تقاسم تشلسي وليفربول صدارة بطولة انكلترا لكرة القدم مؤقتاً بفوزهما خارج أرضهما على ستوك سيتي وايفرتون بنتيجة واحدة 2-صفر في المرحلة السادسة.على ملعب “بريتانيا” تابع تشلسي عروضه الرائعة في الآونة الأخيرة وعاد بثلاث نقاط من مباراته مع ستوك سيتي بفوزه عليه بثنائية نظيفة.افتتح الظهير الأيمن البرتغالي جوزيه بوسينغوا التهديف لتشلسي عندما سيطر على الكرة داخل المنطقة وأطلقها من مسافة قريبة باتجاه المرمى اصطدمت بقدم أحد مدافعي ستوك وتهادت داخل الشباك (35). وفي الشوط الثاني أضاف الفرنسي نيكولا انيلكا الذي نزل احتياطيا في منتصفه الهدف الثاني (77). ايفرتون- ليفربول وعلى ملعب “غوديسون بارك”، عاد ليفربول بسرعة إلى سكة الانتصارات بعد تعثره في المرحلة السابقة أمام ستوك سيتي صفر-صفر .. وعانى ليفربول أمام جاره ايفرتون الذي فرض إيقاعه في الشوط الأول وكان قريبا من افتتاح التسجيل في أكثر من مناسبة أبرزها في الدقيقة 27 عندما لعب جوليون ليسكوت كرة إلى داخل المنطقة عجز الحارس الاسباني خوسيه رينا وزميله جيمي كاراغر في التعامل معها بالطريقة المناسبة فوصلت إلى البلجيكي مروان فيلايني إلا أن الأخير سدد في جسد كاراغر والمرمى مشرع أمامه.وانتظر ليفربول حتى بداية الشوط الثاني ليهدد مرمى الحارس الأميركي تيم هاوارد بشكل فعلي عندما مرر الهولندي ديرك كوييت الكرة إلى القائد ستيفن جيرارد المتواجد على حدود المنطقة فأطلقها الأخير صاروخية زاحفة مرت قريبة جدا من القائم الأيمن لمرمى صاحب الأرض (52).ونجح توريس أخيراً في هز الشباك عندما توغل الايرلندي روبي كين في الجهة اليسرى ثم لعب كرة عرضية تلقفها بطل أوروبا بيمناه وهي طائرة وأودعها شباك الحارس هاوارد (59).ولم ينتظر فريق المدرب الاسباني رافايل بينيتيز كثيرا ليعزز تقدمه بهدف ثان كان بطله توريس أيضا الذي وصلته الكرة في الجهة اليسرى للمنطقة بعد تدخل من المدافع النيجيري جوزيف يوبو على محاولة توغل من كوييت، فسددها الاسباني بيمناه في سقف شباك هاوارد (62).وتعقدت مهمة ايفرتون عندما وجه الحكم مايك ريلي بطاقة حمراء للاعبه الاسترالي تيم كاهيل بسبب خطأ قاس على الاسباني خابي الونسو (80) ما سهل من مهمة ليفربول في تحقيق فوزه الثالث على التوالي على جاره بعد كان تغلب عليه ذهابا وإيابا الموسم الماضي، علماً بأن توريس كان أيضاً صاحب هدف المباراة الوحيد في المواجهة الأخيرة بينهما. ولم يذق ايفرتون الذي مني بهزيمته الثالثة هذا الموسم، طعم الفوز على جاره منذ 9 أيلول/سبتمبر 2006 عندما تغلب عليه بثلاثية نظيفة. تجدر الإشارة إلى أن ايفرتون كان ودع في منتصف الأسبوع الحالي مسابقة كأس رابطة الأندية المحترفة بخسارته أمام بلاكبيرن صفر-1، فيما تخطى ليفربول وبصعوبة بالغة كرو الكسندرا من الدرجة الثالثة بالفوز عليه 2-1. مانشستر يونايتد-ايفرتون وعلى ملعب “اولدترافورد” حقق مانشستر يونايتد فوزا مقنعا على جاره بولتون بهدفين نظيفين.وكانت المفاجأة استبعاد المهاجم الدولي واين روني من التشكيلة الأساسية، حيث بدأ المدرب اليكس فيرغوسون المباراة بثلاثة مهاجمين هم البلغاري ديميتار برباتوف والأرجنتيني كارلوس تيفيز والبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي كان يخوض أول مباراة له أساسياً هذا الموسم في الدوري المحلي.وكان مانشستر الأفضل طوال الدقائق التسعين ولولا براعة الحارس الفنلندي يوسي ياسكالاينن لكان سجل العديد من الأهداف في الشوط الأول.واحتسب الحكم ركلة جزاء مشكوك في صحتها لمانشستر اثر خطأ غير واضح على رونالدو، فانبرى الأخير لها بنجاح (60). وكان رونالدو افتتح رصيده من الأهداف هذا الموسم قبل أربعة أيام في مرمى ميدلزبره في كأس رابطة الأندية الانكليزية.وشارك روني في منتصف الشوط الثاني وأضاف الهدف الثاني بعد لعبة مشتركة رائعة بينه وبين رونالدو فتخلص من مدافع ببراعة واسكنها الزاوية البعيدة لمرمى بولتون (77).