه النصائح إلى ثلاث مجموعات هي:
أ تخليص الجسم من السموم
1 استعض عن واحد من فناجين القهوة والشاي التي تشربها يومياً، بفنجان من نقيع الأعشاب ويعتبر نقيع الطرخشقون أو الهندباء البرية، الذي يشربه الناس منذ قرون، فاعلاً جداً في تخليص الكبد من السموم، كذلك يمكنك احتساء الشاي الأحمر الغني بمضادات الأكسدة، وهو يساعد في التخفيف من المشكلات الهضمية.
2 ضع كل الأدوات الكهرومغناطيسية، مثل الراديو، المنبه وجهاز التلفزيون بعيداً عن رأسك «على بعد مترين ونصف المتر على الأقل» عندما تنام فهذه الأجهزة يمكن أن تؤثر في الموجات الدماغية مايمكن أن يؤدي بدوره إلى شعورك بالتعب الشديد وقد يؤثر سلباً مع الوقت في جهازك المناعي.
3 افرك جسمك وهو جاف بفرشاة الاستحمام قبل أن تأخذ الدوش الصباحي، هذا الفرك ينشط الجهاز اللمفاوي ويحثه على التخلص من السموم كذلك فإنه يحسن الدورة الدموية ويساعد على التخفيف من السيلوليت.
استخدم فرشاة ناعمة ذات شعيرات طبيعية، واحرص على أن تكون حركات الفرك اللطيف في اتجاه القلب بدءاً من القدمين وصعوداً إن القيام بذلك مدة أسبوع كفيل بتحويله إلى عادة مستحبة لاتريد التخلص منها.
4 تنفس بعمق من بطنك ، فهذا التنفس يزيد من كمية الأوكسجين التي تدخل الجسم بأكمله كذلك فإنه يساعد على التخلص من السموم، التي تتراكم في الجسم خلال فترات التوتر كما أنه يريح الجهاز العصبي المركزي.
ضع يديك على بطنك وازفر عن طريق الفم على دفعات قصيرة، حتى تشعر بأن رئتيك فرغتا من الهواء ثم استنشق بعمق عبر الأنف، محاولاً أن تملأ جسمك وكأنه بالون «قوس ظهرك قليلاً في محاولة لاستيعاب مزيد من الهواء» ازفر ببطء عبر الفم حتى تفرغ كل الهواء كرر ذلك بإيقاع معتدل ست مرات.
5 اقفز على الترامبولين:« جهاز القفز الدائري الذي يجعل جسمك يرتد في الهواء».
فذلك لايشكل تمريناً منشطاً ومقوياً للقلب فحسب، بل هو يساعدك أيضاً على تنقية جسمك.. هذا القفز ينشط الجهاز اللمفاوي ويحثه على أداء وظيفة نقل المواد السامة والفضلات.بعيداً عن الخلايا والحقيقة أن القفز بارتداد ينشط انسياب السائل اللمفاوي بمعدل يتراوح بين 51 و03 ضعفاً وهو فاعل لأنك تقفز صعوداً وهبوطاً بشكل عمودي مايشبه عمل المضخة بالنسبة إلى الأوعية اللمفاوية التي تمر بالجسم بشكل عمودي أيضاً ولاتحتاج إلى القفز لوقت طويل، إذ إن خمس دقائق تكفي لأداء المهمة.
6 استعض عن سوائل التنظيف التقليدية التي تستخدمها بمستحضرات طبيعية خالية من المواد الكيميائية فهذه الأخيرة الموجودة بنسب عالية في منتجات التنظيف العادية، يمكن أن تشكل خطراً على صحتك..وهناك دراسات تربط بين هذه المواد والإصابة بمشكلات صحية عدة مثل الربو واضطرابات الجهاز التناسلي وحتى السرطان.
ب تحسين المزاج
1 تعود على ممارسة التأمل فهو لايريحك فقط بل يساعدك على خفض مستويات القلق العام لديك، وذلك بمجرد ممارسة التأمل لفترة قصيرة مرة في الأسبوع، ذلك أظهرت الدراسات أن التأمل يساعد على مكافحة الاكتئاب والأرق وارتفاع ضغط الدم إن تخصيص بضع دقائق للتنفس العميق، المصحوب بالصور الذهنية الملونة هو تقنية بسيطة تريح الدماغ وتعطي مفعولاً مشابهاً لمفعول ساعتين من النوم، اجلس من دون حراك وتنفس بعمق تخيل صوراً بلون مافي ذهنك مع عملية الشهيق وصوراً بلون آخر مع الزفير.
وينصح المعالجون الطبيعيون بالشهيق مع تخيل اللون الأخضر والزفير مع تخيل اللون الأسود أو الرمادي «يرمز إلى الضغط النفسي».
2 تناول قرصاً من خلاصة نبتة زهرة الآلام Passion flower فهي عشبه تستخدم على نطاق واسع للتخفيف من القلق، والتوتر والنزق والأرق، هي لاتسبب الإدمان خلافاً للمستحضرات الكيميائية ذات المفعول المشابه.
3 اشتر باقة من الأزهار فقد أظهر العلماء الأمريكيون في نيوجيرسي أن الزهور تساعد على مقاومة الاكتئاب والقلق، وأن وجود باقة جميلة من الأزهار على مرأى منا، تقوي المشاعر الإيجابية لدينا، من جهة ثانية انتهز الفرص للتجول في الحدائق التي تحتوي على الأزهار في الأيام المشمسة فمفعول الأزهار سيتضافر مع مفعول أشعة الشمس، المعروف بقدرته على رفع مستويات السيروتونين، وهو الناقل العصبي الذي يحسن المزاج.
4 اشرب كوباً من الماء، لأن تراجع نسبة الرطوبة في الجسم يؤثر في مزاجك ويمكن أن يؤدي إلى شعورك بالنزق والارتباك والماء ضروري وأساسي لقيام الخلايا بوظائفها بشكل جيد والمعروف أن الماء يشكل نسبة كبيرة جداً من مكونات جسم الإنسان، وقد أظهرت التجارب أن الحالة الذهنية تتحسن لدى نسبة كبيرة من الناس عند تناولهم بين ستة وثمانية أكواب من الماء في اليوم، حاول أن تشرب لتراً ونصف اللتر من الماء يومياً، وأكثر من هذه الكمية إذا كنت تمارس الرياضة بانتظام.
هل له أسس بيولوجية؟!
ولكن حتى ولو أن التاريخ الشخصي للفرد يمكن أن «يقولب» شخصيته المتوهمة للمرض فإن معظم الباحثين يعتقدون بأن لهذا الاضطراب أسساً بيولوجية قوية ويرى عالم النفس الأمريكي ستيفن جوزيفسون من كلية الطب بجامعة كورنيل أن الميل إلى هذا الوهم الهوسي هو إلى حد كبير جيني أو بيولوجي ثم يأتي حدث حياتي مفجع فيشكل محتواه. وفي أي حال فإن الأدوية التي رُكبت لمعالجة حالات الاكتئاب والاضطراب النفسي المعروف باسم الاضطراب الوسواسي القسري «OCD» معاً.
هذه الأدوية قد نجحت بعض النجاح في معالجة توهم المرض ولكن ليس كل الأشخاص المتوهمي المرض هم ممن يستجيبون للأدوية ومن أسباب عدم الاستجابة هذه أن الآثار الجانبية لهذه العقاقير يمكن أن تؤدي إلى نوبات جديدة من القلق.
وقد أحرز الاختصاصيون السريريون بعض النجاح في معالجة هذا الاضطراب وذلك باستخدام شكلاً من أشكال المعالجة النفسية استحدث في بريطانيا وهذا الشكل العلاجي يجمع بين تثقيف المريض واخضاعه لمعالجة سلوكية معاً أي أن المصاب بتوهم المريض يعرض لمواقف مثيرة للقلق ثم يُدرب على مواجهة هذه المواقف.
5 عزز انسياب الدم إلى الدماغ ،عن طريق الاستلقاء على الأرض ورفع الساقين وإسنادهما إلى جدار أو مقعد من دون أن تنسى التنفس بعمق، والهدف من هذه الوضعية، والوضعيات المشابهة، التي يكون فيها مستوى الرأس أكثر انخفاضاً من مستوى القدمين، هو زيادة انسياب الدم إلى الدماغ،ما يرفع من نسبة الأكسجين التي تصل إليه ووصول المزيد من الأوكسجين إلى الدماغ يعني المزيد من القدرة على التركيز وتعزيز المشاعر الإيجابية.
6 تناول ما يكفي من الأطعمة الغنية بالكالسيوم وخفيفة الدهون، مثل حليب الصويا المقوي وعصير البرتقال المقوي بالكالسيوم، فالكالسيوم ليس ضرورياً للحفاظ على صحة العظام فحسب ، بل يُسهم أيضاً في تخفيف التوتر ويساعد على الاسترخاء والنوم ، وهو مفيد جداً للنساء، فهو يخفف أعراض ما قبل العادة الشهرية، احرصي على تناول 0021 ملليغرام من الكالسيوم على الأقل يومياً.
7 استفد من خبرة اختصاصي العلاج بوخز الإبر والعلاج بالضغط.، واضغط بالسبابة على منتصف المسافة التي تفصل بين حاجبيك، استمر في الضغط وأنت تعد إلى عشرة، ثم توقف وأنت تعد إلى خمسة، كرر الضغط خمس مرات، ستشعر بالارتياح مباشرة بعد ذلك.
كذلك يمكنك أن تضغط على رسغك تحت المفصل «المنطقة الجانبية للمفصل إلى جهة الخنصر» عد إلى خمسة ثم توقف عن الضغط، كرر ذلك خمس مرات.
8 تنشق زيت البخور العطري ، فهو يساعد على رفع المعنويات ويخفف القلق.
ج زيادة النشاط والطاقة
1 عند الاستيقاظ صباحاً، اشطف وجهك بالماء 21 مرة بالماء الدافئ وعيناك مفتوحتان،و21مرة بالماء البارد.
2 استفد من مزايا الزيوت العطرية، واستخدم أفضلها لتمنح نفسك دفعة من الطاقة الذهنية والجسدية الفورية، امزج ثلاث قطرات من زيت إكليل الجبل، وست قطرات من زيت الليمون في القليل من هلام الاستحمام غير المعطر، واستخدمه لغسل جسمك صباحاً تحت الدوش، كذلك يمكنك استخدام زيوت عطرية منشطة أخرى، مثل زيت النعناع، الأوكالبتوس والماندرين.
3 تناول وجبة إفطار غنية بالكربوهيدرات بطيئة الهضم مثل الشوفان، فهذا يؤمن لك الطاقة اللازمة طوال فترة قبل الظهر والشوفان يحتوي أيضاً على فيتامينات «B» التي تحافظ على صحة جهازك العصبي.
4 استعض عن فنجان القهوة، الذي تتناوله عندما تشعر بالخمول ، بفنجان من نقيع النعناع، فهو جيد جداً لمنحك النشاط وصفاء الذهن، استنشق رائحة النعناع وأنت تحتسي النقيع، فهي كما أكدت التجارب تزودك بدفعة من الطاقة، من جهة ثانية، فإن كوب النعناع يزيد من كمية السوائل التي تتناولها، والمعروف أن تراجع نسبة الرطوبة في الجسم هو واحد من أسباب الشعور بالتعب، والنعناع يفيد أيضاً في إبطال مفعول ظاهرة التخمر المعوي التي تلي الغداء، والتي قد تسبب الإرهاق.
5 دلك شحمتي أذنيك بحركة تصاعدية، فهما تشكلان حسب اختصاصي العلاج بوخز الإبر، نقطتين مهمتين يؤدي الضغط عليهما إلى منحنا النشاط والحيوية، دلك أيضاً رقبتك وكتفيك، من شأن ذلك أن ينشط الدورة الدموية فيها، مايؤدي بدوره إلى تعزيز الطاقة.
6 نفذ واحداً من تمارين اليوغا المنشطة، الذي يشبه الكثيرون بحركات القطة عندما تتمطى، قلد القطة بالوقوف على الأطراف الأربعة، ثم استنشق ببطء وأنت تقوس ظهرك نحو الداخل، وترفع رأسك إلى أعلى ، ازفر بعد ذلك ببطء، وأنت تقوس ظهرك نحو الأعلى،وتشد عضلات بطنك إلى الداخل، حاول أن تدفع عمودك الفقري، قدر الإمكان، نحو الأعلى، وتخفض رأسك نحو صدرك،كرر التمرين مدة دقيقة.
إن هذا التمرين ينشط شبكة الأعصاب التي تنطلق من الحبل الشوكي ،ويمنح الجهاز العصبي بأكمله دفعة من الطاقة.
7 خصص خمس دقائق لتتنفس بطريقة تمنحك الطاقة والحيوية مستعيناً بنصائح اختصاصي العلاج الطبيعي، اختر مغلفاً يحتوي على نوع الشاي المفضل لديك الأفضل أن يحتوي على أعشاب ونكهات مثل القرفة ، الزنجبيل ، النعناع» لاتغمسه في الماء بل أحمله جافاً على مقربة من أنفك، استنشق بعمق عن طريق الأنف وأنت تعد إلى أربعة. احبس نفسك وأنت تعد إلى ثمانية، ثم أزفر وأنت تعد إلى أربعة. كرر حركة التنفس عشر مرات.وستشعر بنشاط وحيوية فوريين.طبق اليوم
البيتزا بالفلفل الأخضر
المقادير:
1 العجينة
1ملعقة ونصف من الخميرة الجافة.
- كوب من الماء الدافئ.
- ملعقة صغيرة من السكر.
- ملعقتان من الزيت النباتي.
- كوبان ونصف من الطحين الجيد.
مكونات سطح البيتزا
1 نصف علبة صغيرة من معجون الطماطم.
2 علبة من التونة مصفى من الزيت.
3 شرائح رفيعة من الفلفل الأخضر والبصل حسب الرغبة.
4 نصف كوب من الجبنة البيضاء «حسب الرغبة».
5 كوب أو اثنان من الجبنة السائلة.
طريقة التحضير:
1 تضاف الخميرة إلى الماء وتحرك جيداً إلى أن تذوب.
2 يضاف السكر والزيت والطحين.
3 يوضع وعاء العجين في ماء دافئ لمدة 5 دقائق إلى أن يخمر العجين وينتفخ.
4 تمدد العجين في صينية خاصة بالبيتزا مدهونة بالزيت أو ورقة خاصة بالخبيز.
5 تضاف مكونات البيتزا على سطح العجين بالترتيب المذكور في قائمة المكونات أعلاه.
6 يمكن عمل إضافات بحسب ذوق العائلة على سطح البيتزا.فوائد الفلفل الأخضر
الفلفل الأخضر Green Pepper
للفلفل الأخضر فوائد عديدة، وينصح الباحثون في التغذية بتناوله كثيراً في الوجبات، وذلك لاحتوائه على الكثير من العناصر الغذائية المهمة والمفيدة للإنسان ومنها الأملاح المعدنية مثل البوتاسيوم والصوديوم والفيتامينات مثل فيتامين C وفيتامين Aوغيرهما.
يؤمن الأطباء والباحثون في التغذية بأن للفلفل الأخضر سواءً الحلو أو الحريف القدرة على إذابة جلطات الدم ومنع تكونها داخل الشرايين وذلك بما يحتوي عليه من مواد مذيبة للجلطات ويفسر ذلك قلة حدوث أمراض القلب، وقصور الدورة التاجية في البلدان الآسيوية التي يكثر في غذائها الفلفل الحريف «الشطة».
لقد تم قياس وجود المواد المذيبة للجلطات في بعض الأشخاص عقب تناولهم وجبة ملتهبة من الفلفل الحريف والمعكرونة، فاكتشف الأطباء زيادة هذه المواد المذيبة للجلطات بدرجة ملحوظة ممايرجح تأثير الفلفل على منع تكوين جلطات في الأوعية الدموية.
وبعكس الاعتقاد السائد لدى البعض فالفلفل الحريف لايؤذي المعدة ولا يؤثر على القرح ولايتسبب فيها، وفي إحدى التجارب المثيرة تم اختيار خمسين متطوعاً يعانون قرحة المعدة والأثنى عشر، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين إحداهما تناولت طعاماً يحتوي على الفلفل الحريف، بالإضافة إلى ذلك، أعطي لكل من المجموعتين دواء مضاداً للحموضة كعلاج للقرحة، وبعد 4 أسابيع كان أربعة أخماس المشاركين في التجربة وبنسبة متساوية في المجموعتين قد عولجوا تماماً وبذلك قد اتضح عدم تأثير الفلفل الحريف على قرحة المعدة.
لقد أثبتت الدراسات الحديثة أن نوعاً من البكتريا، جرثوم معروف باسم هبيلوري Helicobacter pylori هو سبب معظم حالات الإصابة بالقرحة الهضمية وقرحة الاثنى عشري، وبنيت هذه الدراسات أيضاً أن المضادات الحيوية يمكنها الشفاء من تلك القروح.
ويرجح العلماء أن قليلاً من الفلفل يصلح المعدة.. فهو يزيد من إفراز العصارة المعدية وينبه المخ لعملية الهضم وبالتالي يصبح أكثر سرعة وكفاءة.
وللفلفل تأثير آخر على المخ فهو ينبه إفراز المواد المروفينية «الاندورفينات» الطبيعية التي يفرزها المخ كنتيجة لعملية التهيج التي تصاحب تناول الفلفل وماينتج عنها من إفرازات للغشاء المخاطي من الأنف والعين.
وتفسر هذه الحقيقة لماذا يشعر الإنسان بإحساس بهيج وبانتعاش لطيف عقب تناول الأطعمة الحريفة.الصحة النفسية..فن التمارض
د. سالم عبدالله بن سلم
التمارض أنواع وأشكال منه ما يتظاهر به المرء طلباً لمكسب ما كإجازة من وظيفة أو استراحة من عمل أو تعويض عن إصابة أو استجلاب لاهتمام أو عطف....أو...الخ...
ومنه ما هو تمارض خالص لايبغي المرء من ورائه نفعاً ولاربحاً بل يقوم به باخلاص شديد في سبيل التمارض نفسه مما يرتفع له إلى مستوى الفن الرفيع.
ففي تاريخ الطب الحديث تحكي المجلة الطبية البريطانية عن شخص اسمه ستيورات ماكلوري كاد يستحق بجدارة أن ينال وسام الامتياز في ميدان التمارض لولا أنه لا يوجد مثل ذلك الوسام.
ولقد أمضى باحثان أربعة أعوام في تعقب سجلات هذا المريض الطبية .
وفي إحصاء مرات دخوله المشافي. فوجدا أنه خلال أربع وثلاثين سنة دخل إلى ثمانية وستين مستشفى مختلفاً وكان مجموع مرات دخوله 702مرات وذلك في إيرلندا واسكوتلندا وانكلترا وويلز مما جعله حامل بطولة الدخول إلى المشافي في العالم.
وقد تملك خبرة وفيرة عن الطب والعلاجات وما إلى ذلك؟!
الأوهام المرضية
توهم المرض والتنقل بين عيادات الأطباء هل هو مرض نفسي أم أن له أسساً بيولوجية...لكل طبيب رأيه في هذا الموضوع بالاستناد إلى تجاربه الشخصية وإن كان الجميع متفقين على أن التنشئة الباكرة هي مصدر هذا التوهم.
وداء المبالغة في توهم المرض ليس مجرد حالة نفسية عابرة وإنما هو داء به قدرة على إنهاك القوى وخلق روح الإحباط في النفوس لايقل في ذلك عما يفعله كثير من الأمراض الجسمانية الحقيقية لأن داء المبالغة من توهم المرض يولد في النفس لصاحبه إحساساً فظيعاً بعدم اليقين بالرغم من كثرة ما يتردد في أسماعهم في عيادات الأطباء من أن مرضهم وهمي ومثير للسخرية وأن مبالغتهم لا أصل لها.
شأنه شأن الحمى
هل يخطر ببالك أن حوالي 05% من الاشخاص الذي يؤمون عيادات الأطباء لايعانون أكثر من حالة عنيفة من حالات المبالغة في توهم المرض وفي القرن الثامن عشر لاحظ الكاتب البريطاني الشهير جيمس بوزويل وكان هو نفسه مصاباً بداء المبالغة في توهم المرض «إن هذا الداء شأنه شأن الحمى أو الغدة العنقية أو أي مرض آخر هو سبيل سائر الناس من أعقلهم إلى أحمقهم» ولكن بالرغم من طول تاريخ هذا الداء ولسعة انتشاره بين كثير من الناس وهو المعروف طبياً باسم «المُراق» أو «العصاب المراقي»
فإنه مايزال مشكلة مهملة كما يقول عالم النفس الأمريكي راسل نوييس من جامعة ايووا. ويعود ذلك جزئياً إلى أن شديدي توهم المرض لايذهبون أكثر الحالات إلى عيادات الأطباء النفسانيين وإنما يراجعون اطباء الصحة العامة حول مشاكلهم..وأكثر من ذلك فإن المبالغة في توهم المرض هي تشخيص يميل أكثر الاطباء إلى تجنبه والحكم عليه مباشرة وذلك لأن القلة من الناس فقط يطيقون سماع هذا الحكم الذي يعتبرونه ماساً بكرامتهم ودالاً على ضعف شخصيتهم وعدم الدقة في وصف أعراضهم.
وتوهم المرض يخلق أفكاراً سوداء توحي للمصاب به بأنه مصاب بمرض خطير ومعه كل الأفكار المقلقة المرافقة له، قد يبدو على الشخص عرض أو عرضان ولدى فحص الطبيب له يحاول أن يطمئنه إلى أن كل شيء على مايرام وتتحسن أحوال الشخص بضعة أيام ثم يبرز عرض جديد فيتراكم الخوف في نفسه ويعود إلى مراجعة الطبيب الذي يكرر على مسامعه مرة أخرى بأنه لايشكو من أية علة.
المواقف المفزعة بدأت من الطفولة
مع أن الشكوى من علل وهمية قد صورت أحياناً بأنها اضطراب تختص به النساء إلا أن الباحثين قد باتوا يعتقدون الآن بأن توهم المرض هو داء يصيب الجنسين بدرجة متساوية فعدد الرجال الذين يتوهمون المرض مساوٍ لعدد النساء وتوهم المرض يمكن أن يبدأ في أي سن ولو أنه في أغلب الأحيان يبدأ في العادة بين أشخاص في العشرينيات من أعمارهم، كما يعتقد علماء النفس أن المصابين بداء توهم المرض قد تلقنوا مواقفهم المفزعة إبان طفولتهم إذ من المحتمل أن يكون والدا الشخص كثيري التوهم للمرض مسرفين في رعاية صحة طفلهما فيحملانه إلى عيادات الاطباء مرات ومرات ويرسخان في أعماق نفسه خوفاً متأصلاً من المرض ويجعلانه يشعر دائماً بعدم الطمأنينة إزاء حالته الصحية ثم أن بعض الاشخاص ربما كانوا قد تعلموا طريقة استعمال توهم المرض كطريقة يسترون وراءها ضوائقهم العاطفية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.